اختتام أعمال منتدى الألكسو للأعمال والشراكات

اختتام أعمال منتدى الألكسو للأعمال والشراكات

اختتمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) فعاليات منتدى الألكسو للأعمال والشراكات يوم 29 يناير 2024، في إطار الدور الريادي لمنظمة الألكسو منذ تأسيسها عام 1970م في تعزيز التعليم والثقافة والعلوم في العالم العربي، حيث بدأت المنظمة مسيرتها برؤية واضحة لتحسين جودة التعليم وتعزيز الثقافة العربية، وكان لها تأثير حقيقي على أرض الواقع في الدول العربية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات التي تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف وتعزيز التعاون والشراكة بين الدول العربية.

واستمرارًا لهذه الجهود، أقامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم منتدى الألكسو للأعمال والشراكات في تونس الخضراء يومي 28 و 29 يناير 2024، حيث وجه معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الشكر لفخامة رئيس الجمهورية التونسية الأستاذ قيس سعيّد وللحكومة والشعب التونسي على حسن الاستضافة واحتضانها للمقر الدائم للمنظمة، وتقديمها التسهيلات والدعم السخي لتمكينها من أداء رسالتها وتحقيق أهدافها.

ويأتي هذا المنتدى بمبادرة من المملكة العربية السعودية وقد رفع معالي المدير العام الشكر والعرفان إلى سامي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، والشكر موصول إلى صاحب السمو الأمير بدر بن فرحان على دعمهم الدائم ومساندتهم للمنظمة.

 وقد شارك في المنتدى مجموعة من المؤسسات والهيئات بدولنا العربية لتوقيع شراكات مع منظمة الألكسو بهدف تبادل الخبرات وتعميم التجارب الناجحة في دولنا العربية، هذا بالإضافة إلى أنشطة المنظمة السنوية التي تنفذها كاملة فنيًا وماليًا ولوجستيًا في ضوء احتياجات الوزارات المعنية بالدول العربية في جميع مجالات عمل المنظمة، وفي ضوء فعاليات المنتدى قامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتوقيع (14)اتفاقية شراكة بإجمالي (24)مشروعًا مقدمة من (14) مؤسسة عربية وهي كالتالي (المملكة الأردنية الهاشمية "1 مؤسسة"، الجمهورية التونسية "2 مؤسسة"، المملكة العربية السعودية "7 مؤسسات"، دولة فلسطين "1 مؤسسة"، دولة الكويت "1 مؤسسة"، المملكة المغربية "1 مؤسسة"، الجمهورية اليمنية "1 مؤسسة")، وتميزت المشروعات التي أبرمت فيها اتفاقيات شراكة مع المنظمة بأنها مشروعات من اختصاص عمل هذه المؤسسات في دولها أو بمشاركة دول عربية أخرى، وتتولى المؤسسات تنفيذ تلك المشروعات والصرف عليها مباشرة من موازناتها دون تحويلها لحسابات المنظمة، وتقوم المنظمة بموجب هذه الشراكات بتقديم الخبرات الفنية دون مقابل لهذه المؤسسات بإعتبار المنظمة بيت خبرة عربي لا يهدف إلى الربح، بالإضافة إلى تحمل المنظمة من ميزانيتها تكاليف النشر والإعلام لخدمة بعض المؤسسات الموقع معها، والمساهمة في تكاليف بعض المشروعات. 

في الختام، ترحب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بأية مبادرات فعالة وبناءة من دولنا العربية للاستمرار في بناء مستقبل أفضل للدول العربية، وتتطلع إلى المزيد من التقدم والنجاح في رحلة الارتقاء بالتعليم والثقافة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال في الوطن العربي.