الألكسو تنظم الاجتماع السنوي للجنة الخبراء العرب للتراث العالمي في دورته الثامنة عشرة
التأم اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025، عبر تقنية الزوم، الاجتماع السنوي للجنة الخبراء العرب للتراث العالمي في دورته الثامنة عشرة استعدادا للدورة 47 لاجتماع لجنة التراث الطبيعي والثقافي العالمي الذي سينعقد بمقر منظمة اليونسكو من 06 إلى 16 يوليو 2025، وذلك بتنسيق بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ودولة الكويت ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومشاركة عدد من البعثات الديبلوماسية العربية الدائمة لدى اليونسكو وممثّلي الهيئات المعنية بكلّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الكويت وجمهورية العراق ودولة فلسطين والجمهورية اللبنانية والجمهورية اليمنية وجمهورية مصر العربية ودولة ليبيا والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة المغربية و جمهورية السودان والمملكة الأردنية الهاشمية.
وإثر الكلمة الافتتاحية للمنظمة التي تولّى تقديمها الدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة، وكلمة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، انطلقت أعمال الاجتماع بعرض حول التراث الطبيعي والثقافي العربي المدرج ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر قدمه الدكتور عماد صولة، خبير التراث بالمنظمة، قبل فسح المجال لدولة فلسطين لتسليط الضوء على حالة تراث مدينة القدس الذي هو بند ثابت في اجتماعات لجنة الخبراء العرب للتراث العالمي. وأشفع ذلك بعرض لدولة الإمارات العربية المتحدة حول ملف ترشيح موقع جبل الفاية للتسجيل ضمن قائمة التراث العالمي.
وتلا ذلك نقاش بين المشاركين ركزوا فيه على التحديات المتزايدة التي ما انفكّ يواجهها التراث العربي وما يتطلب من تكاتف الجهود، جاء بعضها في شكل مقترحات عمليّة رفعها عدد من الخبراء وممثلي الدول العربية. كما جرى حثّ الدول الأعضاء على التواصل والتنسيق مع دولة قطر والجمهورية اللبنانية بصفتهما عضوين ممثلين عن المجموعة العربية بلجنة التراث العالمي والتأكيد على أهمية اللقاء الذي سيلتئم على هامش الاجتماع القادم للجنة التراث العالمي.
الألكسو تعقد بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية ورشة حول تقنيات تحرير الخطاب الإداري في مجال الثقافة
في إطار تعزيز مهارات الكتابة الإدارية وتطوير الأداء المهني للموظفين الحكوميين، نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ورشة تكوينية متخصصة في “تقنيات تحرير الخطاب الإداري في مجال الثقافة” يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 بمدينة نواكشوط بمشاركة عدد من المسؤولين والموظفين من مختلف المديريات المركزية في وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقة مع البرلمان.
وتهدف الورشة إلى تحسين مهارات المشاركين في صياغة الوثائق الإدارية في المجال الثقافي، بما في ذلك المراسلات الرسمية، والتقارير، والمذكرات، وذلك وفقًا للمعايير القانونية والتنظيمية المعتمدة. كما تم التركيز على تطوير قدرات الموظفين في مجالات التواصل الإداري الثقافي، وإجراءات اتخاذ القرارات، وحوسبة تسيير ملفات الموظفين.
وتضمن برنامج اليوم الاول للورشة محاضرات وجلسات تدريبية تناولت جملةً من المواضيع. وقد قدم هذه العروض عدد من الخبراء والمستشارين المختصين في مجالاتهم.
وتأتي هذه الورشة في إطار سعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى تعزيز قدرات الموارد البشرية في الدول العربية بما يتماشى مع التوجهات الحكومية للدول بهدف تحسين الأداء الإداري وتطوير الخدمات العامة. ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذه الورشة في تحسين جودة الخطابات الادارية في مجال الثقافة، وتسهيل الإجراءات الإدارية، وتعزيز التواصل بين مختلف الهياكل، مما ينعكس إيجابًا على فعالية العمل الثقافي. وقد مثّل المنظمة في هذه الورشة الأستاذ عبد الهادي الغماري منسق المشاريع بإدارة الثقافة.
دعوة للمشاركة في اليوم التعريفي لإطلاق النسخة العربية من برنامج "مهارات الابتكار - Skills for Innovation"
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم بفعل الثورة الصناعية الرابعة، تبرز الحاجة الملحّة إلى تطوير منظومات التعليم في الوطن العربي، وتمكين المعلمين والطلاب من اكتساب المهارات المستقبلية اللازمة للتفاعل مع متطلبات سوق العمل وتحديات الاقتصاد الرقمي.
وفي هذا السياق، تطلق المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) مشروع "مهارات الابتكار – Skills for Innovation (SFI)" بالشراكة مع شركة إنتل (Intel®) ومؤسسات رائدة في مجال التعلم الذكي، بهدف دعم المعلمين في دمج التكنولوجيا بشكل مبتكر في أساليب التعليم، وتوفير تجارب تعلم رقمية محفّزة تعزز التفكير النقدي، والإبداع، والابتكار لدى المتعلمين.
ويعد هذا المشروع منصة عربية متكاملة تجمع بين المحتوى الرقمي المتطور، والتدريب المهني عالي الجودة، وإطار مؤسسي يضمن استدامة التنفيذ، مما يسهم في تعزيز مرونة الأنظمة التربوية، وجسر الفجوة بين التعليم واحتياجات الواقع العملي، وبناء أجيال قادرة على التفاعل بفعالية مع العالم الرقمي.
وبهذه المناسبة، تُنظم الألكسو يومًا تعريفيًا لإطلاق النسخة العربية من البرنامج، وذلك بالتعاون مع شركائها:
شركة Intel®، مؤسسة الألفية للتعليم المستدام، مؤسسة كلاسيرا للتعلم الذكي، ومؤسسة JPIK.
- التاريخ: الأربعاء 25 جوان/يونيو 2025 على الساعة التاسعة صباحا
- المكان: مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – تونس
- الوثيقة التعريفية (رابط)
- البرنامج (رابط)
ويشمل البرنامج:
- تقديم عام لبرنامج SFI وأبعاده التربوية والتكنولوجية.
- عروض من شركاء البرنامج: Intel، Classera، JPIK، Millennium@Edu.
- مشاركة تجارب وطنية مع سفراء SFI في العالم العربي.
- عرض مكونات البرنامج: الحزمة التعليمية الجاهزة، التطوير المهني للمعلمين، إطار التنفيذ المؤسسي.
- إطلاق مسابقة "المعلم المبتكر 2025".
- توقيع مذكرات تفاهم وتعيين نقاط اتصال وطنية.
? للتسجيل والمشاركة، يرجى تعبئة الاستمارة عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/oNWNZ45PCua3fk9d9
الدعوة مفتوحة لكافة المهتمين من مؤسسات تعليمية وتكوينية وتكنولوجية، وهي فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون العربي في مجال تنمية الكفاءات الرقمية ومهارات القرن الحادي والعشرين.
مرصد الألكسو يصدر النشرة الاحصائية السابعة عشر- وضعية التعاون العربي في مجال البحث العلمي والتطوير
أصدر مرصد الألكسو النشرة الإحصائية السابعة عشر – أبريل 2025 – تحت عنوان : "التعاون العربي في مجال البحث العلمي والتطوير – الواقع والآفاق ". وتبين هذه النشرة الإحصائية أسباب قلة البرامج العربية المشتركة ومدى تأثيرها على الاقتصادات والمجتمعات العربية، وذلك بالاعتماد على البيانات والمؤشرات المتعلقة بمدى تطوّر التعاون الأكاديمي بين الدول العربية وتطوير الشراكة والتبادل البحثي، الذي يعود بالنفع على المنطقة العربية ككل. كما تمّ التطرق إلى البنى التحتية للعلوم والابتكار وتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية من خلال حزمة من المؤشرات ذات العلاقة كتقديرات مرصد الألكسو لتطور المعدل العربي والمعدل العالمي لمؤشر عدد الباحثين لكل مليون ساكن إلى غاية عام 2030 وتطور المنشورات العلمية في الدول العربية. ومن الملاحظ أنّ أغلب مراكز الأبحاث في الدول العربية تعتمد على نشر الكتب والمجلات والدوريات لترويج ما تنتجه كما أنّ لبعض مراكز البحوث مجلات علمية محكمة تتناول قضايا معينة تميل إلى التعاطي مع الأبحاث وفق منهجية علمية أكاديمية .
كما تتخصّص بعض مراكز الأبحاث الأكاديمية العربية في قضايا معيّنة، غير أن هذا الوضع لا يخفي محاولات بعض الدول العربية لتقريب مراكز البحوث لديها مع المؤسسات الاقتصادية، لخدمة التنمية الشاملة.
ومن بين أسباب هذا الوضع انخفاض نسبة الإنفاق على البحث العلمي والتطوير التي تترواح غالبا بين 0.2 بالمائة و0.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الدول العربية، في حين تتراوح النسبة المطلوبة بين 2 و4 بالمائة. ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي :
الألكسو تشارك في ورشة "إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية" في إسطنبول
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في أشغال ورشة العمل التي تنظّمها دار المخطوطات العربية بمدينة إسطنبول الجمهورية التركية يومي 12 و13 يونيو 2025 تحت عنوان: "إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية"، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتراث العربي والإسلامي.
وقد ألقى معالي المدير العام للألكسو، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، كلمة بالمناسبة، أكد فيها أهمية صون التراث الثقافي العربي، ومشيرا إلى أهمية هذه الورشة وارتباطها بمدينة حلب ومكتبتها الوقفية، باعتبارها مدينة ذات تاريخ عريق يمتد لآلاف السنين، ولها أهمية في سجل الحضارة الإنسانية بوصفها واحدة من أهم مراكز العلم والثقافة في العالم العربي والعالم الإسلامي، وهي ملتقى للحضارات ومنارة للفكر حَوَت من قديم ثروة هائلة من المخطوطات النفيسة في شتى حقول المعرفة وذلك منذ عهد سيف الدولة الحمداني.
كما عبّر عن استعداد المنظمة التام للإسهام في تدريب الأطر العاملة في مراكز المخطوطات والمكتبات الوقفية في مدينة حلب، وتوفير منح دراسية في مجال علوم المخطوط في مستويات الدبلوم العالي والماجستير، وتقديم كل المساعدات الفنية الممكنة للحفاظ على هذا الإرث العلمي.
وأبرز معاليه أن المشروع النموذجي الذي تم عرضه خلال الورشة يُعد خطوة رائدة نحو إعادة إحياء المؤسسات الوقفية التعليمية والثقافية، وتفعيل دورها في حفظ المخطوطات وتمكين البحث العلمي، منوّهًا بدور المكتبات الوقفية كمراكز إشعاع معرفي وحضاري في التاريخ العربي الإسلامي.
وتأتي مشاركة الألكسو في إطار دعمها المتواصل للمبادرات الرامية إلى حفظ التراث العربي الإسلامي وتوظيفه في سياق النهضة الثقافية والعلمية، وتعزيز الشراكات مع الهيئات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.