الألكسو تشرع في الإعلان عن النتائج الوطنية على مستوى كل الدول العربية

الألكسو تشرع في الإعلان عن النتائج الوطنية على مستوى كل الدول العربية

شرعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو'، في عملية الاعلان عن النتائج الوطنية على مستوى كل الدول العربية للدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة على أن يتم الاعلان عن الفائزين على المستوى العربي، أثناء الحفل الختامي الذي ستحتضنه دولة مصر في شهر جوان المقبل.

وفاق عدد المشاركات مليوني مشارك في فعاليات الأسبوع من كافة الدول العربية. وتتواصل المنافسة على أشدها بين هذه الدول فيما سيتواصل التشويق حتى نهاية شهر جوان (يونيو) لمعرفة الفائزين على المستوى العربي.

وقد نشرت الألكسو السبت 13 ماي نتائج المتوجين بالمسابقة في تونس التي شهدت نسبة اقبال كثيف ومتميّز من قبل التلاميذ والطلبة التونسيين حيث بلغ عدد المشاركين 243227 طالب وطالبة.

وفي فئة مسابقة المدرسة الذهبية (للمدرسة الأكثر أنشطة)، تألقت المدرسة الابتدائية البشرى (صفاقس) تلتها المدرسة الإبتدائيّة 2 مارس 1943 (نابل) ثم المدرسة الابتدائية نهج تازركة (باردو)

كما تم الإعلان عن مسابقة النشاط الذهبي (لأفضل نشاط مدرّس)

ومسابقة الفريق الذهبي (لأفضل مشروع طلاب)

الفئة غير موصول: أقل من 12 سنة

فئة غير موصول :   من 12 إلى 15 سنة (لا يوجد فائزون)

الفئة موصول :   من 12 إلى 15 سنة

الفئة غير موصول  :   من 15 إلى 18 سنة

فضلا عن مسابقة المدرسة الذهبية (للمدرسة الأكثر أنشطة)

وتدير لغة البرمجة وتطبيقاتها اليوم عالم اليوم، وتحل مشاكله، لذلك فكرت المنظمة العربية والتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' في بيع فكرة الأسبوع العربي للبرمجة من أجل توفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة للناشئين

ويهدف هذا الأسبوع الى '' مساعدة المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والتلاميذ (من 8 سنوات إلى 18 سنة) وكل المهتمين بعلوم البرمجة إلى إبراز طاقاتهم وقدراتهم والى فتح الآفاق أمام هذه الناشئة نحو تخصّصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة

''ويعمل الأسبوع العربي للبرمجة على توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات في مجال تعليم البرمجيات، بما يساهم في نشر ثقافة علوم البرمجة و فروعها كالذكاء الاصطناعي و التعلم الآلي.

يذكر أن الأسبوع العربي للبرمجة يقوم في كل مرة بتحديد موضوع ما يتحدث عن المشاغل الحياتية اليومية للإنسان، لتكون محورا لمنافسات تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستديمة من خلال استخدام البرمجيات الحديثة.

وتم اختيار موضوع "الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة "، كمحور رئيسي لمنافسات الدورة الثانية وذلك لمساعدة الطفل العربي على اكتشاف المشاكل البيئية، وإيجاد الحلول المناسبة لها وتفعيل دور المدرسة في المشاركة في حماية البيئة وتعزيز قدرة الطفل العربي على استيعاب مفاهيم وأساليب التقنيات الحديثة.

ويشارك خبراء ومنسقون ومدربون من مختلف الدول العربية على غرار تونس والجزائر والمغرب وليبيا ومصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والكويت والسعودية وقطر، والسودان وسلطنة عمان، واليمن في هذه التظاهرة.


طباعة