الألكسو تنظم ببيروت الملتقى الإقليمي ''لحماية التراث الثقافي وصونه في البلدان العربية أوقات الأزمات“

الألكسو تنظم ببيروت الملتقى الإقليمي ''لحماية التراث الثقافي وصونه في البلدان العربية أوقات الأزمات“

تونس 31 مايو –
 
ببادرة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' وبالتعاون مع التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (أَلِف) ووزارة الثقافة اللبنانية، تنطلق يومي 03 و04 يونيو المقبل بالعاصمة اللبنانية بيروت فعاليات ''الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي وصونه في البلدان العربية أوقات الأزمات''، بمشاركة
منظمات دولية وإقليمية تعمل في مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية وخبراء متخصصين في نفس المجال من أغلب البلدان العربيّة.
وسيتم عرض تجارب بعض البلدان العربية المتعلقة بحماية التراث والممتلكات الثقافية لاسيما في أوقات الأزمات، فضلا عن آليات التدخل والمحافظة على المعالم التاريخية في أوقات الأزمات على غرار ما حصل في لبنان (انفجار مرفأ بيروت في 2020 ) والعمل على بناء القدرات العربية في مجال المحافظة على التراث الثقافي.
كما سيتم النظر في أهمية التّوعية بأهميّة المخزون التراثي الثقافي في البلدان العربية وتنشئة الأجيال العربية على مبادئ صونه والحفاظ عليه والاعتزاز به كمقوّم من مقوّمات الهوية وكرافد رئيسي لتحقيق التنمية وتوظيفه في مرحلة إعادة البناء.
هذا بالإضافة الى الاستفادة من الخبرات، العربية وغير العربية، في مجال المحافظة على التراث الثقافي وتوظيفه في التنمية المستدامة.
ويسعى المؤتمرون من خلال الملتقى الى الخروج بنتائج تهم توثيق التراث الثقافي في الدول العربية لحمايته تحسّبا للمخاطر قبل وقوعها وتوظيف توظيف التراث الثقافي في منظومة إعادة البناء والتنمية بالإضافة الى التوعية بأهمية الحماية القانونية للتراث الثقافي في البلدان العربية وتشجيع الشباب العربي على الإقبال على الشعب العلمية الخاصّة بحماية التراث ونشره.
ويشار الى أنه وفي إطار العناية التي توليها المنظمة للمحافظة على التراث باعتباره من أهمّ رموز الهويّة الثقافية ورافدا أساسيا للتنمية الشاملة والمستدامة في البلدان العربية، تُنفّذ الألكسو ثلاث دورات تدريبية في الدول العربية ذات الأوضاع الخاصة بهدف توعية الشباب بأهمية المحافظة على تراثهم الثقافي وجدوى الاستثمار فيه بصفته ثروة متجدّدة.
يذكر أنّ أولى خطوات المحافظة على التراث هو توثيقه وتصنيفه لحمايته، ثمّ تثمينه لحسن توظيفه في مرحلة إعادة البناء وعودة الوئام الاجتماعي وفي التنمية المستدامة لكل الدول العربية.


طباعة