الألكسـو تشـاركُ في الحـوار الإقليمـيّ العربـي والاحتفـال بالذكرى الخمسيـن من اتفاقيّـة اليونسكـو لعـام 1970 في منطقـة الدول العربيّـة

الألكسـو تشـاركُ في الحـوار الإقليمـيّ العربـي  والاحتفـال بالذكرى الخمسيـن من اتفاقيّـة اليونسكـو لعـام 1970 في منطقـة الدول العربيّـة

بدعوةٍ من منظمة اليونسكو ووزارة الخارجيّة بجمهورية مصر العربية، شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الإثنين 06 أيلول 2021 (عن بعد) في الحوار الإقليمي العربي والاحتفال بالذكرى الخمسين من اتفاقيّة اليونسكو لعام 1970 في منطقة الدول العربية وذلك بورقة قدمها الدكتور فتحي الجرّاي الخبير بإدارة الثقافة حول جُهود الألكسـو في المحافظةِ على التراث ومُكافحـةِ الاتّجـار غير المَشــروع بالمُمتلكاتِ الثقافيّةِ. 

وقد جرت هذه الندوة بمشاركةِ عديد الدّول والهيئات والمُنظمات العالميّة والخُبراء الدّوليين والجمعيّات الأهليّة وناقشت عِدّة مسائل مُتعلّقة بالتهديدات التي يتعرضُ لها التراث الثقافي بالمنطقةِ ومدَى انخراط الدّول العربية في اتفاقية 1970 وقَدّمت عديد التوصيات والمُقترحات لتجاوزِ مُختلف الصّعوبات التي تحُولُ دون ذلك.

وقد تم التأكيد خلال هذه المناسبة على الأهميّة الكبيرة التي تُوليها مُنظمة الألكسو لموضوع المُحافظة على التراث الثقافي والتذكير بالأنشطة السّابقة المُتصلة بهذا الموضوع واستعراض مُختلف البرامج التي يتمُّ تنفيذها في هذا الإطار على غرار برنامج "المُساعدة القانونية على استرداد المُمتلكات الثقافيّة التي تم الاستيلاء عليها في البُلدان العربيّة بطُرق غير مشروعة" والذي يهدفُ إلى إعداد خُطّة إستراتيجية ستتضمن مجموعة من التّوصيات والخُطوات العمليّة والتي سيتمُّ تقديمها خلال الدّورة القادمة لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي سينعقد حول موضوع "الأمن الأثري في الوطن العربي" ليتمَّ عرضها ومُناقشتها لاحقًا ضمنَ أعمال مُؤتمر  أصحاب المعالي الوُزراء المسؤولين عن الشُّؤون الثقافية في الوطن العربي خلال شهر ديسمبر 2021. 

وفي ختـام هذه المشاركةِ، تمَّ التأكيد على استعداد المنظمة المُتواصلِ لدعمِ التّعاون مع المؤسسات الوطنية في البلدان العربية والمُنظّمات الدوليّة والجمعيّات الأهلية والخُبراء الدّوليين لما لذلك من فائدةٍ على التراث الثقافي في البُلدان العربيّة والمُحافظة عليهِ وإدماجهِ في البرامج الاقتصادية للمنطقة وعلى أهمية دوره  في تحقيق التنمية المستدامة.