بيان الألكسو في اليوم العالمي للتعليم

بيان الألكسو في اليوم العالمي للتعليم

تحتفل المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- ألكسو، مع الدول والشعوب كافّة، في 24 من يناير من كلّ عام باليوم العالمي للتعليم من أجل تعزيز الوعي الفردي والجماعي بأهميةّ التعليم وتبيّن حجم التحدّيات التي يواجهها، في سياقات محلية وإقليمية ودولية لم تخل من أزمات أثّرت تداعياتها شديدا على قطاع التعليم في دولنا العربية كما هو الحال في دول العالم بأسره.

ويأتي الاحتفاء هذا العام، والجميع من حكومات ومنظمات ، يحاول التعافي من أزمة كوفيد 19 ، وينشط في معالجة ما تسبّبت فيه من تأثيرات على العملية التعليمية والتعلمية، ضمن رؤية دولية لتحويل التعليم حتى يكون أكثر جودة وإنصافا وشمولا.  

    وتغتنم الألكسو هذه المناسبة لتتوجّه بالشكر والتحيّة والتقدير وأزكى عبارات الثناء إلى ملايين الفاعلين والشركاء في التعليم من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلّمات وأساتذة ومديرين ومسيّرين في رياض الأطفال والمدارس والمعاهد ومراكز التدريب والجامعات في دولنا العربية كافة، على التزامهم الحاسم في تنمية التعليم بجميع مراحله وأشكاله وتطويره وإتاحته والاجتهاد في إحداث تغييرات إيجابية تشمل كل مكوّناته، حتى يسهم في تنمية أوطاننا ومجتمعاتنا.

   وتذكّر الألكسو ، بوصفها المنظمة العربية الموكل إليها، ضمن إطار العمل العربي المشترك، مهمة ترقية التعليم بالتعاون والتنسيق مع وزارات التربية والتعليم بدولنا العربية، ومع شركائها الإقلميين والدوليين ، وكذلك بوصفها عضوا ممثلا للمجموعة العربية مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية ، في اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى الخاصة بالتعليم، بأنّها ملتزمة كلّ الالتزام بالعمل مع الدول العربية وشركائها على متابعة قرارات قمة تحويل التعليم ضمن خارطة طريق تشمل الركائز والمسارات الخمسة التي اعتمدتها القمة من أجل مستقبل مشترك وعالم يخلو من التمييز والحرمان والكراهية والعنف، ويتمتّع فيه الجميع ، بحقوقهم كاملة، وهو العالم الذي يضطلع فيه التعليم الجيّد والمنصف والمستدام للجميع بدور جوهري، ويكون فيه المعلّمون والمعلّمات هم الفاعل الحاسم في تحويل التعليم لا بل في تحويل العالم كله .