حلقة النقاش حول "أنماط وصور النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية"، 8 أبريل 2021

حلقة النقاش حول  "أنماط وصور النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية"، 8 أبريل 2021

شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية)، في حلقة النقاش التي عقدها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان، المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيروت، عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع، يوم الأربعاء 8 أفريل 2021، حول "أنماط وصور النوع الاجتماعي في المناهج التعليمية”، ويتنزل عقد هذه الحلقة الثانية في إطار البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان، المعتمد من الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة عام 2005، والذي ينصّ على اتباع نهج شامل لإدماج حقوق الإنسان بما في ذلك المساواة بين الجنسين النظم التعليميّة (المدارس الابتدائيّة والثانويّة)، ويرتكز البرنامج على خمسة مجالات هي:
- السياسات (التشريعات، خطط العمل، المناهج، سياسات التدريب، إلخ)،
- تدابير تنفيذ السياسة (الموارد، وآليات التنسيق)،
- عمليات وأدوات التدريس والتعلم (الكتب المدرسيّة والمواد الأخرى ومنهجيات التدريس)،
- التدريب والتطوير المهني للمعلمين والموجهين التربويين ومديري المدارس،
- بيئة التعلم (ممارسة الحقوق في الفصل والمدرسة وخارجها)،
وتتنزل مشاركة المنظمة في هذا النشاط في إطار شراكتها الاستراتيجية مع المنظمات الدولية والإقليميّة وتنسيقها الدول العربيّة في كل ما يهم تطوير التربية والتعليم في سياق مجتمعي ينبي على مقوّمات التنمية المستدامة،
وأكّدت ممثلة الألكسو في هذا النشاط على جهود المنظمة العربيّة في مجال الاهتمام بالمرأة و"تعزيز مكانتها ودورها في التنمية الشاملة من خلال ما تضمنته الخطط الاستراتيجيّة النوعيّة المعتمدة والتي تنصّ على تعميم التعليم الأساسي لجميع شرائح المجتمع"، و" إتاحة الفرص المناسبة لتعليم المرأة في مختلف مراحل التعليم، والعمل على إزالة الفروق بين الذكور والإناث..، والتركيز على محو أميّة النساء والفتيات الريفيات"، كما أكدت الوثائق المرجعية للمنظمة أن إحداث تطوير في المساواة بين الجنسين يتطلب إحداث تغيير يتعلّق باتخاذ قرار سياسي يقضي بتعديل صورة المرأة في المناهج التعليميّة والكتب المدرسيّة، ويلي ذلك جملة من الإجراءات التربوية الدقيقة تتصدرها إضافة أهداف تعليمية إلى المناهج تتعلّق بقضايا المرأة وتدور حول تحسين صورتها وإبراز المشكلات وأشكال التمييز التي تعاني منها في مختلف المجالات، ثم ترجمة هذه الأهداف إلى مضامين تربوية وكتب مدرسية ووسائل تعليمية.