شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الثلاثاء 31 مايو 2022 عبر تقنية الفيديو كنفرانس في الاجتماع الإقليمي التشاوري الافتراضي غير الرسمي للمنطقة العربية وغرب آسيا، استعداداً لقمة التحول في التعليم 2022 المقرّر عقدها في نيويورك في شهر سبتمبر المقبل.
وقد استضافت دولة قطر هذا الاجتماع التشاوري بالتعاون مع مكتب نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومؤسّسة التّعليم فوق الجميع القطرية، وترأس الاجتماع معالي الدكتورة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وأدارت جلساته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والسيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التّعليم فوق الجميع، بمشاركة سعادة السيدة أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة اللورد أحمد من ويمبلدون وزير جنوب ووسط آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث في الحكومة البريطانية، وأصحاب السعادة وزراء التّعليم وممثلو الوزراء في 23 دولة من المنطقة العربية ومنطقة غرب آسيا.
وقد عرض معالي المدير العام مبادرات الألكسو التي تعاملت بإيجابية مع جائحة كورونا، حيث سارعت إلى توفير البنية التحية والمنصات الالكترونية لبعض الدول العربية التي تأثرت من الجائحة لضمان استمرار التعليم عن بعد ، كما شار معاليه في كلمة التي ألقاها بالمناسبة حيث أفاد بأن الألكسو تعمل بالتنسيق مع شركائها على وضع برنامج مستقبلي يقوم على سد الفجوة الرقمية بين فئات المجتمع الواحد غايته توفير أجهزة كمبيوتر مرتبطة بالأنترنت للجميع لأغراض التّعلم والتّعليم بما سيساهم في ترسيخ ثقافة التّعلم الرقمي وبناء مجتمع التّعلم المستمر. ويستدعي هذا البرنامج حشد جهود المنظّمة وشركائها للوصول إلى الأهداف المنشودة.
كما ذكّر خلال المداخلة بأن الألكسو تستعد لإطلاق مبادرة أممية تعتمد التضامن الرقمي الدولي خلال قمّة التحول في التعليم التي ستنعقد في سبتمبر القادم بالأمم المتحدة في إطار المسار الرابع المتعلق بالتّعلم الرقمي وتحمل عنوان "لضمان حاسوب لكل طالب وكل مدرّس بصفة مستدامة لأغراض التّعليم والتّعلم".
وجدير بالذكر أن هذه الندوة شارك فيها عدد من أصحاب لمعالي الوزراء من الدول العربية والإسلامية، وترأست هذه الجلسة معالي الدكتورة بثينة بنت على النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر .
