المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ينعي الفنان الكبير: زياد الرحباني، الذي وافته المنية يوم السبت 26 يوليو. 2025
وبهذا المصاب الجلل يتقدم معالي المدير العام. إلى الشعب اللبناني والأسرة الفنية في الدول العربية بأحر التعازي والمواساة.
لقد كان زياد الرحباني، أيقونة اتحفت الساحة الفنية بأجمل الإبداعات، طربا وكانت له
مسيرة استثنائية تركت بصمتها العميقة في وجداننا الثقافي: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة. ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي، لقد قدّم الرحباني، رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية".