أشرف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-الألكسو، اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 ، على إطلاق عن بُعد، شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة لها، بحضور أصحاب السعادة الأمناء العامين للجان الوطنية العربية، و أعضاء المجلس التنفيذي، وضباط الاتصال للشبكات الثلاث( المدارس، والنوادي والكراسي العلمية). وألقى معالي المدير العام بهذه المناسبة كلمة رحب بموجبها بالجميع في هذا اللّقاء الذي جمع أعضاءَ المجلس التنفيذي للألكسو، و الأمناءَ العامين للجان الوطنية العربية، وإدارةَ المنظمة بالمجتمع المدني ممثلا بتلاميذ المدارس والناشطين بالنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو على مختلف تخصّصاتهم، إلى جانب نخبة من الجامعيين والباحثين مؤسّسي الكراسي العلميةِ المنتسبةِ للألكسو. معتبرا هذه المناسبة لحظة بارزة في مسار ومسيرة نظمتكم العربية للتربية والثقافة و العلوم- الألكسو. مذكرًا أنه بفضل هذه الشبكات الثلاث، تُوسع المنظمة نطاق ومساحة مجالات مساهمتها في ميادين التربية والثقافة والعلوم لتشمل المدارس والنوادِيَ والجامعات، الأمر الذي يُمَكّن الألكسو من تعميم ونشر رسالتها على نطاق أوسع ومن ثَم يضمن لها تجسيد أهدافها في الميدان. معبرًا على سعادته و مباركته للجميع هذا الـمـسعى، قائلًا أنه بتضافر جهودنا جميعا من خلال شبكات الألكسو الثلاث، سنستطيع تحقيق عدد من الغايات الهامة، أذكر منها:
1. الإسهام في زيادة تنشيط الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في وطننا العربي الكبير،
2. تمكين الجميع من التعرف على أفضل الممارسات البيداغوجية والتطوعية والبحثية على مستوى الوطن العربي،
3. تعميمَ التجاربِ العربيةِ الناجحةِ في مختلفِ الميادينِ التربويةِ والثقافيةِ والعلمية،
4. الإسهامَ في تعزيزِ التواصلِ الاجتماعيِّ الدائمِ بين أبناءِ الوطنِ العربيِّ الواحد، وتوسيعَ مجالاتِ خدماتِنا من خلالِ وسائلِ الاتصالِ الحديثةِ لتصلَ إلى الجميع، وخاصةً إلى الـــــــدولِ ذات الاحتياجات الخاصة، وإلى الأشخاصِ ذوي الإعاقة،
5. اكتشاف المواهب والكفاءات العربية وتثمين مبادراتها،
6. اختصار الوقت وتوحيد الجهود وترشيد الإنفاق،
7. الانخراط في الشبكات العنكبوتية العالمية، مما يمكن من التعريف بالصورة الحقيقة لمجتمعنا العربي، وتصحيح الصورة النمطية السلبية، مؤكدا في نهاية كلمته عزمه على تسخير كل الإمكانيات المتاحة لدى المنظمة ووضعها تحت تصرف الشبكات الثلاث، وفي مقدمتٍها: ثمار تجربتِها، وشبكة علاقاتها العربية والدولية.
كما ألقت سعادة الأستاذة الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم عضو المجلس التنفيذي عن دولة قطر ونائب رئيس المجلس التنفيذي، كلمة رحبت بموجبها بكل الحضور مشيدة بالمبادرة الهادفة إلى تشبيك المجتمع المدني على مستوى الوطن العربي بما يتماشى و متطلبات العصر خاصّة أمام إفرازات التي طرحتها أزمة كوفيد19 ، لتقدم سلسلة من المقترحات الهادفة إلى تفعيل العمل العربي المشترك من خلال المنصة التفاعلية التي أتاحتها الألكسو لعمل اللجان الوطنية العربية وأعضاء المجلس التنفيذي و الآن لشبكاتها الثلاث.
كما تناولت بهذه المناسبة الكلمة كل من سعادة الأستاذة نادية بوحارة، الأمينة العامة للجنة الوطنية الجزائرية للتربية
والعلم والثقافة وسعادة الدكتور حفيظة الشيخ، الأمينة العامة للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم حيث أشادتا بالمبادرة وبالمجهودات النوعية المبذولة لأجل تعزيز العمل العربي المشرك .
ثم قدّم بعد ذلك سعادة الأستاذ الدكتور مراد محمودي ، أمين المجلس التنفيذي و المؤتمر العام عرضا شارحا فيه الأهداف ومحاور عمل الشبكات الثلاث ، وأقسام المنصة التفاعلية لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام التي تم توسيع خدماتها وتطويرها لتستوعب عمل الشبكات الثلاثة على النحو الذي يمكنها من تبادل الوثائق والأشرطة والفيديوهات و الصور الموثقة لأنشطتها الفردية أو المشتركة. كما عرض الخريطة العربية التفاعلية الذكية لعمل الشبكات الثلاث المتصلة بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي التي توفرها هذه المنصة لنشر وتعميم أنشطتها على الشبكات العنكبوتية العالمية إضافة إلى ما توفره من خدمة التوثيق الإلكتروني للأنشطة والحفظ والأرشفة. ثم فتح المجال بعد ذلك للحضور الكريم الذين عبروا على استعدادهم للانضمام لشبكات الألكسو مقدمين سلسلة من المقترحات التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك.
