معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر .. مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم مكّن من اختصار الماضي والحاضر والمستقبل 

معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر .. مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم مكّن من اختصار الماضي والحاضر والمستقبل 

 

قال معالي المدير العام للألكسو  الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر،  أنّ '' مؤتمر المنظمات الدولية العاملة  في مجالات التربية والثقافة والعلوم بالمملكة العربية السعودية أستطاع أن يختصر الماضي والحاضر والمستقبل في معادلة ذكية: (الرؤية المشتركة + التعاون = الفرص)، ومكّن من خلق منظومة جديدة من شأنها أن توسع من فضاءات عمل المنظمات العاملة في التربية والثقافة والعلوم، خاصة، وأنّ هذا المؤتمر يمكن من مشاركة (6) قطاعات مختلفة''.

وأشار معاليه إلى أنّ هذه القطاعات تعنى ''بالاتصالات وتقنية المعلومات، القطاع الخاص، المنظمات المالية وبنوك التنمية، الجهات الأكاديمية، القطاع غير الربحي، رأس المال الجرئ والاستثمار الإجتماعي، وهذا كلّه من شأنه أن يعزّز قناعتنا من أنّ المجتمع الدولي لا يتشكل إلاّ برؤى مشتركة من جميع أصحاب المصلحة والعلاقة''.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم الأربعاء (8 مارس 2023) في الجلسة النقاشية الأولى لمؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، الذي تعقده منظمة الألكسو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة منظمتي اليونسكو والإيسيسكو، في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار: "معا نحو التغيير في القرن الـ21".

ويحضر المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين (8و 9 مارس 2023) السيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم نائب رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ونخبة من المسؤولين والخبراء في المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة. 

ويتضمن جدول أعمال مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم تنظيم أكثر من 20 جلسة وحلقة نقاشية في أربعة محاور رئيسة تناقش مستقبل هذه المنظمات.

 كما يتيح المؤتمر فضاء للنقاش والتعاون وتعزيز فرص الشراكة بين المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والخبراء والشركات والمؤسسات المالية.

 وهو يوفّر إنشاء منصة عالمية تعاونية وموثوقة للمنظمات الدولية للالتقاء والاستفادة من الفرص المستقبلية، إذْ يشجع مؤتمر الالكسو على الحوار المفتوح والشراكة بين أصحاب المصلحة، لإنشاء خارطة طريق للمنظمات الدولية للتعاون بشكل أكثر فعالية، مع وضع آلية مستدامة للشراكات الناتجة عن المؤتمر.

ومن المنتظر أن يستضيف المؤتمر خبراء في إدارة الأعمال من مؤسسات أكاديمية عالمية مثل كلية هارفارد للأعمال، وكلية لندن للأعمال، ومعهد بروكينغز، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمصارف، بما في ذلك شركة 'غوغل' والبنك الدولي و'فيزا' والبنك الإسلامي للتنمية.