استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الثلاثاء 30 ابريل 2024 بقصر السلام ببغداد، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والوفد المرافق له.. والمكوّن من سعادة د. سامي الزيود والاستاذ عبد اللحق حايف والأستاذة سالي حطاب. كما جرى اللقاء أيضا بحضور معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور أحمد فكاك البدرانبى.
وفي مفتتح هذا اللقاء، وبعد الترحيب بالمدير العام والوفد المرافق له، أكد فخامة رئيس الجمهورية أن العالم يحتاج إلى انتفاضة في مجال التعليم والثقافة والفنون، مشيرا إلى أن الشعب العراقي عانى لسنوات من تراجع كبير في هذه القطاعات بسبب الظروف الصعبة التي شهدها في العقود الماضية. وأوضح أن التعليم والثقافة هما مفتاح "حياة الشعوب" مبرزا أن الثقافة ليست فقط لغة التواصل والتقارب بين الأمم والدول، وإنما هي سرُّ التطور والنهوض..
وفي نفس السياق وجه فخامة رئيس الجمهورية في كلمته بأهمية أن تبذل المنظمة المزيد من الجهود في التعريف بتراث العراق وحضارته، حتى يتعرف العالم على الجوانب الحضارية والمتميزة في تاريخ العراق. موضحا في الوقت نفسه، أن التنوع الثقافي والديني والاجتماعي في العراق هو تجسيد لثقافة التعايش السلمي بين جميع المكونات.
و من جانبه، شكر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فخامةَ الرئيس على إتاحة هذه الفرصة التاريخية لمقابلة فخامته والاستماع إلى توجيهاته ورؤيته.. من أجل الاستفادة منها في برامج ومشروعات الألكسو المستقبلية.
كما عرض معاليه المحاور الكبرى لبرامج الألكسو الحالية ومشاريعها المستقبلية، مشيرا إلى أن المنظمة عقدت العديد من المؤتمرات الوزارية المتخصصة والندوات العلمية للخروج بتوصيات وقرارات لتجاوز المشكلات التي تواجه دول المنطقة على صعيد التربية والثقافة والعلوم .
وأكد معالي المدير العام أيضا بمناسبة هذه الزيارة، أن العراق بلد يستحق أن يعطى قيمته الثقافية والحضارية، وأن تنوعه الثقافي حاضر في المشهد الثقافي وبشكل متميز.
وفي ختام هذا الاستقبال سلم معالي المدير العام درع الألكسو الرئاسي إلى فخامة رئيس جمهورية العراق.
