انطلاق فعاليات الورشة العلمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية" في دولة الإمارات العربية المتحدة

انطلاق فعاليات الورشة العلمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية" في دولة الإمارات العربية المتحدة

 افتُتحت اليوم، الثلاثاء 06 مايو 2025، فعاليات الورشة العلمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الثقافة العربية"، التي تنظمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والثقافة.بمركز عجمان الثقافي بإمارة عجمان - دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية من قبل سعادة الأستاذة ابتسام زعابي، أمينة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، تلتها كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التي ألقاها الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال نيابة عنه، حيث تم تسليط الضوء على أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز حضور الثقافة العربية في العصر الرقمي، وضرورة الاستثمار في الابتكار لخدمة التراث والهوية الثقافية.

وتضمن اليوم الأول سلسلة من المداخلات العلمية، استُهلّت بمحاضرة تمهيدية حول "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الثقافية" قدّمها الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، استعرض فيها أبرز التقنيات الحديثة وكيفية توظيفها في الشأن الثقافي.

تلتها مداخلة للدكتور مراد الصكلي، خبير الألكسو في مجال الثقافة، تناول فيها "تأثير التكنولوجيا على الإنتاج الثقافي والفني"، ثم عرضت الأستاذة سامية الشلبي، خبيرة الذكاء الاصطناعي بالألكسو، مداخلة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الأفلام والألعاب التفاعلية"، أبرزت من خلالها التجارب العالمية في هذا المجال وإمكانيات التفاعل الثقافي الجديدة.

واختُتم اليوم الأول بمحاضرة للدكتور أشرف درويش، حول "تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الثقافة: الفرص والتحديات"، تلته جلسة نقاش مفتوحة بين المشاركين لتبادل الرؤى والخبرات.

وتميزت الورشة في يومها الأول بحضور 40 مشاركا من خبراء ومختصين في مجال الذكاء الاصطناعي والمجال الثقافي وممثلين عن مؤسسات ثقافية وأكاديمية وذلك في إطار سعي مشترك نحو رقمنة الثقافة وتطوير أدوات مبتكرة للحفاظ على التراث العربي.