اختتام أشغال الدورة 119 للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بمقرها بتونس  

اختتام أشغال الدورة 119 للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو بمقرها بتونس  

 

اختتمت اليوم الأحد 04 يونيو 2023 ، بتونس، فعاليات الدورة 119 للمجلس للتنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلو  "'ألكسو"'، وذلك بحضور ممثلين عن كل الدول الأعضاء بما فيها سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية.

وخصصت الدورة التي تواصلت على مدى يومين لدراسة عدد من المواضيع المتعلقة بحصيلة عمل المنظّمة خلال الفترة الأخيرة ومناقشة التقريرين المالي والإداري للمنظمة لسنة 2022 وكذلك آفاق عمل المنظمة المستقبلي.

ونوه معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمة له بالمناسبة بجهود كل الدول العربية وحسن تعاونها وتجاوبها مع المنظمة. وأوضح أنّ الألكسو '' تتطلّع في المرحلة القادمة إلى مزيد من الدعم لتعزز مكانتها ورسالتها "كبيت خبرة عربي". وللتناغم مع توصيات وقرارات المجلس من خلال المشاريع والأنشطة التي تنفذها بدولنا العربية خلال عامي 2023-2024''. 

وأضاف معاليه في السياق ذاته قائلا: '' لمسنا روح العمل الجاد وحجم المسؤولية التي نتقاسمها جميعا وهو ما يتطلب أن تكون أهدافنا بقدر طموحتنا خاصة مع انطلاق الشريحة الأولى من خطة العمل المستقبلية 2023-2028، التي تتطلب مزيدا من التنسيق مع دولنا العربية لتكون مخرجات الأنشطة تلمس الواقع وتترك الأثر الإيجابي المطلوب.'' 

 ودعا ''المجلس التنفيذي الموقر إلى أن يواصل دعمه للمنظمة ولبرامجها، مؤكدًا أن مستوى النقاش والأفكار التي تم تداولها خلال هذه الجلسات تمثل خير دليل على تطابق رؤية المنظّمة مع آمال وطموحات المجلس بحكم المسؤولية والحرص على إثراء المواضيع التي طرحت في هذه الاجتماعات المتخصصة".

 وفي ختام كلمته أبرز معالي المدير العام أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعول في المرحلة القادمة على الدول الأعضاء لتتعامل مع التحديات التي تواجهها بكل بإيجابية وبمسؤولية، مضيفا في ذات الخصوص "إن التفاؤل يحدونا بأن يكون مستقبل التربية والتعليم جيدا ومنصفا وشاملا في دولنا العربية، حتى نقلص من نسبة التسرب المدرسي والانقطاع عن التعليم وسد الفجوة الرقمية ومكافحة الأمية التي أصبحت آفة خطيرة على مستقبل مواطنينا وأوطاننا.'' 

وذكر معاليه أن المنظمة سارعت ''في تنظيم أول مؤتمر حول الفاقد التعليمي يخصص لتشخيص هذا المشكل التعليمي المؤلم في حق أبنائنا'' .

 

ومن جهته أكد سعادة الأستاذ هاني المقبل بن المقبل، رئيس المجلس التنفيذي على ضرورة العمل الجماعي والتنسيق بين أعضاء المجلس التنفيذي ممثلي الدول العربية للارتقاء بعمل المنظمة لتبقى منارة العلم والمعرفة وأكّد على ضرورة بناء شراكات مع المؤسسات للاستفادة من الخبرات والتجارب وتنفيذ أنشطة مشتركة تعزز التمويل الذاتي حيث يُعد هذا التوجه المستقبلي رؤية استشرافية واعدة للمنظمة يسعى المجلس التنفيذي إلى ترسيخها في الرؤية والخطط مستقبلا. كما أبدى ارتياحه من النتائج التي توصل إليها المجلس التنفيذي في هذه الدورة.

 يشار إلى أن ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة تابعوا خلال الدورة الحالية تنفيذ قرارات الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام، وتنفيذ قرارات الدورة السابعة عشرة بعد المئة للمجلس التنفيذي، إضافة إلى بحث الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في دولة فلسطين، والقدس والأخطار التي تتهددها، فضلا عن دراسة تقارير وتوصيات المؤتمرات الوزارية المتخصصة.

كما بحثت الدورة الحالية في مقترحات بعض الدول الأعضاء من بينها مقترح المملكة العربية السعودية إطلاق منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، ومشروع مركز المرصد العربي للترجمة.