المدير العام للألكسو يؤدّي زيارة مجاملة لوزير الصحة بالجمهورية التونسية

المدير العام للألكسو يؤدّي زيارة مجاملة لوزير الصحة بالجمهورية التونسية

أدّى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، زيارة لمعالي الأستاذ عبد اللطيف المكي وزير الصحة بالجمهورية التونسية، اليوم الجمعة 26 يونيو 2020،في مقرّ الوزارة.
وتأتي هذه الزيارة اليوم في إطار توثيق علاقات المنظّمة بدولة المقرّ التي احتضنت الألكسو منذ أكثر من أربعين عاما وتأتي كذلك للتعبير عن تقدير معالي المدير العام وتثمينه للإجراءات المحكمة والجهود المتميّزة التي بذلتها الحكومة وخاصّة وزارة الصحة في التصدّي لوباء كوفيد-19.
وتوجّه معالي المدير العام، بالتحية والتقدير إلى كافة العاملين بالقطاع الصحّي الذين تجنّدوا لمنع انتشار الفيروس، وتحصين الناس من آثاره السلبية، وتمكّنوا بتضافر كلّ الجهود من التغلّب باقتدار على هذه الجائحة.

واغتنم معالي المدير العام، هذه المناسبة لتقديم لمحة عن جهود الألكسو خلال جائحة كورونا، وخاصّة تلك المبادرات التي أطلقتها لمساعدة الدول العربية في مجال التعليم عن بعد، من دورات تدريبية، وترجمة بعض الكتب التي لها علاقة بكيفية التعليم عن بعد باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة وإطلاق المنصّات . كما عبّر عن استعداد المنظّمة لتنظيم أنشطة مُشتركة تكون لها علاقة بالصحة المدرسيّة، لاسيما وأنّ الألكسو كانت قد أصدرت الخطّة العربيّة للصحة المدرسيّة في الوطن العربي.
وثمّن معالي الوزير هذه الزيارة التي اعتبرها زيارة تعارف، كما ثمّن دور المنظّمة بوصفها بيت العرب المعرفي.
وعبّرمعالي الوزير عن ثقته بقدرة المنظّمة على مواصلة دورها في تنميةِ المجتمعات العربيّة وتحقيق رسالتها النبيلة، وأهدافها السامية في المجالات التّربوية والثقافية والعلميّة.
كما أشاد الدكتور عبد اللطيف المكي بما حقّقته الألكسو في مجالات اختصاصها،وأبدى استعداد الوزارة للتعاون مع المنظّمة في الميادين المُشتركة خاصّة المتعلّقة بالصحة المدرسية، بما يعزّز دور المنظّمة على مستوى الاهتمام بالتلاميذ وتمكينهم من تربية نفسية واجتماعية سليمة.
وفي ختام اللقاء، تمّ الاتفاق على تكوين لجنة مُشتركة بين الطرفين تعكف على إعداد برامج مُشتركة بغرض تحقيق التنمية الاجتماعية على مستوى الصحة والتعليم وغيرها ممّا يندرج تحت أهداف التنمية المستدامة 2030، وخاصّة الهدف الرّابع منها نحو تعليم جيّد ومنصف وشامل للجميع. .