انتقل إلى جوار ربه يوم السبت 20 يناير 2024 الباحث والأكاديمي والمستشار الملكي عباس الجيراري، عن عمر يناهز 86 سنة؛ حصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة القاهرة، وعلى دكتوراه الدولة في الآداب من الجامعة نفسها، وعمل أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
اشتغل الفقيد الجيراري مكلفا بمهمة في الديوان الملكي، قبل أن يتم تعيينه مستشارا للملك محمد السادس منذ سنة 2000.
كان للفقيد كبير الأثر في تشجيع وتأطير بحوثٍ جامعية عليا حول أبرز قضايا الأدب المغربي وظواهره تعدّ اليوم مرجعا لا محيد عنه للباحثين في المجال. كما لعب دورا مشهودا في إغناء البحث الأدبي والثقافي بالمغرب وخارجه، وكان عضوا بأعضاء أكاديمية المملكة المغربية، رئيسا للجنة الملحون بها، ومشرفا علميا على توثيق دواوينه ضمن "موسوعة الملحون".
كان المرحوم الجيراري، فيما خلفه من أبحاث ودراسات، مدافعا عن اللغة العربية،
مهتما بالدراسات المغربية والتراث الشعبي والأدب العربي الإسلامي؛ من مؤلفاته:
القصيدة: الزجل في المغرب، الرباط، مطبعة الأمنية، 1970- الحرية والأدب، الرباط، دار الأمنية، 1971 - الثقافة في معركة التغيير، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1972- موشحات مغربية، الدار البيضاء، دار النشر المغربية، 1973- الأمير الشاعر أبو عبد الربيع سليمان الموحدي، الدار البيضاء، دار الثقافة، 1974.- فحات دراسية من القديم والحديث، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1977- معجم مصطلحات الملحون الفنية، مطبعة -
