النهوض باللغة العربية وإغناء المحتوى العربي

استنادًا إلى المرجعيات التالية:
  • إعلان قمة الرياض في مارس/آذار 2003، حيث أعلن قادة الأمة عزمهم على إيلاء اللغة العربية كل ما تستحقه من رعاية واهتمام لما لها من أهمية روحية وثقافية وتنموية عظيمة.
  • مبادرة جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، لإغناء المحتوى العربي على الشابكة (الإنترنت).
  • مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة الذي أقرّته قمة دمشق مارس/آذار 2008، والذي نصَّ أحدُ بنوده على وضع برامج لتعزيز البحث والتطوير وزيادة عدد المؤسّسات العاملة في بحوث اللغة العربية كي تجاري متطلبات التوجّه نحو مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة وتنسيق البرامج على المستوى العربي، وتنفيذها في الجامعات ومعاهد البحوث العربية.
ارتأت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة العلوم والبحث العلمي، أنّ الجهود والاستثمارات الكبيرة التي تضعها الدول العربية للتوجه نحو "مجتمع المعرفة" لن تكون مُجدية إذا لم يرافقها وجود المعرفة والمعلومات العلمية والتكنولوجية باللغة العربية لتكون في متناول الفرد العربي. حيث لن يقوم مجتمع المعرفة في الدول العربية دون وجود معرفة باللغة العربية، كما أن تعليم العلوم بغير اللغة العربية يقلل من نقل المعرفة للقوى العاملة العريضة ويحصرها في النخبة فقط. لذلك فقد غدتْ قضايا تدريس العلوم باللغة العربية، وتسريع وتيرة البحوث في مجال المعالجة الآلية للغة العربية بهدف استعمال القوى العاملة العربية لهذه اللغة أصبحت مسألة جوهرية في تعزيز النمو الحقيقي للاقتصاد العربي، وفي تحوله من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد ينمو نموًا مستدامًا مع إحراز قيمة مضافة عالية. وفي ظل الاقتصاد القائم على المعرفة، ازداد دور اللغة ازديادًا كبيرًا باعتبارها وعاء للمعرفة، ومع انتشار استعمال الحاسوب والشابكة (الانترنت)، شهدت الصناعة اللغوية الحديثة تطورًا كبيرًا وأضحى استعمال الحاسوب في تطبيق اللغة العربية ضرورة ملحّة.
من هذا المنطلق، تسعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إدارة العلوم والبحث العلمي، إلى دعم مشروع النهوض باللغة العربية للتوجّه نحو مجتمع المعرفة، ونجحت في توحيد جهود العديد من العلماء والخبراء من داخل الوطن العربي وخارجه، بتهيئة المناخ المناسب لهم لتبادل الآراء والمعارف فيما بينهم، ودعم بحوثهم ودراساتهم ومشاريعهم، وقد نتج عن ذلك إنجاز العديد من التطبيقات الحاسوبية ذات الجودة العالية التي تتعامل مع الجوانب الخاصة للغة العربية، والمساهمة في تطوير محرّك بحث عربي مفتوح المصدر يدعم خصائص اللغة العربية، ومشروع الكتاب المفتوح لإثراء المكتبات والمحتوى الرقمي العربي بمصادر ومراجع علمية حديثة باللغة العربية، وتصميم مكتبة للموارد التعليمية المفتوحة لإتاحة كافة المصادر التعليمية والتدريبية ذات المصادر المفتوحة لجميع المهتمّين بالوطن العربي.
نظام التحليل الصرفي في اللغة العربية (الخليل الصرفي)
Image
أُنجز نظام التحليل الصرفي، برنامج الخليل الصرفي، خلال العام 2010 ويرمي إلى تمكين الحاسوب من اشتقاق (توليد) الأفعال والأسماء المشتقة والمصادر، وتصريفها، انطلاقًا من جذورها الثلاثية أو الرباعية، بالاعتماد على قوانين النحو والصرف وعلى المعجم الحاسوبي لهذا النظام، وعلى قواعد معطياتٍ خاصة به، ومن أهمّ مزاياه أنه مفتوحُ المصدر، فبرنامجُه، وخوارزمياته، وقواعدُ معطياته، ووثائقُه، جميعُها متاحة. وبذلك يستطيع العاملون في مجال المعالجة الآلية للغة العربية المخوّلون، وفي مجال المعلوماتية تطويرَ البرنامج والخوارزميات، وتعديلَ قواعد المعطيات إضافةً وحذفًا وتحديثًا.
يهدف النظام إلى تحليل الكلمة من حيث تحديد المعارف الصرفية المتعلّقة بها كجذرها وسابقتها ولاحقتها ونوعها ووزنها. دخل النظام كلمة مفردة أو مجموعة كلمات تؤلّف جملة أو نصًا، عالج النظام كلماتها تباعًا، وأعطى تحليل كلّ كلمة منها على حدة مستقلة عن سياق النصّ.
Image

 

المعجم الحاسوبي التفاعلي للغة العربية
نظام الاشتقاق والتصريف في اللغة العربية
مدقّق إملائي مفتوح المصدر للغة العربية
الشبكة الدلالية للمفردات العربية
محرّك بحث عربي مفتوح المصدر
مشروع الكتاب المفتوح
مكتبة الألكسو للموارد التعليمية المفتوحة