معهد المخطوطات العربية يختتم مؤتمر "صورة الآخر في التراث العربي" بالشراكة مع جامعة ليل الفرنسية
اختتمت يوم الجمعة 4 إبريل 2025، الموافق ليوم المخطوط العربي، فعالياتُ المؤتمر الدولي المشترك الذي نظَّمَه معهد المخطوطات العربية التابع للألكسو، مع مركز دراسات الحضارات واللغات والآداب الأجنبية (CECILLE) بجامعة ليل الفرنسية، المقام في رحابها، تحت عنوان "صورة الآخر في التراث العربي قراءة استكشافية" خلال المدة (5- 6 مِن شوال 1446هـ / 3- 4 مِن إبريل 2025م).
وقد عرف المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين والمختصين، حيث تقدَّم أكثر من 220 باحثا من مختلف الدول العربية والإفريقية والأجنبية، واختارت اللجنة العلمية 36 بحثا من مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والسعودية والعراق وسوريا ولبنان وسلطنة عُمان، ومالي، وفرنسا، وإيطاليا.
وبدأت فعاليات المؤتمر بالجلسة الافتتاحية في اليوم الأول الموافق 3 إبريل التي نقل فيها مدير معهد المخطوطات العربية الأستاذ الدكتور علي عبد الله النعيم، (رئيس المؤتمر) عبر تطبيق زووم تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لجميع الحضور، وكذلك تقديره لموضوع المؤتمر لكونه يقع في صميم اهتمامات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الهادف إلى بيان وجه الحضارة العربية القائم على التعايش مع الآخر.
وشارك كذلك في الجلسة الافتتاحية الدكتور بوعلام فرجاوي – جامعة ليل، فرنسا - رئيس المؤتمر، و د. بشير دحماني – مدير قسم دراسات الحضارة واللغات والآداب الأجنبية- جامعة ليل، فرنسا، و أ. د. عيسى معيزة - جامعة الجلفة الجزائر - المنسق العلمي للمؤتمر.
بيان الالكسو بمناسبة يوم المخطوط العربي تحت شعار: المخطوط العربي: حياة أمة ورائد حضارة
تحتفي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بيوم المخطوط العربي، الذي يصادف الرابع من شهر أبريل، من كل عام.
يعد هذا اليوم مناسبة سنوية لإبراز التراث الحضاري الذي تزخر به الدول العربية ؛ وتحتفي الألكسو بهذه المناسبة ؛ تحت شعار: "المخطوط العربي: حياة أمة ورائد حضارة".
يعد المخطوط العربي إرثًا حضاريًا تزخر به دولنا العربية وهو ذاكرة الأمة التاريخية والفكرية والاجتماعية، وجسر بين الحضارات المتنوعة، حمل في طياته علومًا ومعارف عدة أسهمت في التقدم والرقي الحضاري والفكري، كما كان شاهدًا على إبداع العلماء العرب والمسلمين الذين دعموا هذه الحركة الفكرية من خلال التدوين والترجمات على مر العصور.
إن الالكسو من خلال ( معهد المخطوطات العربية التابع لها) إذ تؤكد أن المخطوط العربي ليس مجرد وثيقة تاريخية، بل هو حركة ثقافية وفكرية، وأثر فني مبدع يعكس تطور الحضارة العربية والإسلامية وأثرها في الحضارات الأخرى، حيث كان المخطوط العربي رفيق الأمة على مر العصور، موثقًا حياتها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والفقهية والسياسية، ورائدًا للاكتشافات الكبيرة التي صنعت مجد الحضارات من اسهامات في مجالات: طبية وفلكية ورياضية وغيرها.
تواصل الالكسو ومن خلال معهد المخطوطات العربية القيام بواجبها ورسالتها المعرفية على صون المخطوط العربي ليبقى في الذاكرة حيث يعد مكسبا معرفيا للإنسانية.
وبهذه المناسبة تدعو الألكسو إلى مزيد حماية المخطوطات وحفظها ورقمنتها وإتاحتها، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وبناء القدرات بهذا الإرث الحضاري لأن العلم والمعرفة أساس التقدم. فلنجعل من إرثنا المجيد رافعة لمستقبل مشرق، ولنحافظ على لغتنا العربية كلغة علوم وإبداع حملت إلينا مختلف العلوم والمعارف.
إن يوم المخطوط العربي دعوة متجددة لإحياء تراثنا، والاستفادة منه لبناء غدٍ أفضل. فلنعمل جميعًا – منظمات وحكومات ومؤسسات ومجتمعات وأفراد – على صون هذه الكنوز وحفظها وإتاحتها، ولنظل أوفياء لرسالة أمتنا الحضارية. بعنوان "المخطوط العربي: حياة أمة ورائد حضارة". إن المخطوط العربي هو ذاكرة الأمة التاريخية والفكرية والاجتماعية، وجسر بين الحضارات المتنوعة، حمل في طياته علومًا ومعارف عدة أسهمت في التقدم والرقي الحضاري والفكري، كما كان شاهدًا على إبداع العلماء العرب والمسلمين لهذه الحركة الفكرية من بواسطة التدوين والترجمات خلال المراحل المختلفة.
وتجدد الالكسو دعوتها إلى حماية المخطوطات وحفظها ورقمنتها وإتاحتها، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وبناء القدرات بهذا الإرث الحضاري لأن العلم والمعرفة أساس التقدم. فلنجعل من إرثنا العظيم رافعة لمستقبل مشرق، ولنحافظ على لغتنا العربية كلغة علوم وإبداع حملت إلينا مختلف العلوم والمعارف.
إن يوم المخطوط العربي؛ دعوة لإحياء تراثنا، والاستفادة منه لبناء غدٍ أفضل. فلنعمل جميعًا – منظمات وحكومات ومؤسسات ومجتمعات وأفراد – على صون هذه الكنوز وحفظها وإتاحتها، ولنظل أوفياء لرسالة أمتنا الحضارية.
تهنئه المدير العام للالكسو بمناسبة عيد الفطر المبارك
تهنئه المدير العام للالكسو بمناسبة عيد الفطر المبارك
بيان الألكسو في اليوم العالمي للتوحد
تحتفي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) باليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بتعزيز حقوق الأفراد ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم. يمثل هذا اليوم العالمي فرصة لتسليط الضوء على أهمية التوعية باضطراب طيف التوحد، وتعزيز الجهود المبذولة لضمان حقوق الأفراد المتعايشين معه، والعمل على إزالة العقبات التي تحول دون اندماجهم الكامل في مختلف مناحي الحياة.
انطلاقًا من رسالتها الرامية إلى تعزيز التعليم والثقافة والعلوم في العالم العربي، تولي الألكسو اهتمامًا بالغًا بالأفراد ذوي التوحد، من خلال مبادراتها وبرامجها المختلفة، التي تسعى إلى ضمان توفير تعليم دامج وعالي الجودة لهم، وتعزيز قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع. وفي هذا السياق، تعمل الألكسو على تعزيز التعليم الدامج من خلال تطوير مناهج تعليمية وبرامج تدريبية مخصصة للمعلمين والأخصائيين العاملين مع الأفراد ذوي التوحد، ودعم استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين وسائل التعلم والتواصل للأفراد ذوي التوحد، وإطلاق مبادرات تهدف إلى دمج الطلاب ذوي التوحد في المدارس العادية، مع توفير الدعم اللازم لهم. كما تعزز البحث العلمي والتعاون الإقليمي عبر تشجيع الأبحاث العلمية حول التوحد، ودعم الدراسات التي تعزز فهم طبيعة هذا الاضطراب وأساليب التدخل الفعالة، وتعزيز الشراكات بين الدول العربية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال دعم الأفراد ذوي التوحد، وتنظيم مؤتمرات وندوات علمية تسلط الضوء على آخر التطورات في مجال التوحد.
بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، تؤكد الألكسو التزامها المتواصل بالعمل على تعزيز حقوق الأفراد ذوي التوحد وتحقيق دمجهم الكامل في المجتمع، من خلال تطوير سياسات مستدامة ومناهج تعليمية متخصصة، وتعزيز البحث العلمي والتعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
في هذا اليوم الهام، تدعو الألكسو جميع الفاعلين في المجتمع إلى تعزيز الوعي حول التوحد من خلال الحملات التوعوية والمبادرات المجتمعية، ودعم البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأفراد ذوي التوحد وأسرهم، والعمل على تنفيذ سياسات أكثر شمولًا تضمن الدمج الكامل للأفراد ذوي التوحد في مختلف مجالات الحياة. معًا، من أجل عالم أكثر إنصافًا وشمولًا للأفراد ذوي التوحد.
المدير العام للألكسو يستقبل سفير جمهورية السودان بتونس
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الإثنين 24 مارس 2025 ، بمقرّ الألكسو سعادة الأستاذ بخاري غانم محمد أفندي، سفير جمهورية السودان لدى الجمهورية التونسية.
وقد كان اللقاء مناسبة، قدّم فيها معالي المدير العام، التهنئة لمعالي السفير على تعيينه سفيرا لجمهورية السودان لدى الجمهورية التونسية، متمنيا له التوفيق في مهامه. ثم قدم له نبذة عن المنظمة وعن أنشطتها وبرامجها التربوية والثقافية والعلمية وخطة عملها المستقبلية 2023-2028.
ومن جهته أعرب سعادة السفير عن سعادته بهذا اللقاء مع معالي المدير العام الذي سمح له بالتعرف عن قرب على المنظمة وعلى برامجها المستقبلية، وشكل هذا اللقاء فرصة لمزيد التشاور حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، الذي يعزّز العمل العربي المشترك
.