الألكسو تعقد الدورة الثانية عشرة بعد المائة لمجلسها التنفيذي

الألكسو تعقد الدورة الثانية عشرة بعد المائة لمجلسها التنفيذي

انطلقت، صباح يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 20169 بتونس، الدورة الثانية عشرة بعد المائة للمجلس التنفيذي والتي تتواصل أعمالها إلى يوم 12 ديسمبر الجاري.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة متابعة قرارات المجلس التنفيذي في دورة الحادية عشرة بعد المائة وقرارات المؤتمر العام (الدورة الرابعة والعشرون) ومناقشة موازنة المنظمة للدورة المالية 2021-2022، وهي الشريحة الأخيرة من الخطة الاستراتيجية للمنظمة 2017-2022، بالإضافة إلى عرض ملامح الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028، وعرض تقرير المدير العام عن الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة مايو-ديسمبر 2019. كما يناقش المجلس التنفيذي مواضيع أخرى مدرجة في جدول أعماله، ومن ضمنها ملف القدس والأوضاع التربوية في فلسطين وقرارات المؤتمرات الوزارية المتخصصة التي عقدتها المنظمة في الآونة الأخيرة ،
وقد افتتح اعمال المجلس سعادة الدكتور حسنين فاضل معله، رئيس المجلس التنفيذي، بكلمة عبر فيها عن أهمية هذه الدورة التي ستناقش فيها موازنة المنظمة للدورة المالية 2021-2022، وكذلك الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028، مما يتطلب من الجميع وضع خطة تتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة والمستجدات التي لها علاقة بالتربية والتعليم، وكذلك العلوم والبحث العلمي والتراث، وتراعي مقتضيات بناء الفرد الذي يعيش في عصر سلاحه العلم والابتكار ، داعيا الحضور إلى أن تكون الرؤية الاستشرافية للمنظمة واقعية وطموحة في الآن نفسه.
وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمته بهذه المناسبة، على أهمية الوعي بخطورة هذه المرحلة، مشيرا إلى أن المنظمة وضعت برامج الدورة المالية 2021-2022 ، متناسبة مع تحديات هذه المرحلة ومع إمكانيات المنظمة. وعبر عن أمله في أن يكون المستقبل واعدا من خلال تكثيف المبادرات مع عديد المؤسسات والبنوك والمنظمات قصد تسويق أنشطة المنظمة وبرامجها والسعي لاستقطاب تمويلات خارجية تعزّز بها المنظمة ميزانيتها.
كما ذكر المدير العام بضرورة أن تكون ملامح الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028، أكثر مرونة من سابقتها، مشيرا إلى أن " الأمل معقود على أعضاء المجلس التنفيذي للمشاركة بفعالية في تقديم الأفكار والمقترحات لإثراء محتوى الخطة المستقبلية وتضمينها احتياجات الدول الأعضاء حتى تلبي طموحات الأجيال القادمة تربويا وفكريا وعلميا، وهي الفلسفة التي ننتهجها لتحقيق الأهداف بالتنسيق والتعاون مع كافة الشركاء".
كما أشار إلى أنه، منذ توليه منصب مدير عام المنظمة، بادر بالانفتاح على المنظمات العربية والدولية والمؤسسات قصد بناء شراكة حقيقية تخدم مصلحة الجميع وتؤدي رسالة المنظمة المعرفية والحضارية.