انطلاق مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم باستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية

انطلاق مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم باستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية

انطلق مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم باستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، يلقي كلمة افتتاحية ويقدم أول مداخلة

 في المؤتمر، هذا نصها:

 

"بسم الله الرحمن الرحيم،

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

 

-  معالي الأستاذ يوسف البنيان ، وزير التعليم 

- معالي الأستاذ ركان الطوق ، مساعد وزير الثقافة

- السيدة كوستانزا بارينا ممثلة معالي  ، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية العلم والثقافة 

 اليونسكو، 

- معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة،

- أصحاب السمو والمعالي،

-  سعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، رئيس المجلس   التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،

- سعادة الاستاذ احمد بن عبد العزيز البليهد ، الأمين العام   للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم  

 - أصحاب السعادة الأمناء العامون للجان الوطنية العربية 

- أصحاب السعادة العلماء

- الخبراء الأجلاء،

- قطاع الإعلام

- ضيوفنا الكرام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

اسمحولي في البداية أن أتوجه بالشّكر والعرفان إلى المملكة العربية السعودية بلاد الخير والكرم العربي الأصيل، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان،  حفظهما الله لما تقدمه المملكة من دعم متأصل ومستمر للالكسو باعتبارها أكبر مؤسسات العمل العربي المشترك وعلى رعايتها الكريمة لأهل العلم والمعرفة ولما وفّرته من إمكانيات لإنجاح هذا المؤتمر الدولي المتميز الفريد من نوعه .

 

والشكر موصول إلى صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة على متابعته الدقيقة والدائمة لبرامج ومشاريع وانشطة المنظمة، ومنها هذا المؤتمر الذي جدر بكل حنكة تواجد المنظمة على الساحة الدولية. 

كما أتوجه بالشكر الى سعادة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو الأستاذ هاني بن مقبل المقبل لمبادراته النوعية الواعدة الخلاقة منذ توليه رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة في يوليو 2021م، ومنها هذه البادرةً التي تستحقّ الإشادة والثناء، لما لها من أبعادٍ استشرافية واعدة بإذن الله، والتي مكنت الالكسو من تمتين الشراكة بين الدول العربية مجتمعة بأعضاء مجلسها التنفيذي ونقل نموذج هذه الشراكة على الساحة الدولية، وتحويلها إلى منصة دولية للتشاور والتباحث في سُبل تعزيز التعاون المأمول والخروج بشراكات موحّدة تخدم مستقبل الإنسانية تربويًا وثقافيًا وعلميًا.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة، 

الحضور الكريم،

إن تبني المملكة العربية السعودية لمبادرة الالكسو بإطلاق هذا المؤتمر و إستجابتها السريعة والفاعلة والمحفزة لها  وقبولها استضافة المؤتمر  سيعزز من دور  المنظمة وسيحثها على المضي في مرحلة جديدة متجددة على المستوى  الإقليمي والدولي، بعد أن كان دورها منحصرا طيلة الـ 53 سنة على المستوى العربي، وهو ما يتماهى مع  ايمانها يمتطلبات القرن الواحد والعشرين التي تتجاوز أدوات القرون السابقة ومنطلقاتها، ذلك أننا عندما ننظر للمستقبل فإننا ننظر للفرص التي يجب علينا جميعا العمل على الاستفادة منها. 

أصحاب السمو والمعالي والسعادة، 

الحضور الكريم،

إن هذا المؤتمر أستطاع أن يختصر الماضي والحاضر والمستقبل في معادلة ذكية: (الرؤية المشتركة التعاون = الفرص)، ويمكن من خلق منظومة جديدة من شأنها أن توسع من فضاءات عمل المنظمات العاملة في التربية والثقافة والعلوم، خاصة، وان هذا المؤتمر يمكن من مشاركة (6) قطاعات مختلفة، الأ وهي: الاتصالات وتقنية المعلومات،  القطاع الخاص، المنظمات المالية وبنوك التنمية،  الجهات الأكاديمية، القطاع غير الربحي، رأس المال الجرئ والاستثمار الإجتماعي، وهذا كله من شأنه ان يعزز قناعتنا من أن المجتمع الدولي لا يتشكل إلا برؤى مشتركة من جميع أصحاب المصلحة والعلاقة.

أصحاب السمو والمعالي والسعادة، 

الحضور الكريم،

 

أريد في خاتمة كلمتي أن أجدّد الشّكر لسمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم،  والشّكر إلى اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم على حسن تعاونها مع المنظّمة لتوفير أسباب نجاح هذا المؤتمر.كما أشكر جميع الحاضرين الذين لبّوا دعوتنا، والشّكر مستحق إلى وسائل الاعلام التي تؤمن التغطية الإعلامية لهذا الحدث الدولي الهام.

 

نتمنى أن يكلّل مؤتمرنا هذا بالنجاح ويحقق الغايات المرجوة، 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".