معهد البحوث والدراسات العربية ينظم ملتقى ( القمة العربية الصينية ۔۔۔ آفاق ورؤى )

معهد البحوث والدراسات العربية ينظم ملتقى ( القمة العربية الصينية ۔۔۔ آفاق ورؤى )


نظم معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو – ملتقى (القمة العربية الصينية ۔۔۔ آفاق ورؤي)، وذلك يوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر 2022 بالشراكة مع مركز التحرير للدراسات والبحوث، وبحضور سعادة الأمين العام المساعد السفير حسين الهنداوي ممثل معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبوالغيط، وسعادة سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، ولفيف من السادة الدبلوماسيين والبرلمانيين والأكاديميين والإعلاميين العرب.
وافتتح الأستاذ الدكتور محمد مصطفى كمال، مدير المعهد الملتقى بكلمة ألقاها نيابة عن معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، رحب فيها بالحضور، وأشار فيها إلى أهمية الملتقى حيث تنبه قادة وزعماء الوطن العربي منذ عقود طويلة إلى قوة الصين وأهميتها على المستويات كافة، حيث إن هناك نموا مطردا في ميزان العلاقات التجارية المشتركة، وزيادة واضحة في مجالات التعاون في ميدان العلاقات الدبلوماسية والسياسية، كما شهد الجانب الثقافي بين الجانبين تطورا كبيرا، ولعبت القوى الناعمة من الجانبين دورا مؤثرا للغاية في دعم أواصر العلاقات في مجالات التربية والعلوم والفنون.
وأشاد سعادة الأمين العام المساعد السفير حسين الهنداوي، ممثل معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبوالغيط بفكرة إقامة هذا الملتقى والقضايا والمحاور التي يتناولها والتي تدور جميعها في الإطار الذي تتبناه جامعة الدول العربية في ظل علاقاتها القوية مع جمهورية الصين الشعبية، والتي يأتي انعقاد القمة العربية الصينية القادمة تأكيدا على تميزها.
وفي كلمته أمام المشاركين والحاضرين أشاد السفير الصيني بجمهورية مصر العربية السيد لياو ليتشيانغ، بفكرة الملتقى والقضايا التي يناقشها والتوقيت المتميز الذي تم تنظيمه فيه، وأعرب عن أمله في استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم العلاقات العربية الصينية وتدعمها في ظل الأوضاع العالمية الراهنة.
وعرضت خلال الملتقى أوراق علمية متميزة لعديد الدبلوماسيين والمفكرين والأكاديميين والباحثين العرب تناولت الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية للعلاقات العربية الصينية، والإطار الحاكم لها، ومستقبلها في ظل قرب انعقاد القمة العربية الصينية الأولى، والتعليم والعلاقات العربية الصينية، والعلاقات الاقتصادية بين الصين والوطن العربية، والمؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني وانعكاساته على العلاقات العربية الصينية، وآليات تفعيل العمل العربي الصيني المشترك، والعلاقات الصينية الخليجية، والقوى الناعمة الصينية في الوطن العربي، والصين وتحولات النظام الدولي، والتلاقح الحضاري بين الصين والوطن العربي.
وفي ختام أعمال الملتقى قدم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى كمال، مدير المعهد شكره وتقديره للسادة المشاركين والحضور، وأكد على أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة الملتقيات والندوات والمؤتمرات العلمية التي يحرص المعهد على تنظيمها بصورة مستمرة تأكيدا على رسالته العلمية والبحثية العروبية في تناول القضايا الإستراتيجية الوطنية عبر العصور.