بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر 2022
تشارك الألكسو العالم إحياء الذكرى الرابعة والسبعين ليوم حقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل سنة، وهو اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 الذي صار معيارا مشتركا لكل الشعوب والأمم.
ويمثّل هذا اليوم مناسبة سنوية للتأكيد على ضرورة بناء عالم يحترم حقوق الإنسان الأساسية، وفي طليعتها حق الناس جميعا في التمتع بالكرامة والمساواة، دون تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو اللغة، وقد تفرّعت عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أنظمة حقوقية موسّعة تهدف إلى حماية الفئات الهشّة بصورة عامة، وخاصة الأطفال، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمهاجرين، وإلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
في هذا السياق عملت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في إطار تخصصها في المجالات التربوية والثقافية والعلمية، على تعزيز الحق في التعليم، وضمان نشره وفقا لمبادئ العدل والإنصاف والشمول، ودعم الحق في المشاركة في الحياة الثقافية، وحق التمتع بالاستفادة من التقدم العلمي وتطبيقاته، كما حرصت الألكسو في إطار استراتيجيتها لتمكين المرأة من حقوقها الاجتماعية والثقافية، على إدماج حقوق المرأة في عدد هام من أنشطتها لضمان المساواة ، واستبعاد أشكال التمييز ضد النساء. وشاركت في عقد ندوات في الغرض، وأعدّت منشورات لتعزيز صورة المرأة في المناهج الدراسية العربية.
وتؤكد الألكسو بهذه المناسبة التزامها بالعمل على دعم حقوق الأطفال وترجمتها إلى واقع، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان، من خلال فتح آفاق المستقبل أمامهم بتوفير فرص التعلم للجميع ضمانا لتنمية شخصيتهم بصورة متوازنة، وتطوير قدراتهم ومواهبهم. وتحقيقا لذلك تدعو المنظمة إلى تعزيز السياسات الهادفة إلى حماية الأطفال من الإهمال والإساءة والعنف، وإلى دعم الاستثمار في المشروعات التي تعدّهم للمستقبل ، وتوفير فرص التعليم الاستدراكي للمتسربين من المدارس لوقايتهم من الجنوح والارتداد إلى الأمية.
وإيمانا من الألكسو بأن الطفل كيان متكامل فقد جعلت من تنمية الطفولة ورعايتها محورا قارا في برامجها وأنشطها ؛ كما أدرجت المنظمة في خطة عملها المستقبلية 2023-2028 جملة من المشروعات تتصل بالحقوق الأساسية للطفل، منها تعزيز تربية الطفولة المبكرة، باعتبارها مرحلة هامة في تطور الأطفال الشمولي، بهدف تطوير السياسات والبرامج التعليمية المساعدة على إدراج مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم ما قبل المدرسي ضمن مراحل التعليم العام في الدول العربية، وتمكين جميع الأطفال إناثا وذكورا، من 3 إلى 6 أعوام، من رعاية نفسية جيّدة وتعليم نوعي، قبل الالتحاق بالمدرسة.
الألكسو تشارك في اجتماع اللجنة رفيعة المستوى الخاصة بالتعليم.
انطلقت يوم الخميس 8 ديسمبر بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونيسكو' بباريس جلسات اجتماع اللجنة رفيعة المستوى الخاصة بالتعليم لمناقشة جملة من التوصيات والقرارات بخصوص متابعة نتائج قمة تحويل التعليم التي انعقدت بمقر الأمم المتحدة بنيويورك؛ خلال شهر سبتمبر 2022؛ وهي أساسا :
-التزام سياسي رفيع المستوى من الدول بالعمل على تحويل التعليم
- بيان رؤية الأمين العام للأمم المتحدة لتحويل التعليم.
- حركة عالمية لتحويل التعليم
-الدعوة العالمية إلى الاستثمار في التعليم.
-مبادرات عالمية لحشد المزيد من الدعم المالي والفني والسياسي على المستوى القطري لتنفيذ نتائج القمة
وذلك بالاعتماد على خمسة ركائز:
أ - من الالتزامات إلى الإجراءات على مستوى كل دولة
ب- ضمان جعل التعليم عنصرا أساسيا في وضع ميثاق من أجل المستقبل
ت- حركة عالية لتحويل التعليم تجمع الشباب والقطاع الخاص والمدرسين والمجتمع المدني ومناصري التعليم واصدقائه
ت- تحويل تمويل التعليم بإحداث تحول جذري في المفاهيم والممارسات والاختيارات السائدة في تمويل التعليم.
ح-المبادرات العالمية لقمة تحويل التعليم التي أطلقت خلال قمة تحويل التعليم.
علما أنّ الألكسو مثلها كل من الأستاذ الهاشمي العرضاوي؛ والأستاذة عفيفة الزيادي .
وزير الشباب بجمهورية مصر العربية يشارك في توزيع جائزة الشباب العربي
شارك معالى الأستاذ الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب بجمهورية مصر العربية و رئيس المجلس التنفيذي لوزراء الشباب العرب، و معالى الأستاذ الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي الأسبق في توزيع جائزة الشباب العربي للبحوث والتي يقدمها معهد البحوث و الدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم، و ذلك يوم الخميس 8 ديسمبر 2022، كما تم افتتاح مؤتمر "الشباب و تعزيز العمل العربي المشترك" والذى نظّمه المعهد بالتعاون مع مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة. وشارك فيه باحثون من فلسطين والجزائر والكويت والمملكة العربية السعودية والسودان والمغرب ومصر. وناقش المؤتمر القضايا المتعلقة بتحديات وآفاق العمل العربي المشترك في المجالات المختلفة. وشارك في المؤتمر عدد من نواب البرلمان المصري ومن المستشارين الثقافيين من الدول العربية بالقاهرة، و ممثلي المنظمات الشبابية العربية.
الألكسو توقع اتفاقية تعاون مع البنك الإسلامي للتنمية لوضع "إطار مرجعي مشترك للغة العربية: تعليما وتعلما وتقييما"
تعظيما للتنمية و للتموقع والتأثير الناعم للغة العربية على الساحة الدولية.
وقّع كل من البنك الإسلامي للتنمية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) اليوم الجمعة 9 ديسمبر 2022 ، بمقر البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، اتفاقية بشأن "تطوير إطار مرجعي مشترك للغة العربية: تعليمًا وتعلمًا وتقييمًا".
حيث أنه بموجب الاتفاقية سيساهم البنك الإسلامي للتنمية في المشروع على أن تكون المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المنفذة للمشروع.
ويتمثل الهدف الرئيس من المشروع في تعزيز استخدام اللغة العربية كلغة ووسيلة للتطوير والبحث العلمي. كما يهدف إلى تطوير إطار مرجعي مشترك للغة العربية لمواءمة وتوحيد محتوى المناهج والممارسات التعليمية وآليات التقييم وعمليات اعتماد التصديق على الشهادات لتدريس تعليم اللّغة العربية وتعلمها، وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء بمجموعة البنك، من خلال تشجيع وتسهيل استخدام اللغة العربية كلغة مشتركة للتواصل في جميع المجالات، ومحرك للتنمية، وأداة علمية للبحث في هذه البلدان وأماكن أخرى.
وخلال هذه المناسبة، توجه معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بالشكر إلى رئيس البنك الإسلامي للتنمية معالي الدكتور محمد جاسر على هذه المبادرة الطيبة التي تعزز العلاقة بين المؤسستين خدمة للغة العربية. مثمناً الجهود المبذولة مؤكدا في ذات الوقت على أنها ستكون فرصة تستفيد منها كل الدول العربية في إطار البرامج الخاصة بها.
كما أكد معالي المدير العام على أهمية التعاون المشترك بين الألكسو والبنك الإسلامي للتنمية وعلى أهمية الجهود المبذولة من الطرفين في سعيهما إلى تحقيق أهدافهما المشتركة والمساهمة بصورة أكثر فاعلية في برامج تطوير التعليم في الدول المستهدفة بما يساهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الدول العربية والإسلامية وغير العربية.
من جهته، عبر معالي الدكتور محمد جاسر، على أنّ اتفاقية تمويل المنحة التي تمّ توقيعها اليوم، سوف تساعد في تطوير طريقة موحدة لتدريس اللّغة العربية وتعلّمها، وتنسيق تقييم الكفاءة للمعلمين. مشيرًا إلى أن: "الجزء الأكثر أهمية هو أنّ الإطار المرجعي سيكون متاحًا مجانًا لجميع المؤسسات العاملة في تدريس اللغة العربية وتعلمها." كما نوّه بتجربة البنك الإسلامي للتنمية في تعزيز استخدام اللّغة العربية من خلال برنامج التّعليم ثنائي اللّغة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ونجاحه في ربط نظام التّعليم الرسمي بنظام التّعليم الإسلامي التّقليدي وبالتالي زيادة الالتحاق ودمج هذه الأنظمة الموازية.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تشارك في اجتماع مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في الاجتماع المشترك الثاني والثلاثين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين بقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في الفترة من ٤ إلى 7 ديسمبر ٢٠٢٢، وذلك في إطار الدورة (87) لمجلس الشؤون التربوية، يحضر الاجتماع أيضًا ممثلون عن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين بالإضافة إلى منظمة الإيسسكو.
ناقش الحضور تقارير المسؤولين عن شؤون التربية والتعليم في الأونروا في مناطق العمليات الخمس بالإضافة إلى تقرير السيد نائب مدير التعليم في الرئاسة العامة للأنوروا، والتي تناولت جهود الوكالة في تحقيق التّعليم النوعي للجميع بما يتماشى مع هدف التنمية المستدامة رقم 4 وأجندة التعليم لعام 2030 للمتعلمين من لاجئي فلسطين، وأهم الصعوبات والمعوقات التي تواجه مدارس الوكالة في المناطق الخمس، وسبل دعم الوكالة من قبل الدول والجهات المانحة والمنظّمات المعنية، وصولا إلى عدد من التوصيات الهامة التي تدور حول عدة محاور أبرزها: التعاون بين مجلس الشؤون التربوية والأونروا، والعملية التربوية في المؤسسات التابعة لوكالة الأونروا، واستمرار العجز في الموازنة العامة للوكالة.