اختتام الدورة التدريبية الموجهة إلى مدرّبي الطلاب بالأولمبياد العربي للرياضيات في دورته الرابعة
اختتمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) اليوم الخميس 16 سبتمبر 2024 الدورة التدريبية التي نفذتها على مدى أربعة أيام عن بُعد لفائدة مدربي الطلاب الذين سيشاركون في الدورة الرابعة للأولمبياد العربي للرياضيات والتي تستضيفها دولة قطر من 10 إلى 14 نوفمبر 2024.
وشارك في الدورة أكثر من 60 متدربا من 18 دولة عربية وهي: المملكة الأردنية الهاشمية- الجمهورية التونسية- الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية- جمهورية جيبوتي- المملكة العربية السعودية - جمهورية السودان- الجمهورية العربية السورية - جمهورية العراق - سلطنة عمان - دولة فلسطين –
دولة قطر - جمهورية القمر المحتدة - دولة الكويت - دولة ليبيا - جمهورية مصر العربية – المملكة المغربية – الجمهورية الإسلامية الموريتانية – الجمهورية اليمنية . وقد ركزت الدورة على عدد من المسائل كان من أبرزها :
المواصفات المعتمدة في إعداد مسائل الأولمبياد .
المادة العلمية في مجالات الهندسة والتركيبات والجبر ونظرية الأعداد.
مقاييس الإصلاح المعتمدة.
تصحيح تحارير الطلاب.
كما اعتمدت الدورة منهجية التناوب بين العروض والتطبيقات. وأتاحت للمشاركين فرص التفاعل مع المدربين بهدف تعزيز معارفهم ومهاراتهم في تدريب طلابهم بالإضافة إلى تهيئتهم للمشاركة في فعاليات الأولمبياد.
مكتب تنسيق التعريب يصدر العدد الرابع والثمانين من مجلةِ " اللسان العربيّ"
أصدر مكتب تنسيق التعريب بالرباط، العددَ الرابعَ والثمانين من مجلة "اللسان العربي" المحكمة، موفرا للقراء والباحثين دراسات علمية ومقالات زاخرة في فروع معرفية مختلفة من بينها التعليم والتربية والترجمة.
قدم للعدد الرابعِ والثامنين معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العامّ للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مؤكدا على أن إصدار العدد الجديد من "اللسان العربي" يأتي في سياق سعي المكتب الدؤوب لتعزيز مكانة اللغة العربية وتكريس دورها في ترقية التنمية والتعليم والاتصال.
ولفت معالي المدير العام إلى أن العدد يحتوي جملة من المقالات العلمية والدراسات والأبحاث الأكاديمية مختلفة الأبعاد والاهتمامات، متحدة الغاية والهدف، كتبت بأقلام عربية تنشد خدمة المعرفة والرقي بلغة الضاد.
وأكد أ.د محمد ولد أعمر ، على أن اللغة العربية تُعدّ لسانًا غنيًا بثقافة عريقة تمتد عبر آلاف السنين، مما يجعلها محطَّ اهتمامٍ للعديد من الباحثين الذين يسعون لتعلمِها واكتشاف كنوزها. لذلك برزت الحاجة إلى تطوير أساليب فعالة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بما يتناسب مع مختلف الاحتياجات والأهداف.
ونوه معالي المدير العامّ بأن مجلة اللسان العربي أضحت مرجعاً للمؤسسات الأكاديمية والهيئات اللغوية والمجامع والجامعات وللمتخصصين المهتمين بقضايا التعريب والترجمة والتنمية اللغوية، ومنبراً لنشر أبحاث في مجالات لغوية ومصطلحية متنوعة باللغات العربية والفرنسة والإنجليزية.
وخصصت المجلة - في عددها الصادر - ملفا لـ "تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها"، رصد فيه كتاب ومختصون عصارة تجاربهم وخبراتهم الأكاديمية والتربوية لتقديم نماذج مهمة وخلاصات عملية من شأنها الرقي بآليات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطوير المناهج المتبعة في المجال، وكذا استعمال التكنولوجيا والتقنية الحديثة لهذه الأغراض، وفق أساليب علمية مجربة وأخرى حديثة مبتكرة، بينما تناولت أبحاث أخرى أحدث الأساليب والطرق في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة، والتعلم عن بعد، والتعلم القائم على المشاريع، فضلا عن التحديات التي تواجه المعلمين والطلاب في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مثل اختلاف الثقافات وصعوبة تعلم قواعد اللغة العربية، ونقص الموارد التعليمية.
وكان المكتب قد أطلق موقعا إلكترونيا جديدا لمجلته العلمية، يتيح للقارئ والباحث العربي مادة علمية ثرية، كتبها أكثر من 1333 كاتبا عربيا في 83 عددا من أعداد المجلة، صدرت على مدى ستين (60 ) عاما جاب كتابها المعارف اللغوية والمعجمية المختلفة وساهموا في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها وانفتاحها على المعارف اللغوية والفكرية الحديثة.
اليوم الثقافي العراقي بالألكسو
انتظمت بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مساء الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 فعاليات اليوم الثقافي العراقي تحت عنوان "ثقافتنا العربية.. جسور تواصل وفضاءات إبداع" وذلك تحت إشراف كل من معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ومعالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني وبحضور السادة أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين في الجمهورية التونسية.
وألقى بالمناسبة معالي المدير العام كلمة رحب فيها بضيوف المنظمة وثمن هذا الحدث النوعي الذي ينظم لأول مرة في تاريخ الألكسو، وشدد على أهمية الأيام الثقافية للبلدان العربية في عمل المنظمة واقترح معاليه تعميم هذه المبادرة بين الدول العربية من أجل خلق حركية ثقافية وتكريس تقليد ثقافي جديد يعزز مسارات التبادل والتواصل الثقافي بين أبناء الوطن العربي.
وأشار معالي المدير العام إلى عمل المنظمة من خلال إدارة الثقافة "على إطلاق منتدى عربي للثقافة والفنون والتراث سيتم تنظيمه دوريا بين العواصم العربية دعما للوحدة الثقافية بين أبناء الأمة العربية. وستواصل المنظمة تنفيذ توصيات مؤتمرات أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، بخصوص تعزيز حرية تبادل السلع والمنتوجات الثقافية، وتكثيف المشاركة في الأنشطة والفعاليات، وحرية التبادل الثقافي بين الدول العربية من أجل خلق فضاء ثقافي عربي مشترك"
ومن جهته شكر معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني في كلمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على استضافة فعاليات اليوم الثقافي العراقي وأكد على أهمية هذا اليوم في تعزيز التعاون بين الوزارة والألكسو كما ذكر بتاريخ العراق الزاخر والضارب في القدم، موطن نشأة الحضارات الأولى التي تركت أثرها على الانسانية.
وتم بمناسبة اليوم الثقافي العراقي تبادل الهدايا بين المنظمة العربية للثقافة والعلوم ووزارة الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق.
وقد تضمن العرض الثقافي الذي تم تقديمه بمقر الألكسو افتتاح معرض للأعمال الفنية التشكيلية العراقية في أروقة المنظمة إضافة إلى عرض لفيلم وثائقي عن حضارة وتاريخ العراق. كما تضمن البرنامج عروضا ولوحات تراثية وحضارية فنية من تقديم الدار العراقية للأزياء، إلى جانب عروض ولوحات فلكلورية وتراثية لفرقة التآخي. وكان للحاضرين موعد مع مقطوعات موسيقية وغنائية تراثية لفرقة وتر للتراث الموصلي.
واختتم اليوم الثقافي العراقي بعد فعالية دامت قرابة الأربع ساعات متواصلة.
الألكسو تعقد مؤتمر واقع تعليم الاطفال في مدينة القدس
انتظمت صباح الخميس 19 سبتمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو فعالية "مؤتمر واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس" وقد أشرف على افتتاح المؤتمر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام الألكسو وبحضور معالي الأستاذ الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، ومعالي الأستاذ الدكتور أشرف الأعور، وزير شؤون القدس بدولة فلسطين، ومعالي الأستاذ نورالدين النوري، وزير التربية بالجمهورية التونسية، ومعالي الدكتور محمد سالم الشرقاوي، مدير وكالة بيت مال القدس الشريف، وأصحاب السعادة أعضاء وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وسعادة الأستاذ هائل الفاهوم، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية وأصحاب السعادة السادة سفراء الدول العربية المعتمدين بالجمهورية التونسية.
وافتتح مدير عام الألكسو كلمته بتجديد التعازي الحارة للشعب الفلسطيني وحيا" صموده أمام هذه الحرب الشعواء التي أتت على الأخضر واليابس ودمرت المدارس والجامعات ودور العبادة وتراث فلسطين الحضاري المجيد ."
كما تحدث معالي مدير عام الألكسو عن الإطار العام لهذا اللقاء الذي يندرج في إطار تفعيل قرارات المجالس التشريعية للمنظمة (المؤتمر العام، والمجلس التنفيذي)، ضمن بندين ثابتين في جدول أعمالهما، وهما: "القدسُ والأخطار التي تهدّدها"، والأوضاع التربويّة والثقافيّة والتعليميّة في فلسطين"، " والتزاما بدور الألكسو التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، بالتنسيق والشراكة مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ليكون مساندة للجهود الفلسطينية لفائدة القدس، أمام ما تعمد إليه سلطات الاحتلال من استهداف للعملية التعليمية في القدس للنيل من المنهاج الفلسطيني، وأَسْرَلَة التعليم الفلسطيني فيها، تزويرا للتاريخ، وتغييرا لمعالم الآثار العربية والإسلامية."
وعبر معالي المدير العام للألكسو عن "التزام المنظمة الدائم لمواصلة الجهود المساندة للشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة" وذكر الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر أن المؤتمر يندرج في إطار سلسلة الجهود التي تبذلها الألكسو لفائدة فلسطين، حيث تدعم سنويا جملة من المشروعات والأنشطة والفعاليات التربوية والتعليميّة والثقافيّة والعلميّة، في إطار موازنتها المتتالية، بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الوطنية المعنية، حيث استهدفت: إنشاء "شبكة شبابية"، و"منتديات للرياضيات"، ومشروع "تحديث وإعادة تقييم القائمة التمهيدية للتراث العالمي في فلسطين"، ومشروع "الأسماء والأماكن لا تسقط بالتقادم". كما تحتفل الالكسو سنويا بالقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية .
ومن جهته أعرب وزير التربية والتعليم التونسي الأستاذ نور الدين النوري في افتتاح المؤتمر، عن سعادته بمشاركته في هذه الفعالية المميزة بموضوعها وخصوصيتها حول واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس ، مقدما الشكر "للألكسو" بيت الخبرة العربية على إتاحة الفرصة وأكد "اننا نعتبر أن فلسطين هي قضيتنا الأساس ونحن منحازون دون تحفظ للحق الفلسطيني و نعتبر أي تنازل أو تراخ في الدفاع عن الحق الفلسطيني خيانة ، وهو موقف شعبي موحد عبر عنه سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد؛ في كل المناسبات ودون تردد أو حسابات".
وعبر الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين عن شكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على تنظيمها هذا المؤتمر في ظل "حملة شرسة يشنها الاحتلال على المدينة، بكافة مكونات هويتها الاجتماعية والتراثية والثقافية، ضاربا بعرض الحائط كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تؤكد على أحقية الشعوب بتحقيق المصير "
وتطرق الدكتور برهم في مداخلته، إلى خطط الاحتلال "لأسرلة التعليم بالقدس، والاستهداف ثلاثي الأبعاد (للطالب والمعلم والمنهاج)، والعمل على تفريغ المدينة القديمة من المدارس والسيطرة على مبانيها الأثرية، وإغلاق المدارس التي تتبنى المنهاج الفلسطيني واستبدالها بمدارس تعلم المناهج الإسرائيلية، وفتح مراكز جماهيرية تسعى إلى التطبيع، في ظل انتهاكات يومية وممنهجة من ضمنها عرقلة وصول الطلبة إلى مدارسهم وإذلالهم وتفتيشهم واحتجازهم دون مبرر، والتهديد بإغلاق مدارس وكالة "الأونروا
انطلاق ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشباب في التراث الثقافي بالوطن العربي
انطلقت اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أشغال ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشباب في التراث الثقافي بالوطن العربي والتي تتواصل على مدى ثلاثة أيام ( 17و18و19 سبتمبر 2024 ).
وأشرف على افتتاح الملتقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وبحضور معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني، وسعادة الأستاذة سميرة بن بدر مدير عام التعاون الدولي بوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية ممثلة لمعالي وزيرة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، الأستاذة أمينة الصرارفي، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد بالجمهورية التونسية.
وافتتح المدير العام للمنظمة، كلمته بالترحيب بالضيوف وعبر عن امتنان المنظمة بمشاركة كوكبة نيرة من القامات العلمية العربية في مجال التراث الثقافي. وأكد على "أهمية اعتماد مقاربة التراث ضمن سياقاته الجديدة والمتجددة، وبالتالي إنتاج معارف علمية مبتكرة تتلاءم مع روح العصر." وأضاف معاليه أن مبادرة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ببعث ملتقى الباحثين الشباب في التراث العربي تهدف إلى "ترسيخ تقليد علمي شبابي يسهم في دعم بيئة معرفية حاضنة للباحثين الشباب ومحفزة لهم على المضي قدما في طريق البحث العلمي والتراث وتعزيز إدماجهم في المسارات العلمية عبر تمكينهم من فرص الانخراط في بعض مشاريع البحث".
ومن جهته عبر معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني، عن سعادته بوجوده بمقر المنظمة، وأعلن عن استعداد جمهورية العراق لاستضافة النسخة الثانية من ملتقى الألكسو للباحثين الشباب في التراث الثقافي بالوطن العربي.
وفي كلمتها نيابة عن معالي وزيرة الشؤون الثقافية بتونس، رحّبت الأستاذة سميرة بن بدر، بالمشاركين وثمنت انعقاد هذا الملتقى وهذه البادرة المحمودة وأكدت على أهمية تأطير الباحثين الشباب وإدماجهم في هذا المجال.
ويعرف ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشباب مشاركة 17 دولة عربية ممثلين عن هيئات التراث وزارات الثقافة بالدول العربية بالإضافة إلى مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية.
ويناقش الملتقى ضمن أشغاله على امتداد ثلاثة أيام المحاور التالية:
-التراث الثقافي في سياق الاتفاقيات الدولية.
-تقديم عروض للمشاريع البحثية للباحثين الشباب.
-الحفاظ على التراث الثقافي بين المحلي والدولي.
-التراث الثقافي من خلال تجارب الباحثين الشباب.
-منهجية البحث في التراث الثقافي غير المادي.
و سيخصص اليوم الثالث من فعالية ملتقى الألكسو الأول للباحثين الشباب في التراث الثقافي بالوطن العربي، لزيارة ميدانية للمتحف الوطني بباردو تضم كل المشاركين يتخللها تقديم لحصة تفاعلية حول المتاحف والعلوم المرتبطة بها في ضوء متغيرات العصر.