الألكسو تشارك في المؤتمر الدولي الثاني للتحالف العالمي للتعلم عبر الانترنت وتنشر تقريره بالعربية

الألكسو تشارك في المؤتمر الدولي الثاني للتحالف العالمي للتعلم عبر الانترنت وتنشر تقريره بالعربية


شاركت الألكسو يوم 28 أبريل 2020 في المؤتمر الدولي الثاني بتقنية الفيديو للتحالف العالمي للتعلم عبر الإنترنت (Global Online Learning Alliance – GOLA) الذي تركّز اهتمامه على موضوع "الاستخدام العملي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز سياسات التعليم: الحلول قصيرة الأجل والأُطر طويلة المدى.
وقد شارك في هذا المؤتمر ثلاثة وخمسون مشاركا من خبراء مرموقين ومسؤولين يشغلون مناصب رفيعة في مجال التعليم وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال من عديد الدول في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية والمنطقة الأسترالية الآسيوية وأمريكا اللاتينية.
وقد انطلق المؤتمر بكلمات افتتاحية لممثلي الشبكة المدرسية الأوروبية European Schoolnet ورابطة مديري تكنولوجيا التعليم(SETDA) ومجموعة البنك الدولي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) التي مثلها الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيات المعلومات والاتصال الذي بين في مداخلته أن منظمة الألكسو قد عملت، منذ اندلاع أزمة COVID-19، على إطلاق مبادرات تهدف إلى تشجيع الدول العربية على اعتماد حلول التعلم الإلكتروني من خلال تطوير خطة استراتيجية في هذا المجال. من ناحية أخرى، أبرمت المنظمة اتفاقيات مع عدد من مقدمي الحلول التكنولوجية في العالم. ولا يقتصر الأمر على اعتماد منصة للتعلّم الإلكتروني فحسب، بل يتجاوز ذلك ليشمل تطوير حلول شاملة ومستدامة في إطار خطة استراتيجية طويلة المدى. كما نظمت الألكسو في الآونة الأخيرة دورة لتدريب المدربين عبر الإنترنت بمشاركة أكثر من 600 معلم من 21 دولة عربية.
كما بين الدكتور الجمني أن التدريب المستمر للمدربين، بالإضافة إلى الخطة الاستراتيجية لتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والتي تمّ تطويرها واعتمادها منذ وقت مبكر، تشكل ركائزَ أساسية للمشورة والدعم الذي تقدمه الألكسو للدول الأعضاء. وفي هذا السياق، تمّ إعداد دليل (بالشراكة مع اليونسكو ومعهد التعلم الذكي بجامعة بكين) حول "تيسير التعلّم المرن" في ظل انقطاع التعليم، وهو يستند إلى التجربة الصينية في المحافظة على استمرارية التعلّم خلال أزمة COVID-19. ويتضمن هذا الدليل توصيات بشأن وضع استراتيجية حول العناصر الأساسية لدعم التعلم، ومن أبرزها: بنية أساسية موثوقة للاتصالات، مصادر تعلّم رقمية مناسبة، أدوات تعلّم سهلة الاستخدام، طرق تعلّم فعّالة، خدمات دعم للمعلمين والمتعلمين، تعاون وثيق بين الحكومات والمدارس والمؤسسات، وغيرها.
وقد خلص المؤتمر إلى عدة استنتاجات وتوصيات تهم عدة مسائل كتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتعلّم الرقمي، والمعلمين وأساليب التدريس، والسياسات والتخطيط والتعاون، والتقييم:
كما أكّد المشاركون على أهمية تحويل التحديات الناشئة عن جائحة COVID-19 إلى فرص من أجل تقديم خدمات تعليمية أفضل وعلى ضرورة القيام بالإصلاحات الضرورية وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والمدارس ونقابات المعلمين والمتعلمين. كما ينبغي أن يحتل التعلّم المُدمَج Blended learning موقعا محوريا في برامج تدريب المعلمين، ليس فقط بسبب وجود أزمة في الوقت الحاضر بل وكذلك في إطار سياسة بعيدة المدى.

وقد قامت الألكسو بإعداد ملخص مطول من هذا التقرير باللغة العربية.

التقرير باللغة الانجليزية

الملخص المطول باللغة العربية