استقبلت معالي الأستاذ الدكتورة ألفة بن عودة، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية، اليوم الاثنين 2020/10/19، بمقر الوزارة، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ).
وفي بداية اللقاء قدّم المدير العام التهنئة لمعالي الوزيرة بمناسبة تعيينها، راجيا لها التوفيق والنجاح في مهامها، ومثمنا ما تلقاه المنظمة من السلطات الرسمية التونسية من رعاية ودعم مكناها من أداء مهامها في أفضل الظروف ونشر رسالتها التربوية والثقافية والعلمية،
كما ثمّن معالي المدير العام مسيرة التعاون بين المنظمة والوزارة، وأكّد على ضرورة تعزيزها بما يخدم الأهداف المشتركة، وتطرق إلى موضوع الظروف التي يعيشها قطاع التعليم نتيجة جائحة كوفيد-19، التي تسببت في الانقطاع عن التعليم، مستعرضا تجربة المنظمة الناجحة في التعاطي مع هذه الجائحة منذ مارس2020، حيث بادرت بتقديم العون والمساعدة للدول العربية من خلال توفير المنصات التعليمية الإلكترونية، على سبيل المثال، وكذلك ترجمة بعض الكتب توعية.
كما أبدى استعداد المنظمة لتوفير منصات تعليمية توضع تحت تصرف الجامعات التونسية والاستفادة من هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تساهم في دعم التعليم عن بعد.
من جانبها شكرت معالي الوزيرة معالي المدير العام على هذه الزيارة التي سمحت ببحث ملفات التعاون بين الطرفين، حيث ثمّنت مسيرة التعاون المشتركة والجهود التي تبذلها الألكسو لمواصلة نشر رسالتها المعرفية وتقديم تجاربها ومنتوجها الفكري وخبرتها للدول الأعضاء. كما أكدت على ضرورة الاهتمام بالتعليم في جميع مراحله خاصة، ما بعد كورونا الذي يستدعي من الجميع البحث عن الحلول المستقبلية للمناهج الدراسية وتمكين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من التأقلم مع هذه الظروف الاستثنائية حيث أصبح التفكير في التقنيات الحديثة أكثر من ضروري. هذا وسيتواصل التنسيق بين الوزارة والمنظمة لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة ومن أبرزها وضع رؤية مشتركة لمستقبل البحث العلمي في الوطن العربي، وتصنيف الجامعات في الدول العربية.
