الألكسو تشارك في الملتقى العربي الافتراضي الثاني حول موضوع "المتاحف العربية وكوفيد 19: التحديات والمأمول"

الألكسو تشارك في الملتقى العربي الافتراضي الثاني حول موضوع "المتاحف العربية وكوفيد 19: التحديات والمأمول"

ألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم،خلال مشاركة الألكسو في أعمال الملتقى العربي الافتراضي الثاني حول "المتاحف العربية وكوفيد 19: التحدّيات والمأمول، كلمة أكّد من خلالها أهمّية المتاحف ودورها في التوثيق للذاكرة الثقافيّة البشريّة. كما أكّد أنّ للعرب والمسلمين مسيرة مديدة في رعاية التراث والعناية به. وبيّن معاليه أنّ كتب الرحّالة والجغرافيين والمؤرّخين ومخطوطاتهم،تمثّل شواهد حيةعلى تنوّع التراث الثقافيّ ومدى العناية بالمجموعات الأثرية .
واغتنم معالي المدير العام هذه المناسبة لتقديم بعض الجهود التي أنجزتها الألكسو خلال جائحة كورونا، للحدّ من تأثير فيروس كورونا على القطاع الثقافي، والعمل على تجنّب الأضرار السلبية لهذا الوباء . وفي ختام كلمته دعا معالي المدير العام إلى التفكير في تصميم استراتيجيات استشرافيّة واستباقيّة لمستقبل العمل المتحفي والتراثي ما بعد كوفيد-19. وبيّن أنّ المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم، تشتغل مع الشركاء الاستراتيجيبن لضمان ذلك في خطّتها المستقبلية 2023/2028.
وتناول الكلمة في جلسة الافتتاح، كلّ من الأستاذ الشرقي دهمالي نائب رئيس الأيكوم العربي، والدكتورة آمنة بامون، مسؤولة مؤسّسة APTEES بفرنسا.
وعُرِضت بعد الجلسة الافتتاحية العديد من المحاضرات، قدّم فيها أصحابُها بعضَ الدراسات والتّجارب، وهم:
د. ألبرتو قارلديني، رئيس الأيكوم الدولي، ود.نادين بنايوت هارون، مديرة قسم الآثار ، علم المتاحف وإدارة الإرث الثقافي في جامعة البلمند بلبنان، ود. مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف المصرية بوزارة السياحة والآثار . ود. حياة القرمازي مديرة الثقافة بالألكسو. ود. أسامة عبد الوارث أستاذ الدراسات المتحفية بمصر.
وواكب الملتقى، الذي سيّرة أعماله د. لمياء الفارسي الأمين العام للمنظمة العربية للمتاحف، عدد من الخبراء والمشرفين على هيئات الآثار في الدول العربية والمتابعين على شبكة التّواصل الاجتماعي.
وأوصى المشاركون بعد مناقشة التحدّيات التي تواجّهها المتاحف العربية من جرّاء وباء كوفيد-19، والرّهانات بالآتي:"

- دعوة الألكسو إلى تنظيم دورات تدريبية لبناء قدرات المتصرفين في المتاحف وتأهيل العاملين فيها، بالتعاون والتنسيق مع اليونسكو والمنظّمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، مثل الايكوم والايكوم العربي وهيئات التراث والمتاحف في البلدان العربية.
- دعوة الدّول العربيّة التي ليست لها لجان وطنيّة للمجلس الدّولي للمتاحف (إيكوم) إلى المبادرة بإنشائها لما في ذلك من فائدة لقطاع المتاحف.
- دعوة المنظّمة والدول العربية إلى وضع مشروع قانون استرشادي عربي لحماية الممتلكات الأثرية والمجموعات المتحفيّة في البلدان العربية وتثمين محتوياتها.
- بعث ماجستير مهني حسب الطّلب في تخصّص علوم المتاحف بالتنسيق مع إحدى الجامعات بالدول العربية والمنظّمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، على غرار تجربة درس تونس للمهندسين المعماريين في مجال التراث.