إطلاق فعالية بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 - 2021.

إطلاق فعالية بيت لحم عاصمة الثقافة العربية 2020 -  2021.

تحت سامي اشراف الرئيس محمود عباس، ومن ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، وعبر ربط مباشر أمنه التليفزيون الفلسطيني مع مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس، انطلقت مساء اليوم السبت 10 أبريل 2021 فعاليات "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية لعام . 2020-2021 . وافتتح الاحتفال فخامة الرئيس محمود عباس، بكلمة توجه فيها بالشكر لمعالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية وللقادة العرب ولمعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على دعمهم الموصول لدولة فلسطين وشعبها الأبي، وثمن فيها كل الجهود التي تبذلها الألكسو خدمة للتربية والثقافة والعلوم والبحث العلمي في فلسطين، ودعمها لكل ملفاتها الإقليمية والدولية في هذه المجالات، ومن بينها ملف ترشيح بيت لحم لتكون عاصمة للثقافة العربية 2021 2021 ، وهي المدينة العربية ذات البعد الإنساني العميق. وجاء الاحتفال على شكل منصات حوار أمن بثها على المباشر التليفزيون الفلسطيني أشرف عليها من تونس كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وسعادة سفير دولة فلسطين هايل فهوم. ومن فلسطين كل من معالي الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة ومعالي الدكتورة رولا معايعة، وزيرة الآثار والسياحة، وسعادة الأستاذ أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم. وفِي تدخله أكد المدير العام للألكسو على أهمية مشروع العواصم الثقافية الذي انطلق منذ عام 1996 ودوره في التعريف بالثراء والتنوع الثقافي الذي تتميز به المنطقة العربية. وثمن اختيار مدينة بيت لحم من قبل مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته الأخيرة بالقاهرة لتكون بيت لحم المدينة التاريخية ذات الجذور الإنسانية العريقة، عاصمة للثقافة العربية لعام 2020، والذي تعذر الاحتفاء بها حضوريا وفي وقتها بسبب تفشي وباء كورونا، آملًا أن تتحسن الظروف الصحية ليتسنى خلال العام الجاري تنفيذ أنشطة حضورية في بيت لحم، تشارك في تأثيثها الدول العربية. وأكد معالي المدير العام على أهمية أن يصادف هذا العام أن تكون كل من "القدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية"، وببيت لحم، ببعديهما الإنساني العميق، فلسطينيتين، وهو ما يضفي على هذا الحدث الثقافي الهام قيمة معنوية أكبر. ويكرس دور الثقافة في الدفاع عن الهوية الثقافية العربية للشعب الفلسطيني، وحقه التاريخي في كل شبر من ترابه. كما ركز معالي المدير العام على ضرورة الاستفادة من مثل هذه التظاهرات لمزيد دعم الاستثمار في الثقافة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والرخاء والذي لم يعد في هذا الظرف الدقيق ترفا.