عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) اجتماعا استثنائيا - عن بعد – للجنة الدائمة للثقافة العربية يوم الخميس 15 أكتوبر 2020، تحت إشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة وبمشاركة أصحاب السعادة رئيس وأعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية والأمناء العامّين للجان الوطنية عن 19دولة عربية، وخُصّص هذا اللقاء لتقديم ورقة عمل أولية لمشروع "تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية وتطويرها"، في إطار تنفيذ قرارات الدورة الواحدة والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية (القاهرة 2018).
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب معالي المدير العام للمنظمة بالمشاركين، وبيّن أن تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية يتنزّل ضمن المقاربة الاستشرافية التي تتوخّاها المنظمة خاصة في ظلّ ما تعيشه البلدان العربية من صعوبات وأزمات مختلفة، وضمن مسؤوليتها وحرصها على أن تكون الثقافة أكثر قربا من المواطن العربي. وشكر بالمناسبة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخيّ لهذا المشروع.
وتولّى الأستاذ عبد الرؤوف الباسطي، الخبير الذي كلّفته المنظمة بتنفيذ المشروع وتنسيقه، تقديم ورقة العمل التي تحوي على الإطار العام لهذه الخطة الاسترشادية ومحاورها الرئيسية، وفُتح باب النقاش لمُمثلي الدّول العربية لإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم، التي تمّ تسجيلها للعمل بها في بقية مراحل إنجاز هذه الخطة، وتمّ الاتفاق على عقد لقاءات تنسيقية دورية لإطلاع أعضاء اللجنة الدائمة على مدى التقدّم في إنجاز هذا المشروع العربي.
