المؤتمر العلمي السادس الإعلام العربي الجديد وتجاذبات السياسة والاجتماع واللغة القاهرة 30-31 كتوبر 2019

المؤتمر العلمي السادس الإعلام العربي الجديد وتجاذبات السياسة والاجتماع واللغة القاهرة 30-31 كتوبر 2019

نظم معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مؤتمره العلمي الدولي السادس يومي الأربعاء والخميس الموافقين الثلاثين والحادي والثلاثين من شهر أكتوبر 2019 تحت عنوان ( الإعلام العربي الجديد وتجاذبات السياسة والاجتماع واللغة )، وقد شارك في أعمال المؤتمر وحضر فعالياته نخبة من أكاديميي الوطن العربي وباحثيه وانتظمت أعماله في جلسات تسع : افتتاحية، وشرفية أولى وخمس جلسات عمل، وشرفية ثانية، وختامية، ترأسها كبار أساتذة الجامعات المصرية والمعهد، وحاضر فيها نخبة من كبار إعلاميي الوطن العربي، وعرضت فيها أوراق متعددة لباحثين من أقطار عربية شتى، تناولت الإعلام العربي الجديد فكرة وتجربة وواقعا ومستقبلا، وقد
 خلص المشاركون فيه إلى تقديم حزمة من التوصيات علّها تجد طريقا لأصحاب القرار في الوطن العربي جاءت على النحو التالي :

1- وضع أُطر تشريعية للإعلام الجديد للحد من نشر خطاب الكراهية والتطرف والعنف والإرهاب.
2- صياغة إستراتيجية عربية فاعلة للأمن الإلكتروني بهدف بناء بيئة رقمية آمنة تتماشى والثقافة العربية وتستجيب للتقنية العالمية في الفضاء الإلكتروني مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين من الانتهاك وحرياتهم التي حفظتها الدساتير العربية، مما يسهم في المشاركة العربية الفاعلة في بناء المجتمع الرقمي العالمي.
3- الاستفادة من ثقة الجمهور في الحسابات الرسمية كحساب المتحدث الرسمي لوزارة الإعلام أو وزارة الداخلية أو القوات المسلحة في منصات التواصل الاجتماعي، وإعادة ترتيب أولويات هذه الحسابات بما يتوافق وتطلعات واحتياجات الجمهور العربي واحتياجاته لمتابعة الأحداث اليومية.
4- دعوة المراكز البحثية العربية لإجراء الأبحاث والدراسات المتخصصة حول أثر وسائل الإعلام الجديد في تفكيك الروابط الاجتماعية، والاستفادة من هذه الأبحاث في وضع حلول منهجية.
5- العمل على استغلال الإقبال الشديد للشباب على وسائل الإعلام الجديدة بأشكالها كافة، والعمل على دعم المنظومة القيمية لهم وللمجتمع العربي ككل.
6- التوجيه نحو دراسة قضايا اللغة العربية المستحدثة التي يمكن تصنيفها على أنها قضايا عاجلة، مثل استخدام لغات الفرانكو آراب، ولغة الاختصار التي يستعملها الشباب مزجا بين الحروف والأرقام وبين اللغات والرموز، وقضايا برمجة اللغة العربية، وغيرها مما يدخل في هذا الإطار.
7- دعوة الدول العربية لإنشاء صفحات رسمية على مواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي لتنمية مهارات اللغة العربية يشرف عليها جهات رسمية مثل مجامع اللغة العربية.
8- تمكين اللغة العربية في جميع القطاعات والمجالات الإعلامية بوصفها جزءا من الهوية العربية ومقوما مهما من مقومات الوحدة العربية والضامن لوحدتها واستمرار كينونتها عبر صياغة سياسة إعلامية ناجعة تساعد على تعميمها وفق مقتضيات استخدامها.
9- دعوة مطوري البرمجيات إلى تصميم برامج وألعاب تهدف إلى تعويد النشء على الاستعمال اللغوي السليم في المجالات التقنية الحديثة.
10- دعوة المؤسسات المعنية إلى بذل جهود منظمة ومطردة نحو التمكين الحوسبي للغة العربية.
11- دعوة الجهات المعنية في الدول العربية إلى إدراج مقرر التربية الإعلامية في مناهجها الدراسية في مراحل التعليم المختلفة.
12- دعوة مسؤولي التعليم العالي في الوطن العربي إلى دعم معهد البحوث والدراسات العربية باعتباره منارة القومية العربية منذ منتصف القرن الماضي، وذلك بتوسيع الاعتراف بشهاداته واعتمادها ومعادلتها، وبذل كل الجهود الممكنة لدعم إنشاء مقره الجديد، والذي سيشكل نقلة نوعية كبرى في مساريه الأكاديمي والبحثي.