تشارك الألكسو في المؤتمر الدولي الخاصّ باستخدام الموارد التعليميّة المفتوحة خلال أزمة جائحة كورونا، وتصدر كتابا متخصّصا

تشارك الألكسو في المؤتمر الدولي الخاصّ باستخدام الموارد التعليميّة المفتوحة خلال أزمة جائحة كورونا، وتصدر كتابا متخصّصا


تواصل المنظّمة جهودها الرّامية إلى تعزيز منزلة العلوم والتقانات الحديثة في تنمية المجتمعات العربية والارتقاء بها لتؤدي رسالتها في توطين المعرفة ونشرها وإنتاجها. كما تسعى الألكسو إلى استيعاب التحدّيات التي فرضها وباء كوفيد-19 مثل الانقطاع عن الدراسة في معظم الدول العربية، عبر عديد المبادرت، منها التعليم الإلكتروني بغرض ضمان استمرار التعليم في الدول العربية.وتوّجت الألكسو مبادراتها عبر شراكات استراتيجية لتأمين أقصى درجات الفعالية مع كلّ من معهد التعلّم الذكيّ بجامعة بكين للمعلمين (SLIBNU)، ومعهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم وعدد من المنظّمات الشريكة. وكان من ثمار تلك الشراكات: إعداد كتاب بـــــعنوان إرشادات حول الممارسات التعليمية خلال إغلاق المدارس: استخدام الموارد التعليمية المفتوحة في ظل تفشي COVID-19 طبقا لتوصيات اليونسكو المتعلّقة بالموارد التعليمية المفتوحة". وقد صدرت نسخته الإنجليزية في 18 مايو 2020. وتعكف المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على ترجمته إلى اللغة العربية بغرض تعميمه وتحقيق أفضل الفوائد من تأليفه ونشره . إنّ إعداد هذا الكتاب كان ثمره لبعض مخرجات المؤتمر الدّولي الافتراضي بشأن أفضل الممارسات التعليمية المتقّدمة للموارد التعليمية المفتوحة التي تتماشى مع توصيات اليونسكو خلال جائحة فيروس كورونا والذي نظّمه: معهد التعلّم الذكي ببكين و مركز اليونسكو الدولي للبحث والتدريب في مجال التعليم الريفي (UNESCO INRULED) ومعهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في التعليم (UNESCO IITE). شاركت الألكسو في هذا المؤتمر ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال. وقد بيّن جهود المنظّمة في هذا المجال: مثل مشروع النهوض بالموارد التعليمية المفتوحة في التصدّي للآثار الناجمة عن
جائحة كورونا عبر إطلاق (مبادرة الألسكو للتعليم الإلكتروني)،بالتعاون مع شركات متخصّصة في مجال التعليم الإلكتروني الحديث من أجلّ توفيرِ أحدثِ البيئات الرقميةِ والمنصّاتِ التعليميةِ اللاّزمة للوزارات والمؤسّساتِ التربوية العربية لاستخدامها في مجال التعليم الإلكتروني www.alecso.org/elearning.
وكذلك جهود المنظّمة في تعزيز التعلّم المفتوح وإنتاج الدروس الرقمية ونشرها ، وذلك من خلال تقديم خبرات المنظمة المتراكمة في مجال الموارد التعليمية المفتوحة وإتاحة منصّاتها المتخصّصة في المجال، على غرار "الشبكة العربية للموارد التعليمية العربية المفتوحة"، www.alecso.org/oer و"منصة رواق الألكسو لدروس التعليم الإلكتروني المفتوح عالي الاستقطاب (MOOCs) "، والتي تعتمد أحدث الأدوات والبرمجيات لإنتاج وإتاحة المحتويات التعليمية. كما أوضح مضامين مبادرة الألكسو على مستوى تنظيم دورات تدريبية للمدرسين حول إعداد الدروس الرقمية ونشرها كموارد تعليمية مفتوحة على منصّة الألكسو للموارد التعليمية المفتوحة. وأشار كذلك إلى الدورة التدريبية حول الموارد التعليمية المفتوحة التي نظمتها الألكسو يوم السبت 11 أبريل 2020 عن طريق الفصول الافتراضية ، وذلك بهدف تدريب المعلّمين بالدول العربية على استخدام الأدوات المتاحة من خلال هذه المبادرة والمنصّات التعليمية والتمكّن من أساليب التعلّم الإلكتروني وإعداد المحتويات التعليمية الرقمية وإتاحتها. تلك الدورة التي انخرط فيها أكثر من 600 مشارك من 21 دولة عربية.