انطلاق أعمال ملتقى دعم الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال الزراعة التكنولوجية بالمملكة الاردنية الهاشمية
بمشاركة ما يزيد عن 120 مشاركاً من الخبراء والشباب الجامعي من أصحاب المشاريع الابتكارية والمتجدده في مجال الزراعة الذكية، انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان، أعمال ملتقى دعم الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية (يومي 24و25 /7/ 2024)؛ الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البلقاء التطبيقية ( كلية الزراعة التكنولوجية)، وذلك تحت رعاية معالي الاستاذ الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم؛ وقد انتدب معالي الوزير، سعادة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس جامعة البلقاء التطبيقية لتمثيليه في حفل افتتاح أعمال الملتقى.
وفي الكلمة لتى ألقاها سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بمنظمة الالكسو، نقل سعادته في مستهلها تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتمنياته لهذا الملتقى بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه، مشيرا إلى أن هذا اللقاء جاء تحقيقاً لأهداف "الاستراتيجية العربية للبحث العلمي التكنولوجي والابتكار"، وتنفيذاً لأولوياتها التي تدعو إلى تحفيز الريادة والابتكار ودعم الشركات الناشئة والمبتكرة، وخاصة تلك الشركات أو المشاريع المقترحة التي يقدمها الشباب العربي في كافة المجالات الحيوية التي تعمل على تقديم حلول مستدامة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها الدول العربية، بالإضافة إلى ما يُمكن أن تقدمه من حلول إضافية لخلق فرص عمل وتحسين الدورات الإقتصاديات الوطنية، مضيفًا أيضا بأن الشركات الناشئة والمبتكرة والمتجددة التي تعنى بتكنولوجيا الزراعة الذكية تُعتبر محركًا رئيسيًا للارتقاء بالإقتصاد الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية في دولنا العربية، حيث تساهم في تطوير الحلول الجديدة والمبتكرة التي تسهم في تحسين المنتج الزراعي، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية بما يتواءم مع ندرة المياة وآثار التغير المناخي وغيرها من التحديات.
ويقدم الشباب الجامعي المشارك في أعمال هذا اللقاء أفكار مشاريعهم الريادية في مجالات الزراعة الذكية سواء تلك المشاريع التي تتناول قطاع الإنتاج النباتي، واستخدام النباتات الطبية والعطرية، والمنتجات الحيوانية، والتسويق الزراعي للمنتجات الزراعية، أو تلك التي تُعنى بالاستخدام المستدام لإنتاج الأسمدة العضوية، ومخلفات المنتوجات الزراعية، واستخدام أنظمة الإنذار المبكر في الانتاج الزراعي وحفظ المحاصيل الزراعية ، والاستغلال الذكي للموارد المائية وغير ذلك.
وسيتم عرض هذه المشاريع أمام جمع من الخبراء والمختصين ورواد الأعمال وحاضنات الأعمال، لتتم مناقشتها بهدف التقييم والتجويد والتطوير وربطها مع قطاع الاستثمار ومسرعات الأعمال.
ومن جهتها قدمت جامعة البلقاء التطبيقية شكرها وتقديرها لمعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الالكسو، على جهوده في دعم مسيرة البحث العلمي في الوطن العربي وتحفيز وتشجيع الريادة والإبتكار لدى النشيء العربي؛ جاء ذلك في كلمة عميد كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذة الدكتورة أمل العبادي ، والتي أشارت إلى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات التي تلامس فعلياً احتياجات الشباب العربي وتعمل على بناء شخصيته وتطوير مهاراته وجعله قادراً أن يكون عنصراً أساسياً في بناء الإقتصاديات الوطنية بشكل خاص والإقتصاد العربي بشكل عام، لا سيما في مجالات علوم الزراعة التي تشكل الأساس للحياة بما فيها من قطاعات مختلفة، منوهةً في نفس السياق بدور هذه اللقاءات في تشبيك الشباب الريادي والمبتكر مع رواد الأعمال وحاضنات الأعمال والقطاع الإستثماري.
ذكرى تأسيس الألكسو 25 يوليو 2024
يسعدني ونحن نحيي ذكرى تأسيس المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم الذي يصادف يوم 25 يوليو من كل سنة، أن أتقدم بالتهنئة والامتنان لدولنا العربية على دعمهم السخيّ للمنظمة حتّى تواصل أداء رسالتها المعرفية والحضارية على أحسن صورة وأكمل وجه.
وتعد هذه الذكرى مناسبة عزيزة لإعادة استحضار مسار المنظمة وتاريخها في خدمة الدول العربية، بما أنجزته – وتنجزه - من أعمال، في مجالات اختصاصها التربوية والثقافية والعلمية والتكنولوجية على مدار 54 عاما من العطاء المتواصل. كما تعتبر فرصة ثمينة لاستحضار جهود الرعيل الأول الذي واكب مسيرة تأسيس المنظمة وتقديرها.
إن رسالة المنظمة المعرفية أمانة ومسؤوليتنا جميعا، حتى نحقق آمال كل من فكّر واجتهد وساهم في تأسيس هذا الصرح العربي المجيد الذي من واجبنا حمايته والمحافظة على ديمومته.
وإننا مدركون واعون بدقّةِ الظروف والمتغيرات والتحديات من حولنا، وما يعيشه العالم في الوقت الراهن من تطورات سريعة ومتلاحقة؛ وهو ما يتطلب منا الاستعداد للمراحل القادمة وفق رؤية استشرافية طموحة وواعدة تخدم مستقبل أمتنا وأبنائنا.
ونغتنم هذه المناسبة لنجدد الشكر لدولنا العربية على مؤازرة المنظمة ودعمها لتواصل أداء رسالتها وتبقى منارة فكر وعلم للأمة العربية حاضرا ومستقبلا.
كما نتوجّه بالشكر إلى موظفي المنظمة والخبراء )في الإدارة العامة والمراكز الخارجية( على حسن الأداء داعيا إياهم إلى مواصلة العمل بروح الفريق لمزيد العطاء والبذل.
نسأل الله أن يوفقنا جميعا لخدمة أمتنا العربية وأجيالها، وأن تبقى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مصدر فخرنا جميعا، وعلى الله قصد السبيل.
الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر
المدير العام
الالكسو تشارك في الاجتماع الخاص بحماية التراث العالمي في الدول العربية والاسلامية
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في النشاط المشترك مع منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة ومركز البحرين للتراث العالمي، يوم الاربعاء 24 يوليو 2024 بمدينة نيودلهي، وذلك على هامش اجتماعات لجنة التراث العالمي حول حماية التراث العالمي في الدول العربية والاسلامية، والتي شارك فيها المدير العام المساعد لليونسكو لقطاع الثقافة، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى اليونسكو.
وفي هذا السياق قدم الدكتور حميد النوفلي مدير إدارة الثقافة محاضرة استعرض فيها مجهودات الألكسو في حماية مواقع التراث العالمي، خاصة المهدد بالخطر منها في الوطن العربي.
الألكسو تهنئ الجمهورية التونسية بعيد الجمهورية
بمناسبة احتفال الجمهورية التونسية بعيدها يوم 25 يوليو من كل عام، يتقدّم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات إلى فخامة الرّئيس الأستاذ قيس سعيّد، رئيس الجمهورية وإلى الحكومة والشعب التونسي الأبي، داعيا الله العلي القدير أن يسبغ على الجمهورية التونسية بمزيد من التّقدم والنّماء والازدهار.
صدور العدد (165) من مجلة (أخبار المخطوط العربي) في ثوبها الجديد
أعاد معهدُ المخطوطات العربية التابع للمنظمة العرية للربية والثقافة والعلوم، إصدارَ مجلته الخبرية الفصليَّة (أخبار المخطوط العربي)، بعد توقف دامَ نحو خمسة أعوام، فصدرَ مؤخَّرًا العدد (165) الذي يضمُّ أخبار الربع الأول من عام 2024م، في حُلَّةٍ جديدةٍ مِن جهةِ العنوان، إذ أصبحَ عنوانُها الجديد (أخبار المخطوط العربي)؛ والمضمونِ، إذ تضمَّنت أبوابًا جديدةً، أخذت ترصدُ أخبارَ المخطوطِ العربيِّ عربيًّا وعالميًّا، إضافةً إلى أخبار المعهد وأنشطته العلميَّة المختلفة.
جديرٌ بالذكر، أنَّ المجلةَ تصدرُ على وفقِ رؤية ثاقبةٍ مِن المعهد، تتمثَّلُ في السعيِ الحثيثِ لتكونَ نافذةً عالميَّةً على المخطوطِ العربيِّ وقضاياه، ونقطةَ ارتكازٍ مُهمَّةً في الوقوفِ على الجهودِ المبذولةِ فيه مِن قِبَلِ الأفراد، والمؤسَّسات، والجامعاتِ، داخلَ البُلدان العربية وخارجها.
يأتي إعادة صدور المجلة ثمرةَ تعاونٍ علميٍّ بنَّاء، بين المعهد ومؤسَّسة المداد للتراثِ والثقافة والفنون بجدَّة، التي تحرصُ دومًا على إبراز الجانب الحضاريِّ المُشرق لتُراثنا العربي.
لقراءة العدد: