العيد السنوي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - الألكسو
بمناسبة احتفال المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، بعيد تأسيسها السنوي الموافق ليوم الخميس 25 يوليو 2019، تنظم الألكسو يوما دراسيا تحت عنوان "من سبل إصلاح النظم التربوية، التكنولوجيا اللامادية" بمشاركة خبراء وأكاديميين وباحثين متخصصين في المجال التربوي.
يقام بهذه المناسبة كذلك، معرض لإصدارات الألكسو يشمل ما نشرته من دراسات وبحوث وخطط واستراتيجيات، وذلك يوم الأربعاء 24 يوليو 2019 بداية من الساعة العاشرة صباحا بمقرّ المنظمة.
مدير عام الألكسو يزور المنظمة العربية للتنمية الإدارية
بدعوة من معالي الدكتور ناصر القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، قام معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر يوم الثلاثاء الموافق لـ 09 يوليو الجاري، بزيارة مقر المنظمة بالقاهرة لبحث أوجه التعاون بين المنظمتين وتعزيز العمل العربي المشترك.
الألكسو تشارك في ندوة دولية حول إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السّلم
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يوم الأربعاء 2020/11/25 في ندوة دولية، عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حول "إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السّلم". ويأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ قرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في 2019، بعد توصية مجلسها التنفيذي، بشأن المقترح الذي تقدّمت به مملكة البحرين بتخصيص يوم عالمي للفن الإسلامي تقديرا لجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار، خلال فعاليات الاحتفاء بمدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018. وقد شارك في هذه الندوة التي ترأسها مدير عام منظمة الإيسيسكو، معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ومديري متاحف الفن الإسلامي لإبراز أهمية ودور الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية. ومثّل منظمة الألكسو في هذا الاجتماع الأستاذ أسامة الحبش.
الألكسو تعقد الاجتماع الخامس للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي غير المادي
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) الاجتماع الخامس للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي غير المادي -عن بعد - يوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 ، بإشراف سعادة الدكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة، وبمشاركة نخبة من الخبراء في التراث الثقافي غير المادي، حضره 9 دول عربية، وذلك في إطار الاستعداد المسبق للمشاركة العربية في الاجتماع الخامس عشر للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي المزمع عقده في الفترة 14-19 ديسمبر 2020 بمقر اليونسكو بباريس، ومن أجل توحيد الموقف العربي إزاء جميع الملفات المعروضة على اللجنة المذكورة،
وقد خُصّص هذا اللقاء لمناقشة الملفات المرشحة للتسجيل على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو، وهي كالآتي:
- ملف " الأفلاج، نظام الري التقليدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، التقاليد الشفهية، المعرفة والمهارات المتعلقة ببنائه وصيانته وتوزيعه العادل للمياه"، المقدّم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
- ملف "الخنجر: معرفة الممارسات الثقافية والاجتماعية"، المقدّم من سلطنة عمان.
- ملف "المهارات والمعارف المرتبطة بزراعة البن الخولاني"، المقدّم من المملكة العربية السعودية.
- ملفّ "صيد الشرفية بجزر قرقنة"، المقدّم من الجمهورية التونسية.
- ملفّ "الراي: الأغنية الشعبية الجزائرية"، المقدّم من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
إضافة إلى عدد من الملفات المشتركة هي:
- "سباق الهجن والممارسة الاجتماعية والتراث الاحتفالي المصاحب للإبل" المقدّم من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
- "النسيج التقليدي السدو"، المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
- "المعارف والمهارات والممارسات المتّصلة بإنتاج واستهلاك الكسكس" المقدم من كل من الجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
أما بخصوص الملفّات المرشّحة للإدراج على قائمة الصّون العاجل فقد تناولت اللجنة بالنقاش ملف "الحياكة اليدوية في صعيد مصر" المقدّم من جمهورية مصر العربية.
وقد مثّل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة وتدارس النقائص التي أبدتها لجنة التقييم على بعض الملفات، وللتّنسيق وتبادل الخبرات لإعداد الرّدود سعيا للنجاح في تسجيل جميع الملفات العربية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو.
الألكسو تعقد دورة تدريبية حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وتوظيفه في التنمية في البلدان العربية"
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020، دورة تدريبية حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وتوظيفه في التنمية في البلدان العربية" بإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، وبمشاركة أكثر من 55 خبيرا متخصّصا في هذا المجال عن 19 دولة. ويأتي هذا اللقاء في إطار العناية التي توليها المنظمة ببناء القدرات العربية في هذا التخصّص العلمي وللمحافظة على هذا التراث الثقافي وتثمينه ولحسن توظيفه في منظومة التنمية.
وتولّى تنشيط هذه الورشة كلّ من الدكتورة وفاء سليمان مكلفة بالبحوث الأثرية والتاريخية بالمعهد الوطني للتراث من وزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، والدكتور إيهاب محمود فهمي عبده، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار والسياحة بجمهورية مصر العربية، والدكتور أيوب البوسعيدي، مدير الآثار المغمورة المياه بوزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان، الذين قاموا بعرض تجارب بلدانهم في هذا المجال واستعراض كيفية البحث والكشف عن هذا المخزون التراثي والتقنيات المعتمدة لذلك وكيفية إدارته وحمايته، إلى جانب طرح موضوع التحدّيات والصّعوبات التقنية والفنية التي تُواجه الجهات المعنية في التنقيب والبحث والحماية.
ومثلت هذه الدورة الافتراضية فرصة سانحة للمشاركين لطرح عديد التساؤلات وتقديم الاقتراحات، وأهمّها التّعاون بين البلدان العربية وتبادل الخبرات وتنظيم برامج تكوين وتدريب في هذا المجال، والدّعوة إلى تدريس هذا التخصّص على مستوى جامعي لضمان تطويره بما يمكّن من المحافظة على هذا التراث وإدخاله في منظومة التّنمية.