الألكسو تعقد اجتماعا تنسيقيّا -عن بعد- لمديري مهرجانات المسرح في الدول العربيّة

الألكسو تعقد اجتماعا تنسيقيّا -عن بعد- لمديري مهرجانات المسرح في الدول العربيّة

في إطار اهتمامها ومُتابعتها للشّأن الثقافي العربي بكل تخصُّصاته في هذه المرحلة الحرجة التي يمرُّ بها العالم بأسره جرّاء حدّة الموجة الثّانية من تفشّي وباء كورونا، وما تفرضه ضرورة التوقّي من سرعة العدوى بالفيروس من إجراءات صحيّة تُعطّل سير الحياة الثقافيّة، وتُؤثّر سلبا على وضعيّة المُثقّفين والفنّاتين المُحترفين على وجه الخُصوص، عقدت المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم بالتّعاون مع الهيئة العربيّة للمسرح صبيحة يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، لقاء "عن بعد"، جمع عددا من مديري المهرجانات المسرحية، ومديري المسارح الوطنية بالدول العربية. وخُصّص الاجتماع الذي أشرف عليه الأستاذ الدّكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، لتقييم الوضع الرّاهن لهذه المهرجانات واستشراف مستقبلها في ظلّ استمرار الظُّروف المُستجدّة التي فرضتها الحالة الوبائيّة على العالم، بما فيه البلدان العربيّة، وما انجرّ عنها من تداعيات سلبيّة شملت جميع القطاعات الحياتيّة وخاصّة منها الثقافيّة جرّاء غلق المسارح وقاعات العروض وإلغاء أو تأجيل التظاهرات الفنيّة. وبحث المُشاركون في هذا اللّقاء الذي قدّم خلاله الأستاذ إسماعيل بن عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، مُداخلة حول تداعيات هذه الأوضاع على المسرح في البلدان العربية، سُبُل تقديم الّدعم اللازم للفنّانين والمسرحيّين والمهنييّن العاملين في هذا القطاع لمُجابهة تأثيرات الأزمة الصحيّة وطرق تكييف أنشطتهم مع المُتغيّرات الجديدة. وتناول اللقاء تقييم دور المنصّات الرقميّة في ضمان استمراريّة النّشاط المسرحي وتقديم العروض للجمهور، دون الاخلال بمصلحة المُنتجين والفنّانين وحماية حُقوقهم الفكريّة والمادية.