ولدى إشرافه على افتتاح اللّقاء، بيّن د. لطوف العبد الله مدير إدارة التّربية المكلّف أنّ هذه المبادرة تأتي تأكيدا للبعد التّشاركيّ الذي تحرص الألكسو، بتوجيه من معالي المدير العام للمنظّمة أ. د. محمّد ولد أعمر، على تكريسه في التّخطيط لبرامجها المستقبليّة وتنفيذها.
وبعد استعراض الخطوط العريضة للخطّة الاستراتيجيّة للألكسو، والتي يتواصل تنفيذها حتّى العام 2022، أحال د. العبدالله الكلمة إلى المشاركين الذين أجمعوا على تثمين هذا التّوجّه الجديد للمنظّمة الذي يبشّر بمزيد انفتاحها على واقعها الإقليميّ والدّوليّ، عبر بناء برامج ومشاريع تجمع بين الانسجام مع التّوجّهات العالميّة في مجال التّربية والتّعليم وبين ومراعاة أولويّات الدّول الأعضاء وتوجّهاتها وبرامجها الوطنيّة الحاليّة والمستقبليّة. كما قدّم الخبراء المشاركون جملة من الرّؤى والتّصوّرات التي يمكن تحويلها إلى مشاريع ميدانيّة تحقّق هذه المعادلة، في انسجام تام مع رؤية الألكسو ورسالتها وأهدافها الرّامية إلى بناء الإنسان العربيّ القادر على النهوض بأعباء ما يطرحه القرن الحادي والعشرون من تحدّيات.
هذا ومن المنتظر أن تتواصل أعمال فريق التّفكير في إطار منهج العمل التشاركيّ الذي يتبنّاه حتّى تفضي إلى اقتراح عدد من البرامج النّوعيّة ذات الأثر، القادرة على المساهمة في الارتقاء بجودة التّعليم في الدّول العربيّة.