الألكسو تعقد الاجتماع الأوّل للجنة الاستشارية الدائمة للتربية والتعليم

الألكسو تعقد الاجتماع الأوّل للجنة  الاستشارية الدائمة للتربية والتعليم

افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- ألكسو، الإثنين 22 يونيو 2020، اجتماعا افتراضيا للجنة الاستشارية الدائمة للتربية والتعليم التي شكلتها الألكسو بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية لتعزيز التشاور والتعاون والتخطيط والتنفيذ والمتابعة للبرامج والمشروعات والأنشطة التي تنفذها المنظمة في الدول العربية من خلال المساهمة في إعداد مؤتمرات وزراء التربية والتعليم ومؤتمرات وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، ومتابعة تنفيذ قراراتها وتوصياتها، وكذلك التعاون مع الألكسو في متابعة تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ، التعليم 2030 وقياس مؤشراته المتحقّقة في المنطقة العربية، وإعداد تقرير عربي موحّد في الغرض وكذلك المساعدة في تيسير جمع البيانات وتقاسم المعلومات وتبادل التجارب بين الدول العربية.
وألقى معالي المدير العام للألكسو كلمة في بداية الاجتماع نوّه فيها إلى أنّه تمّ التنسيق مع معالي الوزراء لاستحداث هذه اللجنة لتعزيز التشاور وتطوير التعاون ووضع شراكة حقيقية مستدامة بين المنظّمة ووزارات التربية والتعليم تهدف إلى تعميق التفكير في قضايا التربية ودعم الجهود الرامية لضمان تعليم جيّد وشامل ومنصف وللجميع مستدام مع ما يتطلّبه ذلك من إصلاحاتٍ عميقةٍ تشملُ السياساتِ والتخطيطَ والمناهجَ التعليميّةَ والكتبَ المدرسيةَ وطرائقَ التدريس وبيئةَ التعلّم وإدماجَ التكنولوجيات الحديثة في التعليم والإدارة التربويةَ وإعدادَ المعلّمين وتأهيلَهم بالتعليم والتدريب وتمكينهَم من المهاراتِ والمعارفِ الضروريةِ للارتقاء بأدائهم وتعزيز التوجّه إلى اعتماد التعليم والتعلّم عن بُعد في مناهجنا وممارساتنا التعليمية وقد جاءت أزمة كوفيد 19 لتعزّز هذا التوجّه.
وقدّم أعضاء اللجنة عروضًا حول السياسات والتدابير والإجراءات التي اعتمدتها الدول العربية في التعامل مع تداعيات جائحة كوفيد 19، والتي شملت المحافظة على سلامة الطلاب والمدرّسين وجميع العاملين في قطاع التربية، وتأمين استمرارية التعليم باعتماد التعليم عن بعد والتعلّم الذكيّ وإجراء التقييمات المدرسية والجامعية.
وانتهى الاجتماع باقتراح عدد من التوصيات منها إعطاء الأولوية للأوضاع الراهنة وتعزيز الجهود والتنسيق بينها لإحكام إدارة تلك الأوضاع والإفادة منها في تقوية النظم التربوية والتعليمية من خلال مزيد العناية بالتعليم والتعلّم عن بعد.