الألكسو تطلق مبادرة التعاون بين المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية لدعم جهود الدول العربية في حماية ممتلكاتها التراثية في أوقات الأزمات
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الثلاثاء 13 أكتوبر 2020، اجتماعا - عن بعد- شاركت فيه المنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية لعرض مبادراتها وتدخلاتها لدعم جهود عدد من الدّول العربيّة التي تشهد تهديدا لممتلكاتها الثقافية، وهي لبنان والعراق واليمن وليبيا والسوان، ومن بين المنظمات التي شاركت في الاجتماع إلى جانب جامعة الدول العربية، منظمة اليونسكو، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع- إيكوموس، والمجلس الدولي للمتاحف - إيكوم، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية-إرسيكا، ومؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع ALIPH، ومركز إيكروم الشارقة، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بمملكة البحرين، ومنظمة المدن العربية، كما شارك في الاجتماع المسؤولون عن إدارة التراث في الدول العربية المعنية ومجموعة من الخبراء الدوليّين.
وقد أكّد الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة في كلمته الافتتاحية أن الاجتماع يمثل فرصة للاطلاع على خطط العمل والمبادرات التي تقوم بها المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتراث من أجل دعم جهود الدول العربية التي تضرّر تراثها جرّاء الأحداث الأخيرة، وذلك بهدف وضع خطة عمل مشتركة للتدخّل تفاديا للازدواجية وهدر الجهد والمال في هذا الظرف الدّقيق الذي يعيشه العالم بأسره.
ثمّ استمع المشاركون إلى تدخّلات المسؤولين عن إدارة التراث في كل من لبنان وليبيا والعراق واليمن والسّودان حول ما تمّ عرضه من مبادرات، وشخّصوا حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات الثقافية في بلدانهم
وقد انتهى المشاركون إلى اقتراح تكوين فريق عمل مصغّر لضبط أولويّات التدخّل ونوعها ومستوياتها، واقتراح مشروعيْن نموذجيّيْن يقع البدء في تنفيذهما في أسرع الآجال.
المُعْجَم المُوحّد لِمُصْطَلحات الطب الباطني (إنجليزي-فرنسي-عربي)
في إطار الجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجهازها المختصّ مكتب تنسيق التعريب بالرباط، لوضع معاجم علمية حديثة توفّرُ المقابل العربي للمصطلحات في مختلف التخصّصات، جاء تكليف فريق إعداد المعجم الموحد لمصطلحات الطب الباطني ليفتح الطريق أمام إضافة مهمّة إلى المكتبة العربية في مجال معاجم الطب التَّخصصية برئاسة الدكتور أ.د. مروان جبر الوزة، أستاذ الطب الباطني والأمراض المعدية -جامعة الدمام بالمملكة العربية السعودية.
وبعد الانتهاء من الإعداد والتقويم والمراجعة، تم عرض المعجم على لجنة علمية، قامت بدراسته أثناء انعقاد مؤتمر التعريب الثالث عشر المنعقد بجامعة الإمام محمد بن سعود وبالتعاون مع معهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب خلال الفترة 25 – 27 سبتمبر 2018 بالرياض، وتكونت من السادة:
أ.د. عزيز الزاوي، كلية الطب والصيدلة بالرباط – المملكة المغربية؛ أ.د. أمجد الباز العجرودي مصطفى، جامعة الخليج العربي – كلية الطب والعلوم الطبية – البحرين؛ أ.د. عبد العزيز أمين محمد الفكي، جامعة الخليج العربي – كلية الطب والعلوم الطبية – البحرين؛ أ.د. مباركه البراء، مجلس اللسان العربي – موريتانيا؛ أ.د. المختار محمد الأمين بيه الجيلاني، مجلس اللسان العربي – موريتانيا؛ أ.د. البكاي عبد المالك مال، مجلس اللسان العربي – موريتانيا؛ أ.د. سيدي محمد حدمين محمد سيدي الهادي، مجلس اللسان العربي – موريتانيا؛ أ.د. شكيب اللبيدي، مدرسة الملك فهد العليا للترجمة – المغرب؛ أ.د. عبد الوهاب العمراني، مدرسة الملك فهد العليا للترجمة – المغرب؛ أ.د. محمد الصمدي، مدرسة الملك فهد العليا للترجمة – المغرب؛
يشتمل المعجم على 3182 مصطلحا باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والإنجليزية) في 699 صفحة، ويتضمن فهرسا عربيا وفرنسيا مصاحبا.
لتحميل المعجم / المعجم
كما يرجى زيارة موقع الألكسو ومكتب تنسيق التعريب على العنوانين:
- www.arabization.org.ma
الألكسو تعقد الاجتماع التنسيقي الثاني لأولمبياد الألكسو
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الاجتماع التنسيقي الثاني لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي، وذلك يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2020، بتقنية الاتصال عن بُعد. بالشراكة مع وزارة التربية بدولة الإمارات العربية المتحدة واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية الثقافة والعلوم .
وقد رحّب كل من المهندس خلف العقله، والمهندس خلفان المراشدة، بالمشاركين وأكدا على أهمية الجهود التي تسعى إليها الألكسو من خلالها ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الناشئة منذ سنّ مبكرة في الدول العربية،
وشارك في الاجتماع ممثلون عن إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، ووزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة التربية بالجمهورية التونسية، وأعضاء اللجنة الفنية للأولمبياد من الأردن وتونس؛
وعرضت دولة الإمارات العربية المتحدة المستضيفة للدورة الثانية لأولمبياد الألكسو، مقترحاتها على المشاركين ودارت مناقشات بشأنها أفضت إلى عدد من التوصيات التي سيجرى اتخاذها بهذا الشأن.
وتجــدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى للأولمبياد قد عقدت في العام 2019 بجمهورية مصر العربية، وتجري التحضيرات للدورة الثانية للأولمبياد التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال العام 2022.
بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي للكوارث الطبيعية
في إطار مواكبة الاحتفالات العالمية باليوم العالمي للكوارث الطبيعية الذي يصادف (13 أكتوبر) من كل عام، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إذ تشارك في الاحتفاء بهذه المناسبة، تتوجه إلى الجمهور العربي والمعنيين بشؤون الكوارث الطبيعية في الوطن العربي لتوعية المجتمعات في أنحاء العالم جميعاً بتعزيز الثقافة العالمية بكيفية إتخاذ الإجراءات للتقليل من خطر تعرضهم للكوارث، وزيادة الوعي حول أهمية كبح جماح المخاطر التي يواجهونها .
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 226 مليون شخص يتأثرون سنوياً بالكوارث الطبيعية، فالكوارث الطبيعية من فعل الطبيعة، نتذكر بتعدد نمط الكوارث منها المناخي وعواملها تتجسد بالفيضانات والعواصف والثلوج، والجفاف والحرائق والرياح الساخنة والرملية، فضلاً عن الزلازل والبراكين وبعض الكوارث غير الطبيعية الناجمة من فعل الإنسان كقطع الأشجار وارتفاع نسبة غازات الدفيئة بالكون، والهجمة الصناعية التي ألقت بظلالها على المناخ العام في العالم لاسيما في العشرة السنين الماضية.
واليوم يتعرض العالم إلى كارثة بيولوجية هي جائحة فيروس كورونا وهذا النوع من الكوارث ينجم عنه الأمراض الفتاكة التي تصيب الإنسان وقد تؤدي إلى الموت، وهنا لا بد أن نعي أن الكوارث البيولوجية هي أدهى وأعمق من غيرها من الكوارث، لأنها تطور جديد للكائنات الحية من دون الأخذ بنظر الاعتبار تطور الكائنات الحية الأخرى، فكما الإنسان يطور دورة حياته نتيجة تفاعله مع البيئة فإن الكائنات الحية الأخرى تطور نفسها أيضاً لبروز أجيال بيولوجية أخرى ذات صفات جينية جديدة وقوية قادرة على الفتك بالحياة البشرية، لهذا فإن الحاجة باتت ملحة لإرساء حلول جذرية وخلاقة للتقليل من هذه الجائحة، وتؤكد منظمة الألكسو في هذا اليوم على بذل الجهود للتقليل من خطر الكوارث، وأن تعد الدول جميعاً أن مواجهة الكوارث الطبيعية إحدى القضايا الدولية المعاصرة، وإذكاء الوعي العالمي بالإجراءات والسياسات والممارسات الفاعلة المتعلقة بخفض التعرض للمخاطر على مستوى المجتمعات المحلية، وتفعيل التعاون الدولي، وتقديم الإغاثة الإنسانية بعد أي حدث كارثي، والتعاون في مجال الإنذار المبكر لحدوثها.
وفي هذا الإطار، وحيث أن موضوع الكوارث الطبيعية يكتسب أهمية كبيرة والوطن العربي ليس بمنأى عن أخطارها وتداعياتها، فقد أولت منظمة الألكسو ومنذ إنشائها، موضوع الكوارث الطبيعية الأهمية الذي يستحق، إذ تضمنت معظم استراتيجيات عمل المنظمة وخططها المتعاقبة وصولاً إلى الخطة الاستراتيجية للأعوام (2017-2022)، عديد من النشاطات التي تعنى بهذا المجال، وقامت بالتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية عدة بإعداد إستراتيجية عربية للتخفيف من خسائر الكوارث الطبيعية، وتوضح العلاقة بين الإنسان والظواهر الطبيعية، وترشد القائمين على البرامج التنموية إلى أهمية الأخذ بهذا البُعد في التخطيط والتنفيذ، بهدف التخفيف قدر الإمكان من خسائرها فضلاً عن مشاركتها في الاجتماعات العربية والإقليمية والدولية التي تعنى بالكوارث الطبيعية والبيئية إدراكاً منها لأهمية هذين المجالين، والمساهمة في إثراء المعارف والخبرة العلمية وتبادلها وتغيير السلوك الاجتماعي وتحسينه حول هذه القضايا الحيوية، والتوعية بأهميتها كوسيلة ناجعة لحماية البيئة والمحافظة عليها، والمساهمة في نشر التجارب الناجحة وتعميمها للإفادة منها.
الألكسو تشارك في المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي
اختتمت يوم الأربعاء 7 أكتوبر أعمال المنتدى الإقليمي الرابع للمحتوى الرقمي العربي الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 5-7 أكتوبر 2020.
وقد شاركت الألكسو بتنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات القطرية والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (AICTO)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وكان اللقاء تحت رعاية الجامعة العربية.
وقد ترأست الألكسو الجلسة الخاصة بالآفاق المستقبلية للتعليم عن بعد في المنطقة العربية، والتي أدارها الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، كما قدم خلالها عرضا عن مبادرة الألسكو للتعليم الإلكتروني للتصدي لانقطاع التعليم بسبب أزمة كوفيد 19 وجملة المشروعات التي أطلقتها المنظمة للنهوض بالتعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة العربية.
وقد أوصى المشاركون بالآتي
-أهمّية تطوير أسماء النطاقات باللغة العربية لتسهيل الوصول إلى المحتوى الرقمي لغير المتعاملين باللغات الأجنبية ونشرها.
-أهمّية وجود تمثيل عربي أكبر في التجمعات والمنظمات الدولية المعنية بهذا المجال.
-ضرورة توحيد جهود الدول العربية لنشر المحتوى، ورعايته ودعم مختلف المشاريع التي تعنى بتشجيع الابتكار في تطوير وزيادة المحتوى الرقمي العربي.
-تطبيق قوانين تحمي الملكية الفكرية لتشجيع الاستثمار في المحتوى المهني، وتوفير دعم مؤسّسي ومالي لمطوّري المحتوى٠
- وضع محتوى عربي رقمي عالي الجودة لمساعدة وصول المتحدثين باللغة العربية إلى هذا المحتوى والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم ونشر إنتاجهم الثقافي بلغتهم الأم.
ولمزيد من المعلومات حول فعاليات اللقاء برجاء الضغط على الرابط المرافق
وقد تضمنت التوصيات التي تم استقاؤها من الجلسات والنقاشات التي دارت على مدى الأيام الثلاثة للمنتدى عددا من النقاط الهامة التي تعنى بالارتقاء بجودة المحتوى الرقمي من بينها: أهمية تطوير ونشر أسماء النطاقات باللغة العربية لتسهيل الوصول للمحتوى لغير المتعاملين باللغات الأجنبية، وأهمية وجود تمثيل عربي أكبر في التجمعات والمنظمات الدولية المعنية بهذا المجال، وضرورة توحيد جھود العرب لنشر المحتوى، ورعاية ودعم مختلف المشاريع التي تعنى بتشجيع الابتكار في تطوير وزيادة المحتوى الرقمي العربي، وتطبيق قوانين تحمي الملكية الفكرية لتشجيع الاستثمار في المحتوى المهني، وتوفير دعم مؤسسي ومالي لمطوري المحتوى، ووضع محتوى عربي رقمي عالي الجودة لمساعدة وصول المتحدثين باللغة العربية إلى هذا المحتوى والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم ونشر إنتاجهم الثقافي بلغتهم الأم.
كما أكّد المتحدثون بالمنتدى على أهمية الحاجة إلى ضخ استثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالإضافة إلى الأولويات الصحية والاقتصادية الحالية للحكومات، خصوصا في ظل تنامي خطر اتساع الفجوة الرقميّة بين الدول وداخلها، ومشاركة البيانات مع الشركات الناشئة حيث أن معظم البيانات موجودة لدى المؤسسات الرسمية والشركات الكبرى ومشاركتها - مع مراعاة الضوابط - يفتح بابا للإبداع والابتكار.
وخلال المنتدى، الذي شارك فيه اكثر من 400 شخص عبر الانترنت، أكد المتحدثون أن اللغة العربية لا زالت تعاني من نقص التمثيل على الانترنت وحضورها الرقمي ضئيل ولا يتناسب مع أهميتها وعدد مستخدميها وشيوعها، فعلى الرغم من ان اللغة العربية خامس أكثر اللغات المستخدمة شيوعًا في العالم، وقاموسها اللغوي يحوي نحو 13 مليون كلمة، ويتحدث بها 422 مليون شخص حول العالم، كما أنها إحدى اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وعدد مستخدمي الإنترنت من العرب يبلغ قرابة ال 100 مليون شخص، الاّ أن التقارير العالمية التي تعني بالمحتوى الرقمي، تشير الى أن المحتوى الرقمي العربي لا يمثل سوى 3 بالمائة من إجمالي المحتوى العالمي على الانترنت.
وأوضح المتحدثون أن دور اللغة يتجاوز كونها وسيلة تواصل إلى أنها تمثل العنصر الأساسي المكون للهوية وهي الوعاء الحاوي لثقافة الأمة والحامل لقيمها وخصائصها وسماتها وتاريخها وتقاليدها، ويتبلور حماية اللغة العربية في استكشاف الآليات التي تساعد على تدارك نقص المحتوى العربي على الشبكة، كما أن المحتوى العربي أصبح لا يتعلق فقط بالرفاھیة أو قائما على الاختيار ولكنه أصبح من الأمور الضرورية التي یجب أن یتم التركيز علیھا من أجل تعزيز اللغة العربية ومن أجل أن تكون اللغة العربية ھي النافذة الأساسية للحضارة والتواصل.
وأشار المشاركون بالمؤتمر إلى أن دعم المحتوى الرقمي العربي خلال الأزمات ضرورة تقتضيها طبيعة التحديات التي نعيشها اليوم، وهي مهمة مناطة بالجميع: مؤسسات وأفراد، من أجل الحفاظ على الموروث العربي والهوية، وتوصيل المعلومات الصحيحة بلغة سلسة يفهمها الجميع في عالم بات اليوم يعتمد على الكلمة والمعرفة الرقمية، منوهين أن الاتجاه خلال أزمة كورونا إلى منصات التعليم الإلكتروني والتحول الرقمي والزيادة في تقديم الخدمات عن طريق الإنترنت ساهم في زيادة المحتوى الرقمي العربي بشكل ملحوظ خاصة على المواقع الخدمية ومواقع البيع الإلكتروني.