الألكسو تنفّذ برنامجا تدريبيا حول التنمية المهنية لمربي مؤسسات الطفولة المبكرة ومعلمي المدارس الابتدائية الدامجة
برعاية معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومعالي الأستاذة ريما كرامة، وزيرة التربية بالجمهورية اللبنانية، تعقد إدارة التربية بالألكسو الدورة التدريبية حول " التنمية المهنية لمربي مؤسسات الطفولة المبكرة ومعلمي المدارس الابتدائية الدامجة"، وذلك خلال الفترة 2-4 يونيو 2025، بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، في العاصمة بيروت - الجمهورية اللبنانية. ويشرف على هذه الدورة، الأستاذ الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية بالمنظمة،
ويندرج تنظيم هذا البرنامج في إطار تنفيذ "خطة عمل الألكسو المستقبلية 2023 – 2028" التي شملت ضمن أهدافها في مجال التربية والتعليم، العمل على "تعميم مرحلة الطفولة المبّكرة والتعليم ما قبل المدرسة وإدراجها في سلّم التّعليم العام وتعزيز رعاية الأطفال والمحافظة على صحّتهم وسلامتهم ورفاههم"، كذلك تنفيذا للأطر المرجعية التي أنتجتها الألكسو في الخصوص،
كما يتنزل هذا البرنامج في إطار مقاربة حقوقية تؤكد ضرورة المساواة في تكافؤ فرص التربية والتعليم لجميع الأطفال وفق قدراتهم الطبيعية، وفي إطار اعتماد أغلب الدول العربية لسياسة "الدمج"، لفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) وذوي طيف التوحّد وذوي الصعوبات في التعليم بحسب درجاتهم، واقتضى ذلك تدريب الأطر العاملة في المجال وبالأخص المدربين بمؤسسات الطفولة المبكرة ومعلمي المدارس الابتدائية، لتعزيز تمكينهم من المهارات اللازمة.
وشمل البرنامج المحاور الآتية:
- التعرف على طبيعة الدمج، شروطه وآليات تطبيقه.
- تحديد الفريق متعدد الاختصاص المعني بمتابعة الدمج المدرسي لكل تلميذ حسب حالته.
- الإلمام بصعوبات الفئات المدمجة. وقدراتهم
4.التمكّن من صياغة الخطة التربوية الفردية وتقييمها.
- التمكّن من استراتيجيات الدمج المدرسي الذي يراعي الفروق الفردية بالفصل الدامج/ المتمايز.
6. القدرة على صياغة درس موجه لفئة غير متجانسة من التلاميذ المدمجين وغير المدمجين.
7. التعرف على أساليب تطوير أداء معلمي الدمج في مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة التعليم الابتدائي.
وتنفّذ الدورة على مدى ثلاثة أيام، وشملت خمس (5) وحدات تدريبية لإكساب المتدربين المهارات اللازمة.
وأشرف على تأطير الدورة التدريبية الدكتورة نجوى جوبالي، أستاذة علوم التربية والتربية الخاصة بجامعة منوبة، الجمهورية التونسية، ومستشارة لدى مؤسسات تربوية خاصة، والدكتور أسامة فاروق مصطفى سالم، أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة، كلية التربية الخاصة- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
الألكسو تعقد الملتقى الإقليمي الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط
تستضيف المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يومي 2 و3 يونيو 2025 بالرباط-المملكة المغربية، أول ملتقى للمكتبات الوطنية في الوطن العربي. تحت شعار "الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي
ويهدف هذا الملتقى الإقليمي في نسخته الأولى إلى عرض مستجدات الذكاء الاصطناعي من ابتكارات وتطبيقات يمكن أن تساعد بشكل فعال في الحفاظ على الأرصدة الوثائقية ومخطوطات المكتبات الوطنية العربية، وتحليلها وتسهيل الوصول إليها واستثمارها في البحث العلمي.
وانطلقت أعمال الملتقى يوم الاثنين 2 يونيو 2025، بكلمة ترحيبية لسعادة الأستاذة سميرة المليزي مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تلتها كلمات افتتاحية لكلّ من معالي السيد محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو، وسعادة السيد إيريك فالت مدير مكتب اليونيسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، تلتها كلمات مديري المكتبات الوطنية العربية المشاركة.
وفي كلمة معالي المدير العام للألكسو ذكّر بأهمية موضوع الملتقى في دورته الأولى والذي يحمل عنوان: "الذكاء الاصطناعيّ في خدمة المكتبات والتراث الوثائقيّ"، باعتباره عنوانا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين صون الذاكرة الجماعيّة للأمّة، واستثمار أحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا في هذا المجالِ الحيويّ. مؤكدا على مساهمة الأدوات الحديثة في إحياءِ التراث الوثائقيّ، وجعله متاحًا بشكل أوسع للباحثين والمهتمّين، بل وللأجيال القادمة، التي تبحثُ عن هويّتِها في عالم سريع التغيّر. مضيفا أنّ التحدّيَ اليوم لا يقتصر على اقتناء التكنولوجيا، بل يتمثّل في توطينِها وتكييفِها مع الاحتياجات الوثائقيّة والمكتبيّة، وتأهيل المختصين على قيادة هذا التحوّل.
وتمحورت جلسات الملتقى حول "دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات في المكتبات الوطنية"، و"إدارة التراث المخطوط: الغنى والمتنوع، وتحديات المحافظة والإتاحة". ويتواصل جلسات اليوم الثاني التي تتمحور حول تجارب المكتبات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي وشارك في هذا الملتقى 16 دولة عربية .
.
الألكسو تفتح باب الترشح إلى لائحة الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية للدورة 2025–2026
في إطار حرصها على تعزيز الحضور العلمي العربي والاحتفاء بالمؤسسات البحثية العلمية الرائدة في الوطن العربي، وإيمانا منها بأن تشجيع التميز في البحث العلمي هو ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات العربية، وتحقيقا للريادة في ميادين العلوم والابتكار، فتحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باب الترشح إلى لائحة الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية، والمخصصة في الدورة (2025–2026) للمراكز البحثية المتخصصة في الطاقة المتجددة.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الألكسو لتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار، وتحقيق أهدافها والتي تصبو إلى تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية.
وتهدف اللائحة إلى تسليط الضوء على المؤسسات البحثية التي تقدم إسهامات علمية نوعية، وتشجيعها على مواصلة التميز في عدد من المجالات الحيوية، وفي مقدمتها الطاقة المتجددة، بما يُسهم في دعم الإبداع والابتكار، ويساعد على إيجاد حلول للتحديات المشتركة التي تواجه منطقتنا. ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المنظمة إلى:
- رفع مستوى التنافسية بين مؤسسات البحث العلمي العربية.
- تحسين الأداء العلمي للمراكز البحثية العربية.
- تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية.
- دعم نشر الثقافة العلمية في المجتمع العربي.
حيث ستحظى المراكز البحثية العربية التي تستوفي شروط الإدراج على اللائحة بالدعم الفني والمالي من المنظمة وتنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تقيمها المنظمة في رحاب كل المراكز.
وتدعو الألكسو كافة مراكز البحث العلمي في الدول العربية إلى الترشح إلى اللائحة عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بها:
alsc.alecso.org
كتابة الأوراق العلمية ونشرها: دليل تمهيدي لغير الناطقين بالإنجليزية
أصدر المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر الكتاب المترجَم ῎ كتابة الأوراق العلمية ونشرها: دليل تمهيدي لغير الناطقين بالإنجليزية ῞. ويقع الكتاب في 192 صفحة، ترجمة الدكتور يوسف أحمد بركات والمراجعة العلمية للأستاذ الدكتور مروان جميل الحلبي
عندما لا تكون الإنـجليزية هي اللغة الأم، سيحتاج الباحث الطموح والـمبتدئ إلى من يعينه على أسلوب كتابة ورقته البحثية بطريقة مقبولة وواضحة، وخصوصاً مع الـمعايير الصارمة التي تفرضها الـمجلات ذات السمعة الـجيدة والتصنيف العالـي، والتي تشكل هدفاً لكل طامحٍ بالوصول إلى العالـمية.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب ليكون إصداره منسجماً مع أهداف المركز في توفير كل ما يفيد العاملين في الـحقل العلمي في أرجاء الوطن العربي .
يقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسة تتوافق مع المراحل الرئيسة للورقة العلمية من الفكرة إلى الطباعة.
يعدّ هذا الكتاب مرجعاً ممتازاً لأي طالب أو عالم يرغب في تعلم المزيد عن عملية النشر العلمي والتواصل العلمي. وسيكون مفيداً بشكل خاص للقادمين من خارج العالم الناطق باللغة الإنجليزية ويبحثون عن دليل شامل لنشر أعمالهم باللغة الإنجليزية.
نأمل أن ستفيد من هذا الكتاب طلابُ وطننا العربي وعلماؤه فيكون دليلاً شاملاً لـهم خلال رحلتهم الطموحة نـحو تعلم الـمزيد عن عملية النشر والتواصل العلمي وصولاً إلى نشر أعمالـهم باللغة الإنـجليزية بأفضل الـمعايير.
صدور العدد 37 من المجلة العربية للمعلومات
أصدرت إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) العدد السابع والثلاثين من المجلة العربية للمعلومات، والذي يتناول مجموعة من الدراسات والمقالات العلمية المتخصصة في قضايا الذكاء الاصطناعي، التعليم، والتحول الرقمي في العالم العربي.
وقد تضمّن هذا العدد مقالات رصينة لعدد من الباحثين والخبراء العرب، تناولت موضوعات آنية تعكس التوجهات الحديثة في مجالات تكنولوجيا التعليم والتحول الرقمي، ومن أبرز ما نُشر في هذا العدد:
تطوير بيئات التعلم الذكية في ضوء متطلبات الذكاء الاصطناعي المستقبلية: جامعة السلطان قابوس أنموذجاً.
كيف نحافظ على استمرارية التعليم أثناء الحروب؟ مقاربة مندمجة لضمان الحق في التعليم.
صعوبات تطبيق التعليم المتمايز من وجهة نظر معلمي التعليم الأساسي.
مستوى استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
المهارات الحياتية في زمن الذكاء الاصطناعي: المنطلقات التربوية والكفايات المستهدفة.
المؤثرات الاجتماعية والثقافية في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم في الدول العربية.
التحول الرقمي وانعكاساته على هوية المجتمعات العربية: دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية.
يأتي هذا الإصدار ضمن جهود الألكسو في دعم البحث العلمي ونشر المعرفة الرقمية وتعزيز استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في خدمة التربية والثقافة والعلوم في الوطن العربي.
للاطلاع على العدد يمكنكم عبر هذا الرابط :
العدد 37 من المجلة العربية للمعلومات