في إطار الاهتمام المتزايد بالتراث الثقافي والحضاري، نظّمت إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتبة الإسكندرية ملتقى تحت عنوان "حماية التراث المغمور بالمياه في الوطن العربي"، والذي عقد في مكتبة الإسكندرية في الفترة من 24-26 ديسمبر 2024 وجمع هذا الملتقى في يومه الاول مجموعة من الخبراء والباحثين والمختصين في مجالات الآثار، التاريخ، والدراسات البحرية، من مختلف الدول العربية
ومن أهم الأهداف التي يناقشها الملتقى:
1- تسليط الضوء على التراث المغمور بالمياه باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية العربية، ويشمل المواقع الأثرية الغارقة والمجمّعات التاريخية الموجودة تحت سطح المياه.
2-تبادل المعرفة والخبرات وتشجيع الشركات والمؤسسات الأكاديمية على تبادل التجارب وأفضل الممارسات في مجال الاستكشاف والحفاظ على التراث المغمور.
3- مناقشة التحديات والفرص والتي سيتم فيها تناول التحديات التي تواجه تطوير مشاريع الحفاظ على التراث المغمور، بالإضافة إلى الفرص المتاحة للترويج لهذا النوع من التراث السياحي.
وقد عبّر ممثل المنظمة الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير ادارة الثقافة في كلمته في الجلسة الافتتاحية، التي حضرها مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد والأمينة العامة المساعدة للجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم ونائب محافظ الإسكندرية، عن اهتمام الألكسو بهذا التراث المتخصص والذي يعرف اهتماما كبيرا من دولنا العربية كما بيّن أنّ الهدف من عقد الملتقى هو تعزيز الوعي بتراثنا المغمور بالمياه وفهم دوه المياه في تشكيل الحضارات العربية المختلفة.