ورشة حول وضع خطّة تنفيذية عربية للمساعدة في ترميم المعالم والمواقع بعد انتهاء النزاعات المسلحة

ورشة حول وضع خطّة تنفيذية عربية للمساعدة في ترميم المعالم والمواقع بعد انتهاء النزاعات المسلحة

الألكسو تنظّم ورشة حول وضع خطّة تنفيذية عربية للمساعدة في ترميم المعالم والمواقع بعد انتهاء النزاعات المسلحة عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وهيئة متاحف قطر، ورشة عمل حول "وضع خطة تنفيذية عربية للمساعدة في ترميم المعالم والمواقع بعد انتهاء النزاعات المسلحة"، وذلك بالدوحة في الفترة 23 - 24 فبراير2020. وأشرفت على الجلسة الافتتاحية للورشة الدكتورة حمدة السليطي الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة في المنظمة، وممثّل عن هيئة متاحف قطر.

وشارك في أعمال الورشة، إلى جانب ممثلي بعض الدول العربية، ممثلون عن هيئة متاحف قطر ووزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم (الأيسيسكو)، وعدد من الخبراء والمتخصّصين في ترميم المعالم والمواقع وحماية التراث الثقافي من دولة قطر. وتولّى ممثّلو الدّول التي تعرّضت معالمها ومواقعها الأثرية إلى الهدم والتّخريب ومن بينها العراق وليبيا، تقديم عروض حول وضعية هذه المعالم والمواقع وما لحقها من انتهاك وتدمير.

وانتهى الخبراء والمشاركون من خلال الجلسات والعروض وما تخلّلها من نقاش إلى صياغة الملامح العامّة لعناصر خطّة تنفيذية عربية لإعادة بناء وترميم ما دُمّر من معالم أثرية ومباني تاريخيّة نتيجة النّزاعات المسلّحة التي شملت بعض البلدان العربية. وأكّدوا في اقتراحاتهم على ضرورة تأهيل الكوادر العربية المتخصّصة وتوعية المواطنين بمختلف فئاتهم بأهمّية المحافظة على التراث الثقافي وصونه. وركّزوا على أهمّية تفعيل دور المجتمع المدني والقطاع الخاص للمساعدة في عمليات إعادة البناء والإحياء والبحث عن الجهات الشريكة والدّاعمة والاستعداد الفوري لكلّ هذا في انتظار عودة الاستقرار لهذه البلدان.