الألكسو تهنئ دولة ليبيا بعيد الاستقلال
بمناسبة احتفال دولة ليبيا، يوم 24 ديسمبر 2022، بعيد استقلالها الواحد والسبعين، يتقدّم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بأحرّ التهاني والتبريكات، إلى دولة ليبيا، قيادةً وحكومةً وشعبًا، داعيا من الله العلي القدير أن يُديم عليهم موفور الصحة والهناء، وأن ينعم على دولة ليبيا بالمزيد من التقدم والنماء والازدهار.
معالي مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يُطلق بوابة الإلكسو للعلوم ALECSO Science Gate
" أن تقاسم المعرفة يُضاعفها "
ضمن جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لتوثيق أواصر التعاون وفتح آفاق التواصل والاتصال بين الكفاءات العلمية من الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا وكذلك الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية والبحثية، فقد أطلق معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والعلوم
"بـوابة الألكسو للعلوم"
" ALECSO Science Gate"
إذ تمكن البوابة لكل أكاديمي أو باحث أو جامعة أو مؤسسة أو مركز بحثي إنشاء صفحته الخاصة وربطها مع صفحاته الأخرى على بوابات العلوم الأخرى مثل Research Gate، Google Scholar، ORCID، Scopus، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي Facebook، Twitter، LinkedIn، وغيرها.
إذ تعتبر "بوابة الألكسو للعلوم" هي البوابة العلمية الأولى من نوعها والتي تنشئها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لخدمة العلم والمعرفة ومد جسور الاتصال والتواصل بين الأكاديميين والباحثين والمؤسسات والهيئات العلمية من شتى أرجاء العالم .
إننا لنأمل من الأكاديمين والباحثين وطلبة الدراسات العليا والمؤسسات العلمية والبحثية التسجيل في هذه البوابة وتعميم ذلك على الزملاء في الجامعات والمؤسسات والهيئات والمراكز البحثية للتسجيل فيها إيضاً عبر الموقع الالكتروني للبوابة
http://alecso-science-gate.org
ستعول الألكسو على "بوابة الألكسو للعلوم" لإختيار الخبراء والمحكّمين والمشاركين في مشاريعها ومؤتمراتها وندواتها من بين المسجلين فيها وتكوين قاعدة بيانات بالجهات والمؤسسات والأكاديميين والباحثين كلٌ حسب مجال إختصاصه وإهتماماته البحثية وكذلك إرسال نشراتها ودعواتها وإعلاناتها عبر
تلك البوابة.
https://fb.watch/hAdm0c1Y3z/?mibextid=6aamW6
الألكسو تشارك في احتفالية أيام الفضاء وتطلق تدريبا في علوم الفضاء لمجموعة من الطلبة
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو- في احتفاء مدينة العلوم بتونس بالدورة الرابعة "لعلوم الفضاء" يوم الأربعاء 21 ديسمبر 2022 والتي انتظمت كذلك في إطار الاحتفال بثلاثينية مدينة العلوم بتونس بحضور معالي الأستاذ الدكتور منصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الأستاذة الدكتورة ليلي الشيخاوي ، وزيرة البيئة بالجمهورية التونسية وقد مثل المنظّمة في هذه التظاهرة سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال نيابة عن معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر.
وقد ألقى الدكتور الجمني، كلمة معالي المدير العام في افتتاح الحفل مبينا أن المنظمة تعتبر أن مجال استخدام التكنولوجيا لتطوير التّعليم في الوطن العربي من أهمّ المحاور والأولويات التي تُوليها عناية بالغة فيما تنفّذه من برامج ومشاريع، للإدراك التّام بفوائد ومزايا التكنولوجيات الحديثة في هذا العصر للنهوض بقطاع التربيّة والتعليم بغرض إعداد أجيال المستقبل للرقيّ والوصول إلى مجتمع المعرفة.
كما أوضح معاليه أن اختيار عنوان "أجنحة مدينة العلوم" من قبل مدينة العلوم بتونس للاحتفاء بالدورة الرابعة "لعلوم الفضاء" يُعَدّ فرصة هامّة لمزيد اكتشاف وتعريف هذا المجال لعامة الناس وخاصّة الشباب والأطفال لمساعدتهم على اكتساب فهم أعمق لهندسة الفضاء ولفتح آفاق نحو تخصّصات علمية جديدة. كما يمثل هذا الحدث فرصة للشباب العربي والمختصين في مجال علوم الفضاء للوقوف على أحدث التكنولوجيات وآخر الابتكارات في مجال هندسة الفضاء، كما يعتبر مناسبة لإنماء ثقافاتهم وصقل مواهبهم في هذا المجال.
وفي هذا الإطار عملت المنظّمة منذ سنوات على عقد شراكات مع عدّة مؤسّسات دولية متخصّصة في مجال البحث العلمي والتكنولوجي على غرار جمعية الصين للعلوم والتكنولوجيا حيث تم بتاريخ 16 أكتوبر 2021 عقد محاضرة دولية حول ريادة الفضاء ومتابعة مباشرة لعملية إطلاق الرحلة الفضائية الصينية Shenzhou 13.
كما أعرب معالي المدير العام عن سعادته بإعطاء إشارة الانطلاق لتدريب مجموعة نيرة من الشباب التونسي على علوم الفضاء والأقمار الصناعية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية عبر مدينة العلوم والجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا تمهيدا لإجراء تجربة نموذجية لإطلاق مناطيد مجهزة بأجهزة لتراسل المعطيات وأجهزة الاستشعار بعدما أرسلت لنا الجمعية الصينية مشكورة كل المعدات اللازمة لهاته التجربة المميزة.
رابط المداخلة : https://fb.watch/hGP4zwzwVx/?mibextid=RUbZ1f
الألكسو تمضي اتفاقية تعاون مع جامعة جينغدتشن للسيراميك الصينية
أمضت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مؤخرا اتفاقية تعاون مع جامعة جينغدتشن للسيراميك – الصين وهي الجامعة الوحيدة متعدّدة التخصّصات في الصين التي تتضمن تسميتها كلمة “السيراميك”، وهي واحدة من 31 كلية فنون مستقلة تمّ إنشاؤها في الصين. وقد تطورت الجامعة لتصبح قاعدةً لتدريب المواهب في مجال السيراميك، والابتكار في علوم وتكنولوجيا السيراميك، وتبادل ثقافة وفن السيراميك في جميع أنحاء البلاد وحتى في العالم.
وتنص الاتفاقية خاصة على نقل الخبرات الصينية في مجال تكنولوجيا الخزف إلى الطلبة والمدرسين العرب عبر إنشاء آلية عمل فعّالة للتواصل والتبادل بشأن تجسيد أنشطة التعاون بين الطرفين.
وقد تم الإعلان عن هذه الاتفاقية في حفل بهيج أقيم يوم 20 ديسمبر 2022 ، شارك في مراسمه عن بعد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
اختتام مؤتمر الألكسو الدولي الثاني للغة العربية
أنهى المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية "اللغة العربية والتنوّع الثقافي الإنساني"، الخميس 21 ديسمبر أشغاله التي تواصلت على مدى يومين بمشاركة كبار المسؤولين بمنظمات دولية وعربية أبرزها اليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم ، وحوالي خمسين متحدّثا من الأكاديميين والخبراء المتخصّصين من مراكز ومؤسّسات جامعية عربية وأجنبية معنية بخدمة اللغة العربية بالدول العربية قدّموا مداخلات توزّعت على جلسات علمية أربع تناولت :
1 - جهود المنظمات العربية والدولية في تعزيز دور اللغة العربية في ترسخ قيم التواصل ،
2- والتحوّل من الترسيم إلى التمكين للغة العربية ،
3- وسبل تعميم اللغة العربية،
4- اللغة العربية بين التعدّد اللغوي والتنوّع الثقافي.
وانتهى المشاركون في المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات منها:
- العمل على تعزيز التّواصل والتّعارف والتّعاون بين الثقافة العربية وسائر ثقافات العالم ودعم قيم التنوّع والانفتاح .
- تنمية اللغة العربية بتعميم استخدامها واستعمالها وإتقان حوسبتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي في ترقيتها وتطوير الإنتاج الرقمي بها.
- وضع إطار مرجعي لتدريس اللغة العربية يساعد في تجويد تعليمها وتعلّمها، ويمكّن من تحسين تقويم تحصيلها.
- وضع قاعدة بيانات تشمل جهود مجامع اللغة العربية وتساعد في التنسيق بينها وإتاحة ما تقوم به من أعمال.
- تطوير مناهج اللغة العربية واستراتيجيات تدريسها والعناية بالتعريب والترجمة والتأليف فضلا عن توظيف تقنيات حديثة وتوفير برامج متطورة لقياس تحصيل معارفها ومهارات استخدامها.
- تعزيز استراتيجية استخدام اللغة العربية صلب اليونسكو منذ 2017 في مختلف مستوياتها (الأطلس العالمي للغات متاح باللغة العربية).
- نشر اللغة العربية في البلدان المحيطة بالمنطقة العربية. والتنسيق مع السفارات والبعثات الثقافية والقنصليات لدعم تعليمها والعناية بالترجمة منها وإليها (صينية إسبانية عربية).