حول مشاركة المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في حلقة العمل الإقليمية حول  "تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا"

حول مشاركة المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في حلقة العمل الإقليمية حول   "تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا"

 

 

شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) يوم الأربعاء 7 يوليو 2021، في حلقة العمل الإقليمية الافتراضية حول "بناء القدرات بشأن تطوير سياسات المعلمين في إفريقيا" التي عقدتها منظمة اليونسكو (معهد اليونسكو لبناء القدرات وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين)، في إطار تحالف دولي يضمّ حكومات (98 بلدا) ومنظمات إقليمية ودوليّة (59 منظمة) و157 عضوا، معني بمناصرة الأهداف الخاصّة بالمعلمين (في إطار الهدف الرابع للتعليم).

وشارك في الحلقة خبراء في إعداد المعلمين وتنمية قدراتهم وإدارتهم من وزارات التربية والتعليم في الدول الإفريقيّة، وفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، والشركاء المعنيين من منظمات دوليّة وإقليميّة.

 

المزيد

 وهدفت حلقة العمل إلى:

  • تعزيز معارف المشاركين وفهمهم لعملية إعداد سياسات المعلمين وأبعادها، وكيفيّة الارتقاء بجهود إعداد السياسات حتى يتسنى تفعيلها على المستوى الوطني،
  • توفير الموارد والأدوات المفيدة في إعداد سياسات المعلمين الآتية:
  • "دليل إعداد السياسات الخاصّة بالمعلمين"، والذي يشمل 9 أبعاد هي: (الاستقطاب، والتكوين، والتوزيع الجغرافي، والهياكل، والتوظيف، والمعايير، والمساءلة، والتقييم، والحوكمة)،
  • "دليل سياسات التدريس ومخرجات التعلّم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: القضايا والخيارات"،
  • تحديد مجالات التكامل والاختلاف بين الدليل العالمي والدليل السياقي الإفريقي،
  • إنشاء منصّة لمتخصصي التعليم في المكاتب الإقليميّة ولدى أصحاب المصلحة،

 

وأكّد المشرفون على هذه الحلقة على أن المعلمين هم الفئة الأولى والأساسية في ضمان استمراريّة التعليم لما يقارب عن المليار والنصف من التلاميذ/ الطلاب في العالم، في ظل أوضاعهم الصعبة في عدد من الدول، والتي زادت تعقيدا في ظل انتشار جائحة كوفيد 19، ما يستدعي اتخاذ إجراءات لفائدة المعلمين لضمان حمايتهم ودعمهم أثناء الأزمة للتأكّد من استمرارية تقديم التعليم والتعلّم الجيد.  

وأكّد المشاركون في الحقلة على:

  • ضرورة معالجة أزمة نقص المعلمين من أجل تحقيق أهداف 2030،
  • عدم تكافؤ بين الجنسين،
  • معالجة تحديات ظروف العمل الصعبة،
  • مشاكل المناهج،
  • انخفاض تحصيل المعلمين،
  • سبل إتاحة التعليم (توظيف المعلمين من مستويات مختلفة)،
  • معالجة ضعف مؤهلات المعلمين المتعاقدين من أجل الرفع من كفاياتهم وقدراتهم،
  • تأثيرات جائحة كوفيد 19: (التحول السريع إلى التدريس عن بعد، سبل النفاذ إلى وسائل الاتصال، عدم وجود فصل صحي..)، 
  • ضرورة تطوير السياسات الخاصة بالمعلمين،
  • جودة التنمية المهنية للمعلمين، وذلك من حيث جودة المدرسين، والمادة التدريبية، وتنمية سياسات المعلمين،
  • التأكيد على الجودة، والرضا الوظيفي بالمعلمين،

   المقترحات:

  • تفعيل السياسات الخاصّة بالمعلمين عبر الهياكل الوطنيّة في الدول،
  • تعزيز التعاون بين الشركاء والمعنيين، والمساهمة ماديا وتقنيا لإنجاح السياسات الخاصة بتطوير المعلمين
  • إعداد مراكز للتدريب عن بعد،
  • مراجعة أداء المعلمين في ظل التحول الرقمي،
  • تطوير المعايير الخاصة بالمعلمين،
  • توفير الموارد، وتصميم المنصّات لبناء القدرات،
  • تجميع الممارسات المتميّزة، ونشرها لتبادل الخبرات بين الدول،
  • التحول من التدريب إلى التنمية،
  • تعزيز مدارس الفرصة الثانية، 

هذا، وقد مثّلت الأستاذة جليلة العبيدي  الألكسو في حلقة النقاش، وقدّمت مداخلة ضمن الجلسة الثالثة للمجموعة العربيّة ضمنتها  أبرز جهود المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في تطوير السياسات الخاصة بالمعلمين من خلال عقد المؤتمرات الوزارية المتخصّصة التي انبثقت عنها جملة من التوصيات وُجّهت إلى الدول الأعضاء تخصّ الارتقاء بالمعلم في مختلف المجالات الاجتماعيّة والاقتصادية والتكوين...، كما أعدت المنظمة خططا ووثائق مرجعية متخصصة لتسترشد بها الدول في تطوير سياسات المعلمين.

  وفي السياق، ذاته عملت المنظمة على تعزيز قدرات المعلمين من خلال تدريب القيادات العربية العليا المسؤولة عن تدريب المعلمين وفق أحدث الأساليب  والمقاربات العلميّة، وأشارت إلى أن المنظمة نفّذت في إطار البرنامج العربي لتحسين جودة التعليم الذي موله البنك الدولي برنامجا فرعيا احتضنته أكاديمية الملكة رانيا للمعلمين بعمان/ الأردن "البرنامج العربي للارتقاء بالمدرّسين معرفيا ومهنيا" والذي هدف إلى تحسين طرق إعداد المدرّسين وتأهيلهم والارتقاء بهم مهنيا، وتطوير التشريعات قصد تحسين أوضاعهم الماديّة والمعنويّة.