الألكسو تنفذ برنامجا تدريبيا حول "تعزيز دور المدرسة في التوقي من العنف والتطرّف الشديد"

الألكسو تنفذ برنامجا تدريبيا حول  "تعزيز دور المدرسة في التوقي من العنف والتطرّف الشديد"

في سياق ما تبذله المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من جهود لتطوير التعليم وضمان بيئة تعليم وتعلّم آمنة تسمح للطلبة بتحصيل المعارف والمهارات المطلوبة وتنمّي لديهم ثقافة الحوار والتعايش وقبول الرأي المخالف والتفكير الناقد وتبعدهم عن كلّ أصناف العنف والتطرّف، انطلقت الألكسو- إدارة التربية،في تنفيذ الدورة الأولى من برنامج تدريبي حول " تعزيز دور المدرسة في التوقّي من العنف والتطرّف الشديد"بواسطة تقنيات الاتصال المرئي والمسموع، والتي تمتدّ على ثلاثة أيّام 17-18- 19 مايو 2021 ، ويؤطّرها الخبير الاستشاري في التنمية البشرية ووزير التربية السابق بالجمهورية التونسية الدكتور فتحي الجرّاي، وبمشاركة 35 خبيرا ومسؤولا من وزارات التربية والتعليم في كلّ من الأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والصومال وفلسطين وقطر والكويت ولبنانوليبيا واليمن، بهدف المساهمة في:
- تعزيز دور المؤسّسات التربوية في التوقّي من العنف والتطرّف الشديد.
- تنمية قدرات مديري المدارس في مجال تأمين بيئة مدرسية آمنة.
- تحصين المدرسة من الاتجاهات السّلوكيّة العنيفة والسّلوكيّات المتطرّفة و/أو المحفوفة بالخطر،
- نشر ثقافة الحوار والتعايش السّلمي،
- دعم روح الآخريّة والغيريّة وثقافة احترام الاختلاف لدى التلاميذ/الطلّاب،
- تنمية الفكر النقدي والتشجيع عليه،
- مواجهة التعصّب والتطرّف العنيف بالتفكير العقلاني والمحاجّة الهادئة،
- تطوير المناهج الدّراسيّة وفق ما يحقق الجدوى والجودة والإنصاف.

واعتمدت،في تأطير الدورة الطريقة التفاعلية النشيطة، التي ساعدت على بناء معارف بيانيّة ومنهجيّة ومهارات فنية ومواقف سلوكيّة، وأتاحت الفرصة لجميع المشاركين لكي يعبّروا عن ذواتهم الشخصيّة والمهنيّة بأكثر ما يمكن من التلقائيّة.
واشتملت مقاطع التدريب على عروض ومؤلفاتمختصرة وأنشطة تفاعليّة جماعيّة قائمة على الحوار والتبادل،كما وظّفت أشرطة تدريبيّة قصيرة ذات أبعاد رمزيّة،ومقاطع فيديو مقتطفة من بعض الوثائقيّات.