عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-الألكسو، (أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام)، اليوم الخميس الموافق 17 ديسمبر 2020، دورة تدريبية - عن بعد - للعاملين باللجان الوطنية العربية، وذلك بصفتهم ضباط إتصال أختارهم أصحاب السعادة الأمناء العامون للجان الوطنية العربية ليكونوا حلقة وصل وتواصل بين كل من اللجان الوطنية العربية من جهة، وبينها وبين أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام من جهة أخرى. إضافة إلى توليهم مهمة الإدارة الإلكترونية لملفات اللجان الوطنية العربية من خلال ما توفره لهم المنصة التفاعلية لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام من خدمات تتماشى وتقنيات العصر.
حيث شارك في هذا الدورة ضباط اتصال كل من: (الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن).
جدير بالذكر، أن المنصة التفاعلية لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام استحدثت بناء على اقتراحات الدول الأعضاء وبقرار من المجلس التنفيذي للمنظمة، تتيح للجان الوطنية العربية القدرة على الإشراف ومتابعة كل ما يجري على مستوى شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للألكسو التي تم الإعلان عن إطلاقها من قبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، يوم 8 ديسمبر 2020، بحضور أصحاب السعادة الأمناء العامين للجان الوطنية العربية و أعضاء المجلس التنفيذي وضباط إتصال الشبكات الثلاث.
لمزيد من المعلومات
ألقى معالي المدير العام وقتها كلمة معتبرا إياها لحظةٌ بارزةٌ في مسارِ ومسيرةِ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- الألكسو. ذاكرا أنه بفضلِ هذه الشبكاتِ الثلاثِ، تُوسِّعُ المنظمةُ العربية، نطاقَ ومساحة مجالاتِ مساهمتِها في ميادينِ التربيةِ والثقافةِ والعلوم لتشملَ المدارسَ والنوادِيَ والجامعات. الأمرُ الذي يُمَكِّنُ الألكسو من تعميمِ ونشرِ رسالتِها على نطاقٍ أوسعَ ومن ثَمَّ يضمنُ لها تجسيدَ أهدافِها في الميدان. معبرا في نفس الوقت على سعادته ومباركته للجميعِ في هذا الـمَـسْعَى النبيل. قائلا أنه بتضافر جهودِنا جميعا من خلال شبكاتِ الألكسو الثلاث، سنستطيعُ تحقيقَ عددٍ من الغايات الهامة، منها:
1. الإسهامَ في زيادةِ تنشيطِ الأوضاعِ التربوية والثقافية والعلميةِ في وطننا العربي الكبير،
2. تمكينَ الجميعِ من التعرفِ على أفضلِ الممارساتِ البيداغوجيةِ والتطوعيةِ والبحثيةِ على
مستوى الوطن العربي،
3. تعميمَ التجاربِ العربيةِ الناجحةِ في مختلف الميادين التربويةِ والثقافيةِ والعلمية،
4. الإسهامَ في تعزيزِ التواصلِ الاجتماعيِّ الدائمِ بين أبناءِ الوطنِ العربيِّ الواحد، وتوسيعَ
مجالات خدمات المنظمة من خلالِ وسائلِ الاتصالِ الحديثة لتصلَ إلى الجميع، وخاصةً
إلى الدولِ ذات الاحتياجات الخاصة، وإلى الأشخاصِ ذوي الإعاقة،
5. اكتشافَ المواهبِ والكفاءاتِ العربيةِ وتثمينَ مبادراتِها،
6. اختصارَ الوقتِ وتوحيدَ الجهودِ و ترشيدَ الإنفاق،
7. الانخراطَ في الشبكات العنكبوتية العالمية، مما يمكّنُ من التعريفِ بالصورةِ الحقيقةِ
لمجتمعِنا العربي، وتصحيح الصورةِ النمطيةِ السلبيةِ والـمُغْرِضَةِ التي كرستها بعضُ
وسائلِ الإعلامِ والدوائرِ المعادية.
مؤكدا في نهاية كلمته عزمَه على تسخيرِ كلِّ الإمكانياتِ المتاحةِ لدى المنظمة ووضعِها تحت تصرف الشبكات الثلاث، وفي مقدمتٍها: ثمارُ تجربتِها، وشبكةُ علاقاتها العربيةِ والدولية.
جدير بالذكر أن سعادة الأستاذ الدكتور مراد محمودي، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام، قدم خلال هذه الدورة عرضا نظريا شارحا لأهداف ومحاور عمل المنصة التفاعلية ولشبكاتها الثلاث والخدمات التي توفرها لمستخدميها.
وقدم المهندس مصمم هذه المنصة وهو أحد إطارات المنظمة شرحا تطبيقيا مكن من خلاله الحضور من التدريب على كيفية الولوج للمنصة وتسكين وتبادل الوثائق والأشرطة والفيديوهات والصور الموثقة لأنشطة اللجان الوطنية العربية وآليات متابعة الشبكات الثلاث للألكسو.
كما تناول المهندس الخريطة العربية التفاعلية الذكية لعمل الشبكات الثلاث المتصلة بمختلف وسائل التواصل الإجتماعي التي توفرها المنصة لنشر وتعميم أنشطتها على الشبكات العنكوبتية العالمية. إضافة إلى ما توفره من خدمة التوثيق الإلكتروني للأنشطة والحفظ والأرشفة.
