الألكسو تنظم ندوة علمية حول "استخدام التكنولوجيا الفضائية في الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية.

الألكسو تنظم  ندوة علمية حول "استخدام التكنولوجيا الفضائية في الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية.

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي) ندوة علمية حول "استخدام التكنولوجيا الفضائية في الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية (الفيضانات والزلازل)، وتقييم آثارها على البيئة"، بالتعاون مع المركز الوطني لرسم الخرائط والاستشعار عن بعد، والمركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا، والمعهد الوطني للرصد الجوي، يوم 13 ديسمبر 2019، بمقر المنظمة بتونس.

شارك في الندوة خمسة وثلاثون (35) خبيرا من الدول العربية التالية: دولة ليبيا، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والجمهورية التونسية.

وتهدف الندوة إلى المساهمة في تمكين الدول العربية من الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في مجال استخدام تقنيات التكنولوجيات الفضائية في الإنذار المبكر عن الكوارث الطبيعية.
اُفتتحت فعاليات الندوة بكلمة ألقاها معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، رحب خلالها بالحضور، وتقدم بالشكر للجهات المتعاونة مع المنظمة في تنظيم هذه الندوة، كما شكر الخبراء على تلبية الدعوة والمشاركة ؛ مؤكّدا على أهمية إيلاء مثل هذه القضايا أولوية كبرى في برامجنا وخططنا، وضرورة تحفيز الخبراء العرب المتخصصين للتحاور وتبادل الخبرات وعرض التجارب الإقليمية والدولية الناجحة في مجال رصد وتتبع الكوارث الطبيعية، ودراسة مدى تأثير هذه الكوارث على البيئة في الوطن العربي.
وتضمنت الندوة عشر(10) مداخلات، تناولت عروضا لأوراق علمية وتجارب عملية ميدانية، شملت المحاور التالية:
1- استخدام التكنولوجيا الفضائية في دراسة الفيضانات.
2- استخدام التكنولوجيا الفضائية في دراسة الزلازل.
3- استخدام البيانات الفضائية لدعم أصحاب القرار في الإنذار المبكر للكوارث.

وتأتي هذه الندوة في إطار سعي المنظمة للإسهام في رفع القدرات العربية للتقليل من الآثار السلبية للكوارث بمختلف أنواعها وأصنافها التي تتطلّب إيلائها أهمية كبرى لمواجهة أخطارها والتخفيف من خسائرها البشرية والمادية والبيئية الناجمة عنها.