مكتب تنسيق التعريب يصدر العدد 83 من مجلة (اللِّسَان العَرَبِي)

 

تعدّ مجلة (اللِّسَان العَرَبِي) مرجعا للمؤسسات الأكاديمية والهيئات اللغوية والمجامع والجامعات، وللمتخصصين المهتمين بقضايا التعريب والترجمة والتنمية اللغوية، ومنبراً لنشر أبحاث لغوية ومصطلحية متنوعة، تربو اليوم على أزيد من أربعة آلاف دراسة باللغات العربية والانجليزية والفرنسية. وتكريسا لمسيرة علمية تزيد عن نصف قرن ونيّف في خدمة اللغة العربية، أصدر مكتب تنسيق التعريب مؤخرا العدد 83 من هذه المجلة العلمية والمحكمة مشتملا على الأبحاث التالية:

 

منتصر أمين عبد الرحيم: المصطلحات اللغوية في كتاب (العين) للخليل بن أحمد الفراهيدي قراءة في ثلاثة فهارس 

عبد الرحيم أخيارهم: الأسس اللسانية لترتيب مشتقات المدخل المعجمي والمعايير الفنية لتكرار المدخل الفرعي في القواميس العربية المعاصرة

بسام مصباح طه أغبر: لغة الجسد في سورة عبس: دراسة سيميائية إحصائية

إدريس بوكراع: مفاهيم الاشتقاق ومصطلحاته في الدرس اللغوي العربي

كما يشتمل العدد على ذاكرة اللسان خصصتها المجلة لنشر العديد من الأبحاث لكبار الباحثين واللغويين منذ صدور عددها الأول وما تلاها من أعداد ؛ إنها منتخبات لدراسات لكل من : 

شارل بيلا: اللغة العربية والعالم الحديث

إبراهيم حركات: نشأة اللغة العربية ومصادرها

عبد السلام العجيلي: مستقبل العربية كلغة عالمية رهن بمستقبل العربي

رشاد داغوت: هل اللغة العربية صعبة؟ كيف يمكن تيسيرها؟ 

حسن عباس: الحروف العربية والحواس الست

عبد الكريم خليفة: وسائل تطوير اللغة العربية العلمية

نقرأ من افتتاحية هذا العدد: " بهذا الإصدار تواصل المجلة حضورها الأكاديمي المتواصل، وهي بذلك تعدّ، اليوم، مرجعا للهيئات اللغوية والمجامع والجامعات وللمتخصصين المهتمين بقضايا التعريب والترجمة والتنمية اللغوية منذ صدور العدد الأول سنة 1964؛ إنها منبر لنشر أبحاث في مجالات لغوية ومصطلحية متنوعة تربو اليوم على أزيد من أربعة آلاف دراسة باللغات العربية والفرنسة والانجليزية.

يجد القارئ في هذا العدد القيم دراسات تبحث في الأسس اللسانية لترتيب مشتقات المدخل المعجم والمعايير الفنية لتكرار المدخل الفرعي في القواميس العربية المعاصرة، فيما يهتم بعضها الآخر ببحث المصطلحات اللغوية في كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي وتقديم بعض الملحوظات الخاصة بالطرق التي انتهجتها ثلاثة فهارس في رصد المصطلحات وتسجيلها ووصفها وتصنيفها بغية الوقوف على أسس محددة تسهم في بناء فهرس شامل لمصطلحات "العين" اللغوية. بينما تسعى أبحاث أخرى بمساءلة لغة الجسد في سورة ( عبس) وفق منهجية سيميائية إحصائية تبين مكانة هذه اللغة بين وسائل تواصل الإنسان مع أفراد جنسه، ، وكشف شبكة العلاقات التي تربطها مع وسائل التواصل المعروفة. 

واعتبارا لأهمية الاشتقاق في اللغة العربية باعتباره من أبرز القضايا اللغوية فقد أفرد له هذا العدد بحثا يحيط بالظاهرة وبمختلف مساراتها ومقاييسها اللغوية. 

كما يشتمل هذا العدد على عطاء فكري غني وخصب لأبحاث علماء أجلاء أدرجناها ضمن ذاكرة اللّسان نعيد نشرها لكونها أبحاث تمتلك صفة الراهنية بمقاربات وتصورات علمية تهم اللغة العربية من حيث النشأة والتطور والامتداد، ومكانتها من بين لغات العالم اليوم، والتحديات المطروحة أمامها اليوم بوصفها لغة علم وفكر وأدب وحضارة؛ فضلا عن قضايا دور اللغة في التنمية وتحقيق التنوع الثقافي واللغوي، وفي التمكين من الأداء العلمي وصياغة المصطلحات الحديثة، وكلها دراسات لمفكرين لغويين أجلاء أثرو حقل الدراسة اللغوية بسديد الرأي وعميق الفكر.

 

 

 

 

 

        

           

منظمـة ألكسـو تصـدر العـدد الثامن والستين للمجلة العربيّـة للثقافـة.

 

أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) العدد الثامن والستين (68) للمجلة العربية للثقافة حول موضوع  "التراث الصوفي في البلدان العربية"، الذي يشمل الزوايا والمقامات والأضرحة والمدارس، وبعض عناصر الثقافة المادية مثل المخطوطات والوثائق الوقفية والأرشيفية والأثاث وغيرها...، وعناصر الثقافة غير المادية على غرار مختلف الطقوس والممارسات والاحتفالات والولائم والأساطير التي نُسجت حول المتصوفة والمدائح والأذكار التي نُظّمت بشأن مآثرهم ومناقبهم ودورهم في المجتمع.

 

هذا، وقد تضمّن هذا العدد أيضا مجموعة من المقالات أعدها باحثون وأكاديميون وجامعيون مختصون من عدة بلدان عربية عالجت عديد القضايا التي يطرحها هذا الموضوع انطلاقا من رصد نشأة ظاهرة التصوّف وتتتبع آثار ومآثر الصوفية ومناقبهم ودراسة شبكة علاقاتهم بالمجتمع وبالسلطة والحاكمة وبمختلف الفاعلين الذين عاصروهم...

 

جدير بالذكر، أنه ورغم تنوع المواضيع المطروحة والتباعد الزمني والجغرافي لمختلف مكونات هذا الإرث الثقافي والحضاري الإنساني ، فقد أثبتت المقاربات المعتمدة والنتائج المستخلصة عديد المواطن المشتركة لهذا الصنف من التراث ليس فقط بين البلدان العربية، وإنما أيضا للإنسانية جمعاء. الشيء الذي يرشحهُ إلى أن يكون موضوعا لملف عربي مشترك للتراث الثقافي غير المادي، وبذلك يكون هذا العدد من المجلة قد مهّد لذلك بجملة الدراسات التي يحتويها.

 

♦️♦️♦️♦️

سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية يؤدي زيارة لمدير عام الألكسو  

أدّى سعادة الأستاذ دمان همر ، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الجمهورية التونسية اليوم  الثلاثاء 11 يوليو 2023 ، زيارة لمعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو ، حيث سمح هذا اللقاء ببحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجمهورية الإسلامية الموريتانية من خلال الاطلاع على الأنشطة التي باشرت في تنفيذها تزامنا مع انطلاق الشريحة الأولى من خطة العمل المستقبلية 2023-2028.

 

كما عرض معاليه أهمّ المشروعات التي تقوم المنظمة بإعدادها في هذه المرحلة ومن أبرزها خطّة العمل المستقبلية 2023-2028 والخطة الشاملة للثقافة العربية المحدّثة، والمؤتمرات الوزارية المتخصّصة.

كما ثمن معاليه مستوى التعان بين المنظمة والمؤسسات الجامعية الموريتانية استفادة من تبادل الخبرات.

 

 ومن جهته ثمّن سعادة السفير الدور المميّز الذي تقوم به المنظّمة من أجل نشر العلم والمعرفة في ربوع الوطن العربي، وخاصّة الاهتمام بقطاعات استراتيجية مهمّة تعنى بالتربية والتّعليم والثقافة والعلوم والبحث العلمي، وتقديم الخطط والاستراتيجيات للدول العربية، والانفتاح على المحيط العربي والإقليمي والدولي مواصلة لرسالتها المعرفية، وتعزيزا لأدوارها الريادية، كما ثمن اهتمام المنظمة بالتعليم سعيا إلى بناء جيل واع ومستنير يمتلك ناصية العلم والريادة والابتكار.

وقد أكّد سعادة السفير استعداده لمواصلة دعم وتعزيز العلاقة بين موريتانيا وبين المنظمة بحكم أن الألكسو تعد بيت خبرة عربي متخصص.

اجتمـاع لجنـة الصياغـة النهائيّـة للملـف العربـي المشتـرك "فـن البنـاء بالطيـن والتقاليـد المرتبطـة بـه

انطلق صباح اليوم 04 جويلية/يوليو 2023 بالعاصمة المغربية الرباط اجتماع لجنة الصياغة النهائية لملف "فن البناء بالطين والتقاليد المرتبطة به" الذي تقودهُ المملكة المغربية وتنسّقهُ منظمة ألكسو وتشارك فيه 12 دولة عربية وهي المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، جمهورية مصر العربية، الجمهورية الاسلامية الموريتانية والجمهورية اليمنية.  

ويمثلُ منظمة ألكسو في هذا الإجتماع كل من الخبير في التراث الثقافي الدكتور فتحي الجراي والأستاذ عبد الهادي الغماري منسق الأنشطة بإدارة الثقافة. وقد نقل وفد المنظمة إلى المشاركين في هذا الاجتماع تحيات وسلام معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وتثمينه لتعاون المملكة المغربية في مختلف مجالات عمل الألكسو عامة ومجالي الثقافة والتراث على وجه الخصوص، راجيا لهم كل التوفيق والنجاح في هذا الملف وبقية الملفات العربية المشتركة، ومعبرا على استعداد المنظمة لتوفير أفضل الظروف للحفاظ على التراث الثقافي في البلدان العربية وصيانته وتثمينه والارتقاء به إلى مرحلة العالمية. 

ومن المنتظر أن يتواصل هذا الاجتماع على مدار أربعة أيام لإنجاز الصياغة النهائية لهذا الملف العربي المشترك ومراجعة استمارة الترشيح وتجميع مختلف الوثائق المدعمة له من صور وفيديوهات وموافقات مجتمع مدني وغيرها.