COP28 مدير عام الألكسو يشارك في مؤتمر المناخ
يشارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر؛ المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مؤتمر COP28 ؛ المنعقد في دبي يومي 7 و 8 ديسمبر .
وفي يوم الخميس 7 ديسمبر الجاري حضر معالي المدير العام افتتاحية مركز التعليم الأخضر الذي أشرف عليه معالي وزير التربية والتعليم الإماراتي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي .
وتدخل أنشطة المركز ضمن أهداف مؤتمر المناخ، ويعد نموذجا في أهدافه ورسالته لأسرة التربية والتعليم في العالم لأنه يركز على الحافظ على البيئة المدرسية ويربي الأطفال منذ النعومة على نظافة المحيط وبناء جيل يؤمن بالمحيط الأخضر.
و قد بدأ الافتتاح الرسمي بكلمة من قبل معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة رحب فيها بالحضور مقدما رؤية الإمارات الاستشرافية لموضوع البيئة المستدامة والتعليم الأخضر الذي أصبح من أولويات الوزارة والدولة.
ثم دعا الحضور إلى زيارة المعرض الذي خصص لعرض أنشطة المدارس والجامعات في مجال البيئة الخضراء والتعليم الأخضر ليصبح سلوكا لدى الجميع من أجل تعليم نظيف وبيئة خضراء خالية من التلوث.
وقد زار معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر؛ المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أجنحة المعرض للتعرف على ما أنجز في هذا المجال. ويعد هذا المعرض نموذجا علمياً وعمليا لما تم إنجازه من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية
الألكسو تختتم أعمال "المخيم العربي للشباب الموهوبين المبتكرين
نظمت الألكسو بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، في سلطنة عمان، أعمال الدورة الأولى للمخيم العربي للشباب الموهوبين المبتكرين على مدى ثلاثة أيام، من 3 ديسمبر إلى 5 ديسمبر 2023، وآختتمت الدورة بالإعلان عن نتائج المشاريع الابتكارية الفائزة بحسب كل مجال، حيث فاز في:
- مجال البيئة: الشاب المبتكر أنس زياد حمزة من الجمهورية اللبنانية، بمشروعه بعنوان مخلفاتنا ثروتنا
- المجالات المتقاطعة: الشاب إبراهيم الطاهر اليعقوبي من الجمهورية التونسية، بمشروعه الابتكاري المعنون بـــ بطاريات الصوديوم
- مجال الصحة: الشابة المبتكرة عائشة بنت سالم العمرية من سلطنة عمان، بمشروعها بعنوان: نظام إنترنت الأشياء لمراقبة مرضى الصرع
- مجال التعليم ونقل المعرفة: الشاب المبتكر يونس عثماني من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمشروعه بعنوان بوابة التعلم الإلكترونية المتقدمة
- مجال الأمن الغذائي ومساعدة ذوي الإعاقة: الشابة المبتكرة ليان محمود خطاب من الجمهورية العربية السورية، بمشروعها بعنوان تصميم وتنفيذ حنجرة كهربائية تساعد على الكلام
وأقيم حفل اختتام المخيم برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب. وبحضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى والخبراء أعضاء اللجنة العلمية ولجنة التحكيم، وأوصى المشاركون في ختام هذه الدورة للمخيم العربي للشباب الموهوبين بعدد من التوصيات والمقترحات، نذكر منها:
- إعداد منصة رقمية متخصصة، تحت مظلة الألكسو، للموهوبين لإبراز مشاريعهم عالميا، ومساعدتهم على ربط مشاريعهم برواد الأعمال والمؤسسات ذات العلاقة وأصحاب القرار لتأسيس هذه المشاريع وتطويرها وتقديم الدعم الازم لها.
- دعوة الدول العربية لاحتضان المشاريع الفائزة في المخيم العربي للشباب الموهوبين على مستوى التصفيات الأولية والنهائية
- دعوة الألكسو لاختيار الفائزين بالمجالات الخمسة لأن يكونوا سفراء المخيم القادم، وعرضهم للتقدم المحرز في مشاريعهم.
الألكسو تنظم المنتدى العربي للعلم المفتوح- آفاق مستقبلية للعلم المفتوح في العالم العربي
في إطار حشد الجهود داخل المنطقة العربية لتحقيق التحول نحو العلم المفتوح وضمان مساهمته الفعليّة في سدّ الفجوات المعرفية والتكنولوجية بين البلدان وداخلها وسعيا نحو الاتفاق على القيم والمبادئ المشتركة وتحديد تدابير ملموسة بشأن حرية الوصول للبيانات وتحديد الملامح الرئيسية للعلم المفتوح في السياق العربي، نظمت الألكسو بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة / الكويت، واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم "المنتدى العربي للعلم المفتوح: آفاق مستقبلية للعلم المفتوح في العالم العربي" يومي 22 و23 نوفمبر 2023 في رحاب الجامعة العربية المفتوحة بالكويت.
تناول المنتدى عدة محاور تتعلق بمجالات العلم المفتوح وذلك على النحو التالي:
المحور الأول: الجهود المبذولة لتحقيق العلم المفتوح: الواقع والطموحات،
المحور الثاني: ممارسات العلم المفتوح ومجالاته في العالم العربي،
المحور الثالث: مبادرات وحلول مقترحة للنهوض بالعلم المفتوح لتقليل الفجوات المعرفية والرقمية،
المحور الرابع: حقوق الملكية الفكرية والتراخيص المفتوحة،
المحور الخامس: التعاون العربي والعالمي لتعزيز العمل في مجال العلم المفتوح.
شارك في هذا المنتدى مجموعة من المتحدثين من مؤسسات وهيئات علمية عربية وعالمية وذلك على النحو التالي:
الجامعة العربية المفتوحة (الكويت)،
مؤسسة إدراك (الأردن)،
مؤسسة فنار للإعلام (بريطانيا)،
المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال – اليونسكو (البحرين)،
الجامعة المغاربية للعلوم والتكنولوجيا (تونس)،
جامعة جنيف (سويسرا)،
وزارة التربية والتعليم العالي بدولة الكويت،
مؤسسة نماء الخيرية (دولة الكويت)،
جامعة النجاح الوطنية (فلسطين)،
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (المملكة العربية السعودية)،
جامعة السيدة لويزة (لبنان)،
مجموعة طلال أبو غزالة العالمية (الأردن)،
الجامعة اللبنانية،
جامعة القاهرة – كلية العلوم،
أفضى النقاش إلى توصيات تمحورت حول ذلك:
العمل على إنشاء شبكة عربية للعلم المفتوح تطلقها الألكسو،
العمل على تطوير استراتيجية عربية للعلم المفتوح،
دعوة الجامعات العربية ومؤسسات التعليم العالي إلى تعزيز التعاون فيما بينها في مجال التعليم المفتوح والربط مع المؤسسات التعليمية الدولية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة،
دعوة منصات المصادر المفتوحة للتنسيق فيما بينها لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة.
الألكسو تعقد ملتقى حول دعم شركات الشركات الناشئة والمبتكرة والمجددة
نظمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - إدارة العلوم والبحث العلمي- بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومؤسسة "كراج"، "ملتقى حول دعم شركات الشركات الناشئة والمبتكرة والمجددة" وذلك يومي 26 و27 نوفمبر 2023 في رحاب المدينة.
يهدف الملتقى إلى تحفيز الآفاق الاقتصادية ومواطن الشغل لفئة الشباب بالوطن العربي، وإتاحة فرصة أمام رواد الأعمال والمطوّرين للتواصل ومناقشة أهم القضايا ذات الصلة بمجال عملهم ومشاركة خبراتهم، دعما لمجال ريادة الأعمال والابتكار لدى الشباب،
انطلقت فعاليات النشاط بزيارة علمية إلى عدد من المختبرات العلمية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومقر مؤسسة " كراج" حيث تم بحث أوجه التعاون لتعزيز البحث العلمي بما يخدم قضايا التنمية المستدامة وكذلك الآليات المحتملة لتعزيز التعاون بين المنظمة/ إدارة العلوم والبحث العلمي لتنمية قدرات ومهارات الرياديين والمبتكرين العرب.
وأستهل الملتقى بعرض للأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، نقل فيه تحيات معالي الاستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتمنياته لهذا الملتقى بالنجاح والتوفيق، حيث تحدث عن الاهتمام الذي توليه إدارة العلوم والبحث العلمي للريادة والابتكار في الوطن العربي تنفيذا للخطة الإستراتيجية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة تنفيذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وصولاً لتحقيق أهدافها وآليات تنفيذها وخاصة تلك الآليات التي تعمل على إنشاء حاضنات التقانة وحاضنات الأعمال والاهتمام بها وخاصة تلك التي تستقطب العقول وتعمل على زيادة الاستثمار في إقامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتابعة خريجي الجامعات ومجالات التحاقهم لسوق العمل وتطورهم فيه، إضافة للمساهمة في تغيير المناهج في الجامعات نحو الابتكار وريادة الأعمال.
تولى بعد ذلك الأستاذ حمود النغميش – رئيس قطاع العلوم باللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم تقديم كلمة اللجنة استهلها بالترحيب بالضيوف ومؤكدا على أهمية موضوع الملتقى والشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومؤسسة كراج ودورهما في دعم ريادة الأعمال والابتكار بالمملكة العربية السعودية.
بعد الكلمات الافتتاحية تناولت جلسة العمل الأولى عروضا على النحو التالي:
العرض الأول: "الابتكار وتشجيع المشاريع الرائدة الشبابية في العالم العربي"، م. ميساء كرشود: صندوق التمويل السعودي LTMC،
العرض الثاني: "دور حاضنات الأعمال في تحفيز الابتكار وتعزيز بيئة ريادية متكاملة في مجال الصحة الرقمية"، الدكتور هارون ونّاس: حاضنة HealthCare Novation (تونس)،
وفي ختام اليوم الأول فتح باب النقاش مع الجمهور المستهدف من رواد أعمال وأصحاب شركات ناشئة من مختلف الدول العربية تم احتضانهم من قبل "مؤسسة كراج".
في جلسة العمل الثانية باليوم الثاني قدّم الأستاذ معاذ بن حسين – مرشد مقيم بمؤسسة كراج – عرضا مرئيا تحت عنوان "نظرة عن قطاع ريادة الأعمال بالمملكة العربية السعودية" قدم من خلاله بيانات عن الجهود المبذولة من قبل المملكة في دعم ريادة الأعمال وخاصة من فئة الشباب وفقا لرؤية 2030 مشيرا إلى التطور الحاصل في هذا المجال.
إثر ذلك، تم عرض عدد من المشاريع الابتكارية والريادية لبعض من الشباب العرب من الأردن والسعودية، والتي تم مناقشتها ضمن حلقة نقاشية مكونه من مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، والدكتور حمود النغيمشي مدير الشراكات في مركز استدامة الوطني، والدكتور هارون وناس من تونس وعدد من الخبراء السعوديين المشاركين بهدف إثراء تلك المشاريع وتجويدها علمياً بما يحقق استدامتها وزيادة تأثيرها لخدمة المجتمعات المحيطة بها.
وفيما يلي المؤسسات التي قدمت مشاريعها الابتكارية:
مؤسسة optimalPV، لمؤسسها الدكتور عبد الإله حبيب،
مؤسسةIntelligence Algebra،
مؤسسة Kenda،
مؤسسة NanoPalm،
مؤسسة Ivvest،
وفي ختام الملتقى تم عقد جلسة حوارية تحت عنوان "الابتكار والاستدامة في الشركات الناشئة" وذلك بمشاركة ثلاثة متحدثين التالية أسماؤهم:
الدكتور عبد الله السحاب، مؤسس شركة iRama،
الدكتورة تالة عالم، مديرة مشاريع في مؤسسة بيبسيكو PepsiCo،
الدكتور حمود النغيمشي، مدير الشراكات في مركز استدامة الوطني.
الألكسو تنظم المخيم العربي للشباب الموهوبين المبتكرين
بإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تعقد الألكسو/ إدارة العلوم والبحث العلمي، "المخيم العربي للشباب الموهوبين المبتكرين'' تحت رعاية سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي، نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، وذلك بالتعاون مع وزارتي الثقافة والرياضة والشباب والتربية والتعليم العمانية، وبالشراكة مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، بمدينة مسقط خلال الفترة 3-5 ديسمبر 2023، سلطنة عُمان
يشارك في هذا المخيم 47 مشارك من الشباب العربي المبتكرين من 21 دولة عربية وهي: سلطنة عُمان، الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، سوريا، الصومال، العراق، فلسطين، قطر، جزر القمر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن، وصولوا لنهائيات هذا المخيم من أصل 500 مشارك تقدموا للتنافس فيه من خلال تقديمهم مشاريع ابتكارية تم تحكيميها من لجنة تحكيم من الخبراء والرياديين، والتي تخدم المجتمعات المحلية وتحقق أهداف التنمية المستدامة في مجالات البيئة، والزراعة، والغذاء، بالإضافةِ إلى مجالات الصحة والتعليم ونقل المعرفة، وكذلك الاقتصاد الأخضر، وصولا للتصفيات النهائية فيه.
افتتحت أعمال المخيم يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر 2023، بكلمات الجهات الراعية والمنظمة والمتعاونة، ألقاها كل من :
- كلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي
حيث نقل سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، خلال كلمته، تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وأمنياته لأعمال المخيم بالنجاح والتوفيق، مشيدا بما تحققه سلطنة عُمان من تطورات كبيرة وإنجازات عديدة في كافة المجالات بما يحقق بإذن الله رؤيتها المتكاملة في عام 2040. كما أعرب في كلمته عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لمعالي وزير الثقافة والرياضة والشباب، ومعالي وزيرة التربية والتعليم، رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، على تعاون وزاتهما المثمر لإستضافة هذا المخيم والمشاركة في تنظيم فعالياته الذي تكلل بجهود موصولة معطاءة من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والعلوم والثقافة، ممثلة بأمينتها سعادة الأستاذة أمنة البلوشية، وفريق عملها المميّز بما يخدم نهضة التربية والثقافة والعلوم في وطننا العربي الكبير، مشيرا إلى أن هذا المخيم الذي امتزجت فيه الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة الرامية إلى دعم الابتكار والريادة لدى شبابنا العربي وبذل كل السبل لإنجاح أفكارهم الخلاقة والمبدعة، إذ دأبت إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن تولي الريادة والابتكار جُلَ العناية والاهتمام، لاسيما حينما تتولد تلك الريادة والابتكار من بنات أفكار عقول عربية شابة فتيه أرادت لنفسها التميز والإنتاج، بما يلبي احتياجات العصر وما تحمله رياح هذا العصر من التغيير والتطوير والتجديد.
كما أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش في كلمته أن المنظمة، من خلال إدارة العلوم والبحث العلمي، تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي والابتكار التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون مهمة تنفيذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وصولاً لتحقيق أهدافها وآليات تنفيذها وخاصة تلك الآليات التي تعمل على إنشاء حاضنات التقانة وحاضنات الأعمال والاهتمام بها وخاصة تلك التي تستقطب العقول وتعمل على زيادة الاستثمار في إقامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتابعة خريجي الجامعات ومجالات التحاقهم بسوق العمل وتطورهم فيه، إضافة للمساهمة في تغيير المناهج في الجامعات نحو الابتكار وريادة الأعمال، إيمانا من الألكسو بقدرة شبابنا العربي على القدرة في التميز والريادة والابتكار بما يخدم الإنسانية ويحقق رفاهيتها ويعمل على تطوير تلك المشاريع وتعظيم إنتاجيتها.
- وفي كلمة سعادة الفاضلة الأستاذة آمنة البلوشية الأمينة العامة للجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ، التي رحبت من خلالها بالمشاركين في الدورة الأولى للمخيم العربي للشباب الموهوبين المبتكرين والذي يحمل عنوان " الابتكار نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة"، ونقلت تحيات معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية الموقرة وزيرة التربية والتعليم- رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وتمنياتها للمخيم والقائمين عليه كل التوفيق والنجاح. مشيرة إلى مسمى "حاملي راية 2030"، الذي أطلقته الأمم المتحدة على شباب العالم، تأكيدا لدورهم المحوري ليس فقط كمستفيدين من إجراءات وسياسات التنمية المستدامة، بل أيضا كشركاء في تنفيذها، والتأكيد على دورهم الرائد في قيادة مسارات العمل على المستويات الوطنية والدولية، وفي ضوء الرعاية السامية التي يحظى بها الشباب في سلطنة عمان فإن الالتزام بتوفير فرص التعليم، ورعايتهم وتطوير مهاراتهم ودعم مبادراتهم الوطنية، مشيرة إلى أنّ انخراط الشباب العُماني في هذه التظاهرة العلمية الشبابية يترجم التوجّهات السامية والاهتمام بهذه الفئة ودعمها المستمر بما يحقق التطلعات. كما أكدت في كلمتها على أن استضافة سلطنة عُمان للمخيم في دورته الأولى الذي تنفذه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لهو دليل على عمق هذه الشراكة والتعاون تعزيزا لروح الابتكار من أجل إنتاج أفكار جديدة ترتبط بمحاور وأهداف التنمية المستدامة الـ17 للعام 2030.
- وفي كلمة وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي ألقاها سعادة الأستاذ السيد هلال بن سيف بن سالم السيابي، مدير عام المديرية العامة للشباب
أشار فيها إلى أهمية الشباب ودورهم في بناء مستقبل المجتمعات وتطوره ، وهو ما يتطلب مسارا يتعلق بالتعليم والتدريب والمعرفة بالمهارة والخيال لتحويل الأفكار إلى منتج وحقيقة، متطلعا إلى أن يكون أداة من أدوات هذا المسا ر ، مثمنا الجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو ) في سبيل تعزيز العمل الشبابي المشترك مع جميع الدول العربية، مؤكدا على استمرار العمل في تنفيذ البرامج الشبابية التي تسهم في إبراز شبابنا العربي وفي تمكينه والتعريف بمواهبه وتطوير قدراته وفتح مساحات العمل التي تحقق أهدافه ومبتغــــاه ..
وتتطلّع الألكسو من خلال تنظيمها للمخيم في دورته الأولى والدورات القادمة إلى فتح آفاق أمام الشباب العربي لإبراز أفكارهم ومهاراتهم وقدراتهم الإبداعية والابتكارية لتنمية الشغف العلمي وتعزيز الثقة بالنفس وتطوير العلاقات العلمية بينهم ، واستدامة أهدافه وغاياته وصولاً إلى تشبيك أفضل للشباب المبدعيين والمبتكرين بالمؤسسات الممولة والمانحة والصناعيين ورجال الأعمال لنقل تلك المشاريع من إطار الفكرة إلى التطبيق .