اختتام أعمال  المؤتمر الثامن عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن  العربي

اختتام أعمال  المؤتمر الثامن عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن  العربي

اختتمت  بعد عصر  اليوم  الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 ؛ بالمركز الدولي  للمؤتمرات بالجزائر العاصمة  أعمال المؤتمر الثامن عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي؛ حيث تم  عرض تقرير الخبراء وقدم معالي الوزراء رؤساء الوفود العربية وكذلك مديرو  المنظمات والاتحادات العربية وممثلوها؛  مداخلات تضمنت  الإشادة بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم والإعداد  للمؤتمر وبنوعية الموضوعات التي اختيرت  لهذا المؤتمر  التي عززت الرؤية الاستشرافية لمجالي التعليم العالي والبحث العلمي حتى تكون في مستوى تطلعات أمتنا العربية. 

كما ذكر معالي المدير العام في كلمة الاختتام بأن التفكير الجماعي الذي اطلقه هذا المؤتمر  يؤكد وجاهة اختيار  المحاور التي طرحت للنقاش ليكون المؤتمر  منصة  تفكير  وحوار حول مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي  في ضوء  الأهداف المرسومة في إطار أجندة التعليم  2030  . كما ثمن ما توصل إليه المؤتمر من توجهات وتوصيات كان من أبرزها دعم المشروعات النوعية التي تنفذها الألكسو في مجالات توطين الذكاء الاصطناعي والتصنيف العربي للجامعات والتركيز على البحوث التطبيقية  وتشجيع نشرها وإتاحتها  واعتماد مبادرة الألكسو لاستخدام البلوك شين في توثيق الشهادات  العلمية وحماتها من التزوير. 

كما جدد الشكر للجزائر  رئيسا وحكومة وشعبًا على الاستضافة  السخية التي حظي بها المؤتمرون. 

هذا وقد اعتمد أصحاب المعالي توصيات المؤتمر  بالإجماع . 

ثم صدر بيان المؤتمر الثامن عشر للوزراء  المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن الوطن العربي.

اما كلمة الاختتام التي ألقاها  معالي الدكتور عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر رئيس المؤتمر فقد تضمنت الإشادة بالمنظمة وبدورها الريادي في تعزيز العمل  العربي  المشترك من خلال مجالات التربية والثقافة والعلوم وحرص الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية على دعم التشاور والتعاون بين الدول العربية  لتطوير منظومتي التعليم العالي والبحث العلمي.

وعقد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر ؛ المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عديد اللقاءات الصحفية عرض فيها رؤية الالكسو  المستقبلية للتعليم والاستفادة من التجارب العربية تدريسا وبحثا وحوكمة  لتصبح  برامج وأنشطة عملية  ملموسة تخدم التنمية وتحقق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030. 

 

 البيان الختامي (اضغط هنا)