الألكسو تحتفل باليوم العالمي للمعلمين تحت شعار" قم للمعلّم - اعترافا وتقديرا"
تحتفل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو- مع المؤسسات الرسمية واتحادات المعلمين ونقاباتهم باليوم العالمي للمعلمين اعترافا بفضلهم في تعليم الأطفال وبناء النشء الذي ساهم في البناء والشباب وتمكينهم من فرص التعليم الجيّد لبناء شخصيتهم وتطوير معارفهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم حتى يصبحوا قادرين على المشاركة التامة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ومواطنين يتحملون مسؤولياتهم في مجتمعاتكم.
الألكسو تُشارك في تنظيم اجتماع لجنة التنسيق العليا لمناقشة واعتماد الخطة التنفيذية للإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية
في إطار التعاون بين الألكسو والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، عُقد اجتماع لجنة التنسيق العليا ، يوم الأربعاء المصادف 30 سبتمبر 2020، بتقنية الاتصال عن بعد، لمناقشة واعتماد الخطة التنفيذية للإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛
اُفتتح الاجتماع بكلمات ترحيبية ألقاها كل من سعادة الوزير المفوض دعاء فوائد خليفة، مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، نيابة عن معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومعالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ومعالي الدكتور محمد مبارك مجذوب، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، تضمّنت في جلّها الحاجة الملحة لوضع إطار بحث علمي عربي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، لما يحمل من بُعد استراتيجيّ من أجل الدفع بالبحث العلمي في الدول العربية في هذه القطاعات الحيوية، من أجل مساعدة الدول العربية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفـق العـام 2030.
شارك في الاجتماع ممثلو إدارتي العلوم والبحث العلمي بالألكسو، وإدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالجامعة العربية، والخبراء أعضاء فريق العمل المعد للخطة التنفيذية للإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية من الجزائر، والمغرب وموريتانيا.
وقد تناول الاجتماع عرض مشروع الخطة التنفيذية، الـذي قدّمه الأستاذ الدكتور فوزي بن دريـدي/أستاذ علم الاجتماع وعضو فريق العمل المعد للخطة، ودارت مناقشات مستفيضة حولها، أسفـرت عن عدد من التوصيات التي سيتم اتخاذ ما يلزم بخصوصها.
ومن الجدير بالذكر أنّ فكرة إعداد الإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، تستند إلى ما جاء في الملخص التنفيذي للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي تم اعتمادها بموجب القرار رقم 700 الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثامنة والعشرين بتاريخ 29/3/2017، التي تضمنت "أهمية التطرق الى الأبعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للبحث العلمي وإبرازها، ولأهمية هذه الأبعاد وضرورة منحها ما تستحق من الاهتمام والعناية"؛
كما تجــدر الإشارة إلى أن لجنة التنسيق العليا، تتكون من الألكسو، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وتم إقرارها لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار المذكور آنفا.
الألكسو تصدر كتاب "الطاقات المتجددة في تنمية المجتمعات الريفية والصحراوية وتطويرها: التجربة المغربية نموذجا"
الألكسو تصدر كتاب "الطاقات المتجددة في تنمية المجتمعات الريفية والصحراوية وتطويرها: التجربة المغربية نموذجا"
صدر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - إدارة العلوم والبحث العلمي- الكتاب الموسوم بــــــــــ:" الطاقات المتجددة في تنمية المجتمعات الريفية والصحراوية وتطويرها: التجربة المغربية نموذجا"؛ الذي يأتي في إطار إيمان الألكسو بأهمية الطاقات المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة، وحرصها على زيادة الوعي بضرورة ترشيد استهلاك مصادر الطاقة التقليدية من أجل إتاحة فرصة للأجيال القادمة للاستفادة منها، وإيجاد سُبل واستراتيجيات كفيلة بضمان التحول إلى اقتصاديات الطاقة المتجددة في الدول العربية، وحُسن استخدامها خصوصاً في المناطق الريفية والصحراوية، وتشجيع البحث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة؛
وإذ تصدر الألكسو هذا الكتاب، تتوجّه بالشكر الجزيل والامتنان للخبراء، وتثمّن عاليا ما بذلوه من جهد مقدّر في إعداده.
ويُسعد المنظمة أن تضع بين أيدي قرائها هذا الكتاب، وإتاحته للباحثين والمهتمين في نسختين ورقية وإلكترونية، للاطلاع عليه والإفادة من محتواه العلمي المتخصص كدليل تثقيفي توعوي يهم مختلف شرائح المجتمع، والمساهمة بدور بارز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولنا العربية. وسعيا منها لإثراء المحتوى الرقمي العلمي والفكري العربي وتوسيع الاستفادة العربية من تجارب الشعوب والدول المتقدمة في مجالات التعليم
الجامعي والبحث العلمي وتشجيع نقل العلوم والتكنولوجيا وتوطينها بالعالم العربي.
لتحميل الكتاب
بمناسبة يوم الطفل العربي، الألكسو تنظّم ندوة علمية عن بعد
افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عبر الاتصال المرئي، ندوةً علمية حول "حماية حقوق الطفل العربي"، تمّ تنظيمها بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة وجمعية رحاب الأسرة والطفل، يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020، الساعة 10.00 صباحا توقيت تونس، وشارك فيها أساتذة وخبراء ومسؤولون من جهات حكومية وغير حكومية معنية بتنمية الطفولة وحمايتها في الدول العربية.
وأكّد في كلمة رئيسة أنّه من الضروري اليوم، إذا ما أردنا فعلاً تأمينَ مستقبلٍ أفضلَ لوجودِنا وبقائِنا، أن نعملَ بنسَقٍ أعْلَى وبفكرٍ أعمقَ وبالتزامٍ إنسانيٍّ أرسخَ وأكبَرَ ، وأن نتحمّلَ المسؤوليّةَ الفرديّةَ والأُسَريّةَ والمجتمعيةَ من أجلِ رعايةِ أطفالِنا وتنميةِ حقوقِهم وحمايتِهم من الأَذَي بجميعِ أنواعِه، فأطفالُنا اليوم هم - كما ورد في ميثاق حقوق الطفل العربي - "شبانُ الغدِ ورجالُه ونساؤُه وصناعُ مجدِه"، و" بمقدارِ ما نرعاهم ونتعَهدُهم ونستثمرُ فيهم نُيَسِّر صنعَ الغدِ المجيد".
كما دعا إلى تعزيزَ مَأسَسَةَ حمايةِ حقوقِ أطفالِنا تشريعيًّا وتربويّا وثقافيّا واقتصاديّا، وصحيّا واجتماعيا، وأن نستثمرَ في تنميةِ الطفولة، فهي الاستثمارُ الحقيقيُّ في الإنسان، الذي هو محرّكُ كلِّ تنميةٍ وغايتُها القُصْوى.
وأكّد أنّ الألكسو على استعدادٍ تامٍّ للتعاونِ وعقدِ الشراكاتِ مع الهيئاتِ والمؤسّساتِ الرسميةِ ومع منظّماتِ المجتمعِ المدنيِّ التي تدافعُ عن حقوقِ الأطفالِ وتعملُ على الارتقاءِ بأوضاعِهم في جميعِ الدول العربية .
الألكسو تحتفي باليوم الدوليّ للاّعنف تحت شعار: "بالتّربية نُقاوم العنف وبالثّقافة نبني جُسور السّلام"
تُحيي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مع بقيّة شُعوب العالم
"اليوم الدوليّ للاّعنف" الذي يُصادف يوم الثّاني من تشرين الأوّل/أكتوبر من كلّ عام، وذلك لإعادة التّذكير بأهمية اللجوء إلى الحلول السلمية في فضّ النزاعات ومكافحة العنف بأشكاله كافة. وتكتسي هذه المناسبة العالمية المُتجدّدة بُعدين أساسيّين، يتمثّل الأوّل في تخليد ميلاد مهاتما غاندي، رائد فلسفة اللاعنف والسّلام، ويتعلّق البُعد الثاني في ترسيخ المعاني والقيم النّبيلة التي تُجسّمها الدّعوة لنشر ثقافة السّلام وقيم التّسامح والتّفاهم واللاّعنف وتجذيرها في عقول الأجيال، كما ورد في البُند الأول من إعلان الميثاق التأسيسي لمنظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، "ولمّا كانت الحروب تتولّد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تُبنى حصون السلام".
وتأتي هذه الذّكرى في وضع عالمي استثنائيّ، انصرفت فيه دُول العالم إلى مُواجهة عنف فيروس كورونا والتّقليص من آثاره السلبيّة. فيما أنّ العنف ظاهرة مرضيّة بالأساس، عابرة للمجتمعات والأزمان، سواء مُورست قبل كورونا، أو خلال فترة الحجر، أو بعدها. وقد يُعزى ارتفاع منسوب العنف اليوم بالخصوص إلى تدهور منظومات التّربية والتّعليم وتراجع دور الثقافة في مجتمعاتنا، إضافة لترهّل الرّوابط الاجتماعية وتراجع القيم والمعايير الأخلاقيّة بسبب العولمة الكاسحة والثّورة الإلكترونيّة والرقميّة التي تسبّبت هي الأُخرى في ظهور نوع جديد من العنف، يتمثّل في انتهاك الخصوصيّات الشخصية وإتاحتها على وسائل التّواصل الاجتماعي. وضروريّ اليوم للحدّ من ظاهرة العنف أن تتكاتف جهود الجميع، حكومات، ومجتمع مدني، وصنّاع الرّأي العامّ من وسائل إعلام ومُفكّرين وفنّانين ورجال دين... لاستقطاب جميع الشّرائح الاجتماعيّة وخاصّة الشّباب، والإحاطة بهذه الفئة الوازنة بعددها في البُلدان العربيّة، لتكون من بين أهمّ الفاعلين في كسب المعركة ضدّ العنف والتطرّف. وينبغي لذلك مراجعة مناهج التّربية والتّعليم وتجديد الثّقافة وتشجيع البحوث العلميّة والدّراسات حول هذه الظاهرة، وتحليل أسبابها ووضع الخطط الكفيلة بمحاصرتها ومعالجة أعراضها، حماية للمجتمعات والأجيال من الانزلاق في متاهات الانحراف والغُلوّ والتطرّف المُؤدّية إلى الإرهاب وزعزعة الأمن العالمي. وتبقى مكافحة هذه الآفة العابرة للحدود، في جميع الأحوال، مسؤوليّة المُجتمع الدوليّ بأسره.