الألكسو تحتفي باليوم العالمي للتسامح

 الألكسو تحتفي باليوم العالمي للتسامح

في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتّحدة في السّادس عشر من شهر نوفمبر من كلّ عام، عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع المعهد الدولي للسّلام، ندوة، عن بعد، بعنوان "التسامح بين الثقافات من أجل عالم أفضل". ويندرج تنفيذ هذه الندوة في إطار مواصلة إدارة الثقافة بالمنظمة تنظيم سلسلة "أحاديث الألكسو"، التي شرعت في بثّها، عبر حساباتها على وسائل التّواصل الاجتماعي، منذ شهر مايو الماضي، كمُبادرة لكسر قيود الحجر الصحيّ المفروض على العالم بأسره بسبب جائحة كورونا. وأكّد معالي المدير العام للمنظمة، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في كلمته الافتتاحية على أهمية تبنّي مبدأ التسامح كقيمة حضارية، وتربية الناشئة عليه حتى يكون حصنا منيعا ضدّ نزعات التطرّف والإرهاب. ويُسهم مبدأ التسامح في ترسيخ قيم الحريّة، والمواطنة، والديمقراطية، وحسن ممارسة الحقوق الثقافيّة. وشارك في فعاليات هذه الندوة كلّ من سعادة السّفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومُمثّلة معالي السيّد أحمد أبو الغيط، الأمين العامّ لجامعة الدّول العربيّة، ومعالي الدّكتورة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة بالجمهوريّة الجزائريّة الديموقراطيّة الشعبيّة، ومعالي الشّيخة هلا بنت محمد آل خليفة، مدير عامّ الثّقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، ومعالي الدّكتور أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتّسامح والسّلام، وسعادة الأستاذ جنس سايتي، مدير قطاع العلاقات الخارجية بمنظمة اليونسكو، وسعادة الأستاذ نجيب الفريجي، مدير المعهد الدوليّ للسّلام في الشرق الوسط وشمال إفريقيا، والدكتورة حياة القرمازي، مدير إدارة الثقافة بالمنظمة، والصّحفية الأستاذة فاطمة الكرّاي. وقامت الأستاذة إنصاف اليحياوي بتسيير أعمال الندوة.