الألكسو إنطلاق أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة بمسقط حول الباحثة العربية
انطلقت اليوم الإثنين 30 يناير 2023، في العاصمة العُمانية مسقط أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة تحت شعار " الباحثة العربية… إرادة جادة من إجل تحقيق التنمية المستدامة " وذلك باستضافة كريمة من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم وبتنظيم من إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو'.
ويقام الحدث برعاية معالي وزيرة التعليم العالي البحث العلمي والإبتكار العُمانية وبحضور معالي وزيرة التربية والتعليم وأصحاب السمو والمعالي والمكرمين فضلا عن بمشاركة واسعة من باحثات عربيات من شتى الدول العربية وجمع غفير من الباحثين والمهتمين ومؤسسات البحث والتنمية العربية.
وفي كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام الألكسو إلى المشاركات والمشاركين في هذا المنتدى، ألقاها نيابة عنه، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، أشاد معاليه بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان لخدمة التربية والعلم والثقافة ليس في سلطنة عُمان فحسب بل في الوطن العربي والعالم أجمع.
وأكّد في هذا السياق ''أن سلطنة عُمان تتميز بثقافتها العربية الأصيلة التي تشكلت وامتزجت وتداخلت بغيرها من الحضارات العالمية وبما تزخر به من إرث قيّم نجحت في إدراج بعض عناصره في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية ''.
وأستذكر معاليه '' كذلك دور الإنسان العربي في تطور العلوم والرقي الحضاري للإنسانية وازدهار كافّة أشكال المدارس والمعاهد العلمية والإبداع والابتكار.''
كما تحدث معاليه عن الدور الكبير الذي تلعبه الألكسو لتعزيز التعاون العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم ودفع عجلة البحث العلمي وتطويره في كافة البلدان العربية بما يحقّق التنمية العربية ودمجها في السوق العالمية.
وأبرز الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، أن هذا المنتدى الذي أطلقته الألكسو عام 2013 ، يعدّ آلية من آليات الاستجابة للعديد من المرجعيات الهادفة إلى النهوض بقطاع العلم والبحث العلمي في الوطن العربي وعلى رأسها قرارات القمم العربية بشأن تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار .
وأضاف قوله أن '' شعار هذه الدورة يأتي " انسجاما مع ذلك كلّه وكذلك مع الهدف الثالث من الأهداف الإنمائية للألفية والهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وإيماناً بدور الباحثة العربية في تحقيق الأفضل للعلم والمجتمعات العربية.''
من جهته، تحدّث الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش ، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في الألكسو، أن عقد هذه الدورة من المنتدى والتي خصصت لإلقاء الضوء على جهود الباحثة العربية في تحقيق التنمية المستدامة جاء بتعاون وتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم تثمينا لدور الباحثة العربية في تطور العلم والمعرفة وخدمة المجتمع العربي.
وأفاد أن ''ما يقارب من 150 مشاركاً و 40 متحدثة ومتحدث من كل الدول العربية يشاركون في هذا الملتقى ليقدموا حصيلة نتاجهم الفكري والعلمي والحلول المقترحة ضمن سبعة محاور مختلفة تلامس الأولويات البحثية التي تحتاجها المجتمعات العربية في مجال البيئة والطاقة النظيفة والتغيّر المناخي والمياه والصحة والتعليم العالي والزراعة والهندسة بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح ملهمة لباحثات عربيات شكلّنَّ أنموذجا فريداً في التميز العلمي والبحثي وقدمن إبداعات وابتكارات متميزة للعالم أجمع.
هذا وتشيد الألكسو بالجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم العُمانية واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لاستضافة هذا المنتدى وتقديم كل العون والمساعدة ليصل هذا المنتدى إلى أهدافه.
الألكسو تعقد دورة تدريبية بدولة قطر حول " الإطار العربي لوصف مؤهلات التعليم قبل الجامعي بالدول العربية''
انطلقت يوم الأحد 29 يناير 2023 ، بالعاصمة القطرية الدوحة، أعمال الدورة التدريبية التي تنفذها المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
(إدارة التربية) بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم حول " الإطار العربي لوصف مؤهلات التعليم قبل الجامعي" بمشاركة ثلاثين متدربا ومتدربة من دولة قطر.
وتهدف الدورة إلى تعزيز القدرات في مجال تصميم أطر وصف مؤهلات التّعليم قبل الجامعي عامّة واستخدامها، والإطار العربي تحديدا.
ونقل ممثّل المنظّمة في افتتاح الدورة تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، للحاضرين وشكره لمعالي الدكتورة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم العالي بدولة قطر على دعمها للمنظّمة وحرصها على تحقيق أهدافها خدمة للتعليم بدولنا العربية.
كما أشار إلى حرص المنظّمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات القطرية والاستفادة من خبراتها
هذا وتتواصل الدورة على مدى ثلاثة أيام ويؤمّن تأطيرها ثلاث خبراء من تونس والأردن ومصر.
سعادة الأستاذة آمنة البلوشية، أمين اللجنة الوطنية العُمانية تستقبل في مقر وزارة التربية والتعليم العُمانية وفد الألكسو برئاسة الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي.
لستعدادا لعقد الدورة التاسعة(9) للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، المقرر عقده يومي 30 و31 يناير 2023، باستضافة من سلطنة عُمان وبرعاية كريمة من معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، استقبلت سعادة الأستاذة آمنة البلوشية، أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في مقر وزارة التربية والتعليم العُمانية وفد الألكسو برئاسة الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، وبحضور:
- الأستاذة سالي حسن حطاب، منسقة أنشطة في إدارة العلوم
والبحث العلمي.
- المهندس صفوان الحكيم، المصمم والمشرف على ادارة
منصة المنتدى.
حيث نقل سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند ابودرويش، تحيات معالي المدير العام، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، وتمنياته بأن يكلل المنتدى بكل النجاح والتوفيق.
كما تناقش الطرفان الاستعدادت النهائية المتعلقة بالمنتدى الذي تنطلق أعماله يوم الغد الموافق يوم 30 يناير 2023، بمشاركة واسعة من باحثات عربيات من شتى الدول العربية وبحضور جمهور متميز من الباحثين والباحثات والمهتمين في سلطنة عمان. حيث من المتوقع أن يشارك في فعاليات هذا المنتدى نحو (170) مشاركا.
كما تباحث الطرفان بعض المشاريع ذات الاهتمامات المشتركة التي تنوي إدارة العلوم والبحث العلمي تنفيذها بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم خلال العام الجاري 2023.
الألكسو تطلق التجربة النموذجية للنظام العربي الموحد باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين للتحقق من مصداقية الشهادات بالجزائر
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' الأحد 29 يناير 2023 "اليوم التعريفي حول النظام العربي الموحد للتحقق من مصداقية الشهادات" بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وذلك بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإعلام الآلي.
وشارك في اليوم التعريفي حوالي 80 مشاركا من مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية الجزائرية. وهو يأتي في إطار توصيات المؤتمر الثامن عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي المنعقد في 20 ديسمبر 2021 ، بالجزائر.
وقد افتتحت هذه التظاهرة بكلمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة ألقاها نيابة عنه الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال والتي أكد فيها عن دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تطوير المنظومة التعليمية من خلال مواكبة التطورات الرقمية.
وأخص بالذكر تكنولوجيا البلوك تشين التي أضحت من التكنولوجيات التي تحظى برواج على المستوى العالمي لما تقدمه من خدمات من شأنها أن تسهم في تطوير المنظومات التعليمية.
وفي السياق ذاته، أشاد الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، بأهمية هذه التقنية من خلال النظام العربي الموحد لمصادقة الشهادات وما يوفره من خصائص ووظائف من شأنها أن تساعد المؤسسات التربوية والطلاب في ضمان مصداقية وثائقها الرسمية وشفافية معلوماتها.
من جهته، ألقى الأستاذ الدكتور شكري على مدير عام التعليم العالي والتكوين كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي نيابة عنه والذي أثنى على دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تطوير المنظومات التعليمية العربية من خلال ما تنفذه من مشاريع في مجالات التربية والثقافة والعلوم في الدول العربية.
وأفاد بدعم الوزارة لمشروع الألكسو لنظام عربي موحد للمصادقة على الشهادات من خلال حث الجامعات للمشاركة والانخراط في هذا السبق التكنولوجي.
وألقت الأستاذة نادية بوحارة، الأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة كلمة بدورها أشادت فيها بأهمية دور الألكسو في تعزيز القدرات العربية ونشر التكنولوجيات الحديثة في الوطن العربي.
كما نوهت بدور الألكسو في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال المشاريع الاستراتيجية الرائدة في مجالات عمل المنظمة.
وتنتظم اليوم الاثنين 30 يناير 2023 ورشة تدريبية حول استخدام واستعمال منظومة الألكسو للمصادقة على الشهادات لتدريب الموظفين والإداريين والتقنيين للمدرسة الوطنية للإعلام الآلي بالجزائر على كيفية استعمال واستخدام وذلك في إطار التجربة النموذجية التي أطلقتها الألكسو مع بعض الدول العربية.
الألكسو تهنئُ الجمهوريّـة اليمنية والجمهوريـة اللبنانية بمناسبة تسجيـل ممتلكيـن ثقافييـن كتراث عالمـي.
بمناسبة تسجيل منظمة اليونسكو للمعالم الأثرية بمملكة سبأ بمأرب اليمنية، ومعرض "رشيد كرامي" في مدينة طرابلس اللبنانية على قائمة التراث العالمي، تتقدم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- الالكسو إلى كل من الجمهورية اليمنية والجمهورية اللبنانية بأحر التهاني. مثمنة عاليا هذا الإجراء ودوره في إثراء قائمة التراث العالمي بالبلدان العربية من ناحية، ولفت انتباه المجموعة الدولية إلى الأخطار التي تهددهما من ناحية ثانية، على اعتبار إدراج الممتلكين في الآن نفسه على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وفي هذا الإطار، ووفاءً لالتزاماتها في المحافظة على التراث الثقافي في البدان العربية، فإن المنظمة لن تدخر أي جهد في دعم الجمهورية اليمينة والجمهورية اللبنانية في العناية بهذين الممتلكين الثقافيين والتصدي للأخطار التي يتعرضان لها حتى يعودان إلى سالف وضعيتهما ويتم تثمينهما وتوظيفهما لما فيه خير التراث الثقافي بهذين البلدين العريقين.